تطبيق «حل الدولتين».. الضامن لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين
الرئيس: العمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية تمثل خطورة بالغة على كافة المستويات
الرئيس الصينى يشيد بدور مصر المحورى وجهودها للتهدئة وإنفاذ المساعدات
دعم جهود أفريقيا التنموية وتأكيد الأولوية القصوى لضمان الأمن المائى المصري
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى ضرورة وقف الحرب فى غزة، مشيرا إلى الخطورة البالغة للعمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية، على كافة الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية، وما تسفر عنه من مآس إنسانية وسقوط ضحايا، وآخرها القصف المتعمد لمخيم للنازحين الذى نتجت عنه كارثة إنسانية مفجعة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس نظيره الصينى «شى جين بينج»، بالعاصمة الصينية بكين، فى إطار زيارة الدولة التى يقوم بها الرئيس للصين.
صرح المستشار الدكتور احمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الصينى استقبل الرئيس فى ساحة قصر الشعب الكبرى فى بكين، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف. كما تم عقد محادثات معمقة بين الرئيسين، تناولت كيفية تعزيز العلاقات الثنائية تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وصدر فى هذا الإطار بيان مشترك يفصّل مجالات التعاون والتنسيق خلال المرحلة المقبلة، بما فى ذلك الإعلان عن عام «الشراكة المصرية الصينية»، الذى سيشهد العديد من فعاليات التعاون الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وجه الرئيس السيسى الدعوة للرئيس الصينى بزيارة مصر خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن زيارته لمصر سوف تأتى فى وقت دقيق تمر به المنطقة، موجها الشكر له على دعمه دائما للملفات المصرية والاقليمية فى المحافل الدولية.
وأوضح المتحدث الرسمى أن المباحثات تناولت رؤى البلدين بالنسبة للتطورات الدولية والإقليمية،وخاصة الأحداث فى غزة ورفح الفلسطينية.
من جانبه أشاد الرئيس الصينى بدور مصر المحورى وجهودها الدءوبة للتهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
واتفق الرئيسان على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين خارج أراضيهم، مؤكدين أن تطبيق حل الدولتين هو الضامن الرئيس لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.
ناقش الجانبان الأوضاع فى القارة الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بما يدعم جهود القارة التنموية، حيث حرص الرئيس على تأكيد الأولوية القصوى لضمان الأمن المائى المصري.
وعقب المباحثات شهد الرئيسان مراسم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، من بينها خطة التطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التعاون فى مجال الابتكار التكنولوجى وتكنولوجيا الاتصالات، وعدد من مجالات التعاون الأخرى.
..وفى بيان مشترك لتعميق العلاقات الإستراتيجية :
تدشين عام «الشراكة المصرية – الصينية»
التنسيق بين البلدين وتبادل الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك
تكثيف الزيارات المتبادلة بين الحكومتين والأجهزة التشريعية والحكومات المحلية
مباحثات فنية لتنفيذ تفاهمات قادة البلدين حول سبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية
إطلاق القمر الصناعى مصر سات -2 وتمديد اتفاقية مبادلة العملات المحلية
خارطة طريق لتطوير العلاقات الثنائية على ما تحقق من إنجازات ملموسة خلال السنوات الماضية
التنسيق المشترك فى المحافل الإقليمية والدولية خاصة البريكس ومنظمة شنغهاى للتعاون
دفع جهود توطين الصناعة كأولوية للتعاون «المصرى – الصينى» خلال الأعوام المقبلة
دعم كل طرف للآخر فى القضايا الأساسية والدفاع عن المبادئ المشتركة والمصالح الجوهرية
أصدرت مصر وجمهورية الصين أمس بيانا مشتركا حول تعميق العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وذلك بعد انتهاء مباحثات الرئيس السيسى ونظيره الصينى.
