منتخبنا الوطنى يخوض اليوم التجربة الثانية فى هذا التوقف الدولى.. سيلاقى منتخب كاب فيردى.. وهى تجربة هامة جداً فى هذا التوقيت الذى يحتاج الفراعنة فيه لتجارب قوية قبيل الدخول فى كأس الأمم بالمغرب!!.
تفاوتت ردود الفعل حول أداء منتخبنا فى اللقاء السابق مع أوزبكستان وبعد خسارة منتخبنا.. ويبدو أن الكثيرين لا يعرفون المغزى الحقيقى للتجارب أو الهدف منها.
أنا شخصياً أرى أن حسام حسن على صواب فى اشراكه بعض العناصر الجديدة.. أو لتغيير أسلوب اللعب ما بين شوط والآخر.. لأنه فى مرحلة تجريب وتغيير وتعديل فى كل شيء. فى الأسماء والتشكيل، أو حتى فى طريقة وأسلوب اللعب الذى يتغير ويتعدل ما بين مباراة واخرى حسب الفريق المنافس فى المباراة،فإذا كانت البطولة الرسمية مهمة.. فالتجارب اكثر أهمية قبيل البطولات.
دعونا من الحديث عن لاعبى الأهلى أو الزمالك أو آثار نتيجة القمة الأخيرة على لاعبى الفريقين.. لأن المنتخب يحمل اسم مصر وليس الأهلى أو الزمالك.. وأظن للتوأم حسام وإبراهيم مميزات كثيرة أبرزها بث الروح والرجولة فى الأداء داخل المجموعة.
واذا كانت هناك أخطاء دفاعية خاصة فى قلب دفاع المنتخب كما ظهر فى لقاء أوزبكستان.. فمن المؤكد أن حسام حسن سيعدل ويغير ويطور فى هيكلة رباعى الدفاع حتى لا تتكرر الأخطاء الساذجة التى حدثت.
ومباراة اليوم ستكون بالتأكيد اكثر قوة من سابقتها التى شارك فيها بعض العناصر الجديدة والحديثة على التشكيل وسيغيب عنها عناصر أساسية لا غنى عنها بسبب الاجهاد أو الاصابات.. وهى فرصة جديدة وجيدة لاكتشاف امكانات جميع لاعبى الفريق وعناصره قبيل الدخول فى معمة كأس الأمم.. وهى البطولة التى لا ترحم.. وكل المنتخبات فيها رغم زيادة العدد وتوسيع دائرة المشاركة.. قوية جاءت لتنافس على الدخول فى المربع الذهبى على الأقل.
ومخطئ من يظن أن اللعب مع منتخب مثل كاب فيردى الأقل فى التصنيف لن يفيد المنتخب الوطنى الذى يحتاج للاحتكاك القوى والتفاهم ما بين اللاعبين داخل الملعب هجوماً ودفاعاً!!.
اتركوا حسام حسن يعمل مع جهازه حسب تخطيطه وفكره فى اعداد المنتخب.. ولايحاسبه أحد الآن.. لأن ما يقوم به مجرد تجارب واحتكاك مطلوب قبل كأس الأمم!!.









