أوائل الاعدادية بالقاهرة والجيزة لأول مرة 1191 لتلاميذ حققوا الدرجات النهائية رغم وجود شكاوى من الاختبارات ومحاولات التداول من خلال وسائل التواصل الاجتماعى.
وتنافست نوعيات التعليم المختلفة فى حصد المراكز الأولى بالجيزة حيث وصل عدد الأوائل فى مدارس خاصة عربى بالجيزة 174 وخاص لغات 170 ورسمى 280 لغات 97 بإجمالى 721 طالبا وطالبة من المتفوقين وبلغت نتيجة المدارس الدولية فى القاهرة 97.6 ٪ لتحصل المدارس الخاصة على نصيب الأسد فى عدد الأوائل.
وسوف تعلن النتائج فى المدارس غدا السبت على أن تنطلق أيضاً التظمات للطلاب لمدة 15 يوما حيث يقوم ولى الأمر بتقديم طلب التظلم إلى مدير عام الادارة التعليمية التابع لها الطالب مع تحديد المادة أو المواد التى يرغب فى التظلم من نتيجتها مع سداد الرسوم المقررة ثم التوجه للجنة النظام والمراقبة التابعة للإدارة لتسليم الطلب والحصول على ايصال السداد وتحديد موعد الاطلاع.
وبعد انتهاء فترة التظلمات ومراجعة التعليقات والملاحظات التى أبداها الطالب وولى الأمر يتم البت من لجنة مشكلة من التوجيه فى تلك الملاحظات وأحقية الطالب فى التظلم أو عدم أحقيته وفى حالة أحقيته فى الزيادة يسترد القيمة المالية المسددة نظير التظلم.
اعلان النتائج تسبب فى أزمة لأولياء الأمور والطلاب نتيجة الضغط الشديد على مواقع المديريات الالكترونية وتصدر الحصول على النتيجة من طلاب التليفون المحمول الخط الأرضى و0900 مما أثار غضب أولياء الأمور بسبب المقابل المادى والانتظار على التليفون وتوتر الأعصاب.
وهنأت «الجمهورية» عددا من الطلاب الأوائل الذين كشفوا عن ميولهم وكيفية الوصول إلى التفوق حيث أكدوا ان تنظيم الوقت والاعتماد على النفس والجدية والمراجعة أولاً بأول وبر الوالدين من أسرار التفوق.
قالت شهد فهد محمد من الأوائل انها سعيدة بحصولها على التفوق وان رعاية الوالدين اللذين وفرا لها جوا من الهدوء داخل المنزل كانت سببا فى التميز متمنية أن تستمر فى التفوق فى المراحل التعليمية القادمة.
أعربت نوران منتصر مدرسة الصف الاعدادية بنات انها سعيدة جدا بالحصول على التفوق وان والديها مدرسان وكانا يساعدانها فى الواجبات، مشيرة إلى أنها تهوى الرسم موضحة ان أمنيتها المستقبلية الحاسبات والمعلومات.
أكدت ليديا ثروت من أوائل إدارة بولاق التعليمية انها تتوقع انها من المتميزين وان أبرز هواياتها الرسم والأعمال اليدوية ومثلى الأعلى د. مجدى يعقوب.
أضافت انها كانت تذاكر ولا تؤجل الواجبات وان والدها يعمل بالبرمجيات وأيضاً والدتها كانا بمثابة الدعم النفسى والإيجابى لحصولها على التفوق.