اكد البيان أن الرئيسين أجريا محادثات رسمية حول مجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى مختلف المجالات، وكذا تعزيز التنسيق بين البلدين فى الأطر متعددة الأطراف، وتبادلا الآراء حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
أشاد الرئيسان بالتطور الملحوظ فى علاقات البلدين فى كافة المجالات والتى شهدت طفرة كبيرة فى السنوات الأخيرة فى أعقاب تدشين علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما فى عام 2014، وأكدا أهمية استثمار الذكرى العاشرة لتدشين الشراكة الاستراتيجية الشاملة لترفيع والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية لآفاق أرحب من خلال العمل على زيادة وتكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الحكومتين والأجهزة التشريعية والحكومات المحلية للبلدين، وبما يُدعم مصالح البلدين ويلبى تطلعات وطموحات شعبيهما الصديقين، ويرتقى بمستوى العلاقات بين البلدين نحو هدف بناء مجتمع المستقبل المشترك فى العصر الجديد، ويدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين البلدين إلى مستويات جديدة.
أعرب الرئيسان عن ارتياحهما للنتائج المثمرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتى أسهمت فى تعزيز التنمية والازدهار فى البلدين، حيث شاركت الصين فى العديد من المشروعات الاقتصادية الكبرى فى مصر لاسيما فى مجالات البنية التحتية والنقل والسكك الحديدية وبناء السفن والإنشاءات والاستثمارات وعلوم الفضاء، بما فى ذلك المشاركة فى بناء حى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتدشين القطار الكهربائى للعاشر من رمضان، والاستثمارات الصينية بالمنطقة الصناعية تيدا المصرية- الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإطلاق القمر الصناعى المصرى مصر سات-2، فضلاً عن تعزيز التعاون المالى وتمديد الاتفاقية بشأن مبادلة العملات المحلية ونجاح مصر فى إصدار سندات الباندا فى الصين، وزيادة التنسيق فى المحافل الاقتصادية الدولية بما فى ذلك انضمام مصر للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية واستضافتها للاجتماع السنوى للبنك فى عام 2023، وكذلك الانضمام لبنك التنمية الجديد رسمياً فى عام 2023، والانضمام لعضوية تجمع البريكس فى عام 2024.
أعلن الرئيسان «عبدالفتاح السيسي» و»شى جين بينج» عن تدشين «عام الشراكة المصرية-الصينية» والذى سيشهد العديد من الفعاليات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية بهدف دفع وتطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
كما ثمن الرئيسان توقيع البلدين على البرنامج التنفيذى للشراكة الاستراتيجية الشاملة للأعوام الخمس المقبلة (2024-2028) فى يناير 2024، والذى يُمثل خارطة طريق لتطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى أعلى تأسيساً على ما تحقق من إنجازات ملموسة خلال السنوات الماضية، واتفاق البلدين على دفع جهود توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا باعتبارها أولوية للتعاون المصري- الصينى خلال الأعوام المقبلة، ومن ثم أهمية العمل على توسيع الاستثمارات الصينية الصناعية فى مصر بما فى ذلك مجال تصنيع السيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية وإنتاج الألواح الشمسية والصناعات الكيماوية ومواد البناء، بالإضافة إلى التكنولوجيا الزراعية الحديثة وغيرها، والعمل على تحقيق مزيد من التوازن فى حجم التبادل التجارى بما فى ذلك السماح بدخول المزيد من المنتجات المصرية عالية الجودة إلى السوق الصينية، وتسهيل دخول مدخلات الإنتاج من الصين لتصنيع المنتج النهائى فى مصر، وبحث سبل تسوية المعاملات التجارية بالعملات المحلية للبلدين، فضلاً عن تعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر وتشجيع الاستثمارات الصينية المباشرة فى مجال إنشاء وإدارة الفنادق، وكذلك تعزيز التعاون فى المجال الإعلامى والثفافى والعلمى والذكاء الاصطناعى والأكاديمي.
