أتمنى فوز منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة العميد حسام حسن فى مواجهته أمام بوركينا فاسو حيث يواجهه على ملعب ستاد القاهرة فى ثالث جولات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.. وهذا يعنى أنه لابديل عن الفوز لاسيما بالنسبة للعميد الذى سيخوض أول اختبارحقيقى أمام الجماهير التى لا يمكن أن تقبل إلا بالفوز ليكون دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة غينيابيساو بالجولة الرابعة
وأرى من وجهة نظرى أن الفوز على بوركينافاسو ليس مستحيلاً لاسيما لو وضعنا تاريخ المنتخبين أمام بعضهما البعض حيث نجد أن منتخبنا الوطنى لم يخسر أبدا أمام هذا المنتخب سواء فى مواجهات ودية أو دولية وهذا فى حد ذاته عامل معنوى ايجابى هام لجميع اللاعبين قبل خوض هذا اللقاء.
الدليل على ذلك أن منتخبنا الوطنى خاض7 مباريات ضد بوركينا فاسو، ثلاث منها ودية وثلاث أخرى في كأس أمم أفريقيا وواحدة فقط في دورة الألعاب الأفريقية، إذ لم يسبق لهما أن التقيا في تصفيات كأس العالم.
واستطاع الفراعنة أن يحققوا الفوز في 4 مناسبات، مع التعادل 3 مرات، دون أن يتلقى أي هزيمة، ليبقى السجل نظيفًا قبل قمة تصفيات كأس العالم 2026.
وبدأ المنتخبان المواجهات المباشرة بينهما في دورة الألعاب الإفريقية 1973، وفازت مصر آنذاك (4-2) على بوركينا فاسو ليلتقى المنتخبان في أمم أفريقيا 1998، عندما فاز رفاق حسام حسن بهدفين نظيفين ضمن نصف نهائي المسابقة التي ذهب لقبها في النهاية إلى منتخبنا.
وفى نسخة أمم أفريقيا 2000، أحرز فريقنا القومى 4 أهداف واستقبل هدفين أمام بوركينا فاسو ليحصل على النقاط الثلاث من مباراتهما في دور المجموعات.
وبين عامى 2002 و2016، لعب المنتخبان 3 مباريات ودية، انتهت الأولى والثانية بالتعادل الإيجابي (2-2) و(1-1) على الترتيب، قبل أن ينتصر الفراعنة في الأخيرة بهدفين دون رد.
ثم تأتى آخر مواجهة رسمية بين المنتخبين أقيمت في أمم أفريقيا 2017، عندما فرض في الجابون التعادل بهدف لمثله في نصف النهائي، ليلجأ الطرفان إلى ركلات الحظ التي ابتسمت لفريق محمد صلاح، وسط تألق عصام الحضري.
لذا نأمل أن تستمر سلسلة النتائج الإيجابية ضد بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026 شرط الإعداد الجيد واستغلال الأوراق الرابحة أفضل استغلال من خلال وضع كل لاعب فى مركزه الذى يجيده دون مجازفة هذا إلى جانب المعرفة الجيدة للمنافس لوضع خطة متوازنة حتى يتحقق الفوز.
لذا أناشد جماهير مصر وجميع وكل وسائل الإعلام أن يقفوا خلف منتخبنا الوطنى بكل قوة وعدم استعجال الحكم على الفريق وجهازه الفنى الذى سيخوض مشواراً طويلاً وصعباً للوصول إلى المونديال والظهور بمنافساته بشكل مشرف يليق بسمعة واسم مصر