عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعاً مع مارك هيوارد، المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتنمية القدرات البشرية.
الشراكة المصرية البريطانية: نموذج للتدويل
أكد الوزير أن العلاقات التعليمية بين البلدين تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون الدولي، موضحاً أن الشراكات الأكاديمية أسهمت في إنشاء فروع للجامعات البريطانية في مصر، وتطوير المناهج الدراسية، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بـ تدويل التعليم العالي كأحد محاور الاستراتيجية الوطنية، من خلال بناء شراكات فاعلة مع الجامعات العالمية وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مؤكداً أن التعاون مع بريطانيا يُعد أحد أبرز النماذج الداعمة لجودة التعليم والبحث العلمي في مصر.
من جانبه، أعرب مارك هيوارد عن تقديره للشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، مشيداً بـ “الدور الريادي لمصر في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا”. وأكد حرص المجلس الثقافي البريطاني على توسيع التعاون الأكاديمي ودعم التنمية من خلال التعليم.

محاور التحضير والمبادرات الرئاسية
تناول اللقاء عدداً من المحاور الرئيسية:
- المؤتمر الدولي للتعليم العالي: مناقشة التحضيرات للمؤتمر الدولي المقرر انعقاده في يناير المقبل بالقاهرة، بتنظيم مشترك بين وزارة التعليم العالي والمجلس الثقافي البريطاني، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الأكاديمية وبحث آفاق التطوير.
- مبادرة “تحالف وتنمية”: مناقشة التعاون في المبادرة الرئاسية، وإمكانية التواصل مع جامعات ومراكز بحثية في اسكتلندا للمشاركة في تنفيذ محاورها، دعماً للتكامل بين التعليم والبحث العلمي والتنمية الإقليمية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق لتوسيع مجالات التعاون المشترك، وتعزيز البرامج والمبادرات التي تخدم الابتكار وجودة التعليم والبحث العلمي في البلدين.
حضر الاجتماع الدكتور أمير رمضان، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني، وهبة الزين، مدير قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر.









