أتصور أن الدعوة التي تطلقها القيادات الرياضية بدعوة الجماهير للعودة إلى الملاعب ومنها إلى المدرجات أمر طبيعي للغاية لكن التأخر في الاعلان وايضا توفير العوامل الجاذبة للعودة هو الأمر ذاته الصعب.
فهل شاهدتم ملعب مباراة نهائي الكونفيدرالية بين الزمالك ونهضة بركان. وهل شاهدتم نفس الأمر في نهائي دوري الأبطال بين الاهلي والترجي.
هل استمعتم لزئير الجماهير وليس الهتاف أو التشجيع وهذا الولاء وهذا الدعم والحب.
معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي تابعت زيارتكم للمنتخب الوطنى الاول واستمعت لدعواتكم لعودة الجماهير إلى المدرجات وكنت اتمنى أن أسمع الدعوة من مسئول داخل الجبلاية التي تعيش بعدا وهوة كبيرة بينها وبين المنظومة الكروية والمشاكل التي اوقعتنا الجبلاية فيها.
يتناسون دائما أن جماهير الكرة المصرية هي نوعان. جماهير الاهلي والزمالك. ثم جماهير الأندية الشعبية ولاتوجد جماهير للأندية الخاصة أو الشركات وبالتالي فالدعوة من خلال النوعين الاول والثاني هى الافضل.
المهم ضرورة ترقية الترفيه لدى الجماهير وتوسيع دائرتها بتوفير كل العوامل ودعم الشركات الكبيرة بتقديم هداياها الدعائية وبالتأكيد ستكون هدايا جاذبة .
بالتأكيد الأفكار كثيرة شرط أن تكون موجهة للمتفرج الاصلي وليس المصنوع لأن حب المنتخب يجب أن يفوز على حب الأندية والافراد.
هل فكرتم مرة بتقليل اسعار التذاكر للاستفادة من حضور الشباب وتنظيم رحلات لمشاهدة التطورات الجديدة للدولة الحديثة خاصة في هذه الأيام المثالية بنهاية الامتحانات ودخول عيد الاضحى المبارك.
على العموم هي افكار من آلاف الأفكار وإذا كنا تابعنا التجربة الدانماركية لمراكز الشباب والان نردد تطبيق التجربة البلجيكية لدوري الكرة فلماذا لاتكون لدينا تجربة في جذب الجماهير ووقتها لن نطلب من الجماهيرتشجيع منتخبنا أمام بوركينافاسو.
اقتراح لدعم عودة الجماهير لديارها وثكناتها داخل ملاعبنا الكروية.