المشروع الحضاري المتكامل يعكس رؤية الدولة في استعادة القيمة الجمالية والتراثية للمنطقة، ويضم أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط، وشهد انطلاق مهرجان الفسطاط الشتوي 2025.
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو توثيقي عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلاله المراحل المتتابعة لتطوير منطقة “تلال الفسطاط”، ومقارنة المشاهد بين ما قبل وما بعد عملية التطوير الشامل وإعادة التأهيل.
ويُظهر الفيديو النجاح الكبير الذي حققته الدولة في تحويل هذا الامتداد العشوائي إلى مشروع حضاري متكامل ومساحة خضراء مفتوحة، تخدم سكان القاهرة وزوارها، وتستعيد قيمتها الجمالية والتراثية.
التحول الجذري: من الإهمال إلى التكامل
سلط الفيديو الضوء على التحول الجذري للمنطقة، التي كانت في السابق عبارة عن تلال ضخمة مكدسة بالمخلفات والنفايات والمناطق العشوائية غير الآمنة. وكشف كيف سعت الدولة، بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى البدء الفوري في تطويرها، مع ضمان نقل قاطنيها إلى مجمعات سكنية متكاملة الخدمات لتوفير مستوى معيشي أفضل لهم.
أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط
بعد التطوير، تحولت منطقة “تلال الفسطاط” إلى أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط، بموقع استراتيجي يتجاور مع المتحف القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين الصيرة.
وأصبح الموقع يمثل متنفساً حضارياً آمناً لمرتاديه، حيث يجمع بين الطبيعة والثقافة والترفيه في قلب القاهرة التاريخية، ويُعد نموذجاً ناجحاً لإعادة تأهيل وإحياء المواقع التاريخية في مصر.
وتتويجاً لهذه الإنجازات، أبرز الفيديو انطلاق مهرجان الفسطاط الشتوي 2025 على مسرح “الأرينا” بالحديقة، ما يضفي على المنطقة بعداً ثقافياً حقيقياً، ويجسد نجاح جهود الدولة في إعادة الوجه الحضاري للقاهرة التاريخية، ويعكس رؤية القيادة السياسية في تحويل التحديات المعقدة إلى إنجازات تنموية ملموسة.