كما وجه الرئيسان بقيام الجهات المعنية فى البلدين بعقد مباحثات فنية لتنفيذ تفاهمات قادة البلدين حول سبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما، بما فى ذلك العمل على عقد اللجنة الحكومية المشتركة فى أقرب فرصة ممكنة.
وثمن الجانبان الدعم المتبادل لكل طرف للقضايا الأساسية للطرف الآخر، حيث ساندت مصر والصين بعضهما البعض للدفاع عن المبادئ المشتركة والمصالح الجوهرية، ووقفا جنباً إلى جنب أمام التحديات العالمية المتعددة وعلى رأسها وباء فيروس كورونا وتداعياتها السلبية على الدول النامية.
وشدد الرئيسان على ضرورة التزام البلدين بدعم المصالح الحيوية بثبات ومراعاة الشواغل الخاصة لكل منهما وتبادل دعم الجهود لمكافحة الإرهاب، حيث أكد الجانب الصينى على مواصلة دعمه لحق مصر المشروع فى الحفاظ على سيادتها الوطنية ووحدتها الإقليمية ورفض التدخل الخارجى فى شئونها الداخلية تحت أى مسميات، ودعم حقوقها المشروعة فى الحفاظ على أمنها واستقرارها فى مواجهة التحديات، فضلاً عن حقها المشروع فى حماية أمنها المائى والغذائى ومصالحها التنموية، وأكد الجانب المصرى على مواصلة الالتزام الثابت بمبدأ الصين الواحدة وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، ودعم موقف الجانب الصينى من القضايا التى تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها، ودعم تحقيق إعادة توحيد الصين، ورفض التدخل الخارجى فى الشئون الصينية الداخلية.
وأكد الرئيسان على أهمية تحقيق التكامل بين رؤية مصر2030 للتنمية المستدامة مع مبادرة الحزام والطريق والعمل المشترك على ضمان تقدم مشاريع التعاون المعنية بين البلدين بشكل آمن وسلس، ويثمن الجانب المصرى فى هذا الإطار «مبادرة التنمية العالمية» التى أطلقها الرئيس «شى جين بينج» باعتبارها إحدى المبادرات العالمية التى تسهم فى الإسراع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لأجندة 2030 للأمم المتحدة، والتى ستواصل مصر المشاركة بنشاط فى التعاون بكافة المجالات فى إطارها، وتثمن مصر «مبادرة الأمن العالمي» التى طرحها الجانب الصيني، مستعدة لتعزيز التواصل والبحث فى التعاون مع الجانب الصينى حول سبل الحفاظ على السلام والأمن العالميين وتعزيزهما، كما تُقدر مصر «مبادرة الحضارة العالمية» لاسيما وأن مصر تشارك الصين ذات المباديء القائمة على احترام الثقافات والحضارات الإنسانية على أساس من المساواة، وأن مصر والصين حضارتان عريقتان تضربان بجذورهما فى أعماق التاريخ، وكان لهما اسهامات كبيرة فى التاريخ الإنساني، وتدعم مصر فى هذا الصدد الاقتراح الصينى بإقامة يوم عالمى للحوار بين الحضارات فى يونيو من كل عام. كما ثمن الجانب الصينى مبادرة «حياة كريمة» باعتبارها أحدى المبادرات التنموية الهامة الهادفة إلى الارتقاء بالبنية الأساسية ورفع مستوى معيشة المواطنين فى الريف المصري، وأكد على دعمه لهذه المبادرة وكافة الجهود المصرية التنموية.
وثمن الرئيسان التعاون المثمر بين مصر والصين فى إطار منتدى التعاون العربى الصيني، ورحبا بمخرجات القمة العربية الصينية الأولى فى الرياض، وأهمية العمل المشترك من أجل تنفيذ مخرجاتها بما فى ذلك الأعمال الثمانية المشتركة للتعاون العملى بين الصين والدول العربية التى طرحها