دائماً عندى يقين بأن الاجتهاد فى العمل وإتقانه هو مفتاح النجاح لتحقيق الأمنيات بإذن الله حتى لو تأخرت تلك الأمنيات كثيراً.. وأيضاً فإن ذلك الاجتهاد يعود بالخير على الأبناء وتفوقهم وقد لاحظت ذلك من خلال العديد من النماذج الذين أعرفهم.
وباللهجة الدارجة ربنا بيطرح البركة فى الأولاد ومعنى ذلك أن الاجتهاد ليس مجرد اختيار بل هو ضرورى وأساسى للنجاح ويزيد الإنتاج سواء بالمؤسسة أو المصانع وغيرها وأتذكر مقولة الفيلسوف «سقراط.. ما نفعله اليوم سوف يحدد مستقبلنا» وأيضاً التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس مهما كانت المصاعب التى تواجه الإنسان والأهم هو رضاء الله سبحانه وتعالى لأننا سوف نحاسب فى الآخرة على إتقان العمل لأن الله أمرنا بذلك وأوصانا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال تعالي: «وقل اعْملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون». وهذه الآية تحث على إتقان العمل، وأنّ الله سبحانه سوف يخبر كلّ فرد يوم القيامة بالعمل الذى قام به، ومقدار ما ناله من أجر وثواب على عمله فى إتقان العمل.
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: «إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكمْ عملاً أنْ يتقنه».
لهذا أنصح الأبناء الذين فى مقتبل العمر بضرورة الاجتهاد فى العمل لأن ذلك سوف يعود بالخير عاجله وآجله.. والبعد عن الفهلوة أو عن مقولة «على قد فلوسهم» لأن هذه العبارة سوف تضر بصاحبها وبداية الفشل وتمنع البركة وأيضاً ضرورة القراءة فى مختلف المجالات لأن ذلك فى غاية الأهمية.
>> توسيع شبكة الحماية الاجتماعية
أسعدنى ما قالته د.مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى بأن الإنفاق على شبكات الحماية والضمان الاجتماعى ارتفع من 327.7 مليار جنيه عام 2020 إلى 742.6 مليار جنيه عام 2025/2026 ليشمل الدعم الغذائى والصحى والإسكان والتحويلات النقدية كما شهد برنامج تكافل وكرامة ارتفع الإنفاق عليه من 41 مليار جنيه العام الماضي، إلى 54 مليار جنيه.
>> اليوم العالمى للتسامح
يحتفل العالم غداً «الأحد» باليوم العالمى للتسامح وقد جاء والتسامح لا يعنى التساهل بل هو الاحترام المتبادل والاعتراف بكافة حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية للآخرين ونتمنى من الله أن تنتهى كافة النزاعات فى العالم وأهم الأمنيات أن تنتهى الحرب التى تخوضها مليشيات الدعم السريع ضد الجيش السودانى ليعم السلام بالسودان.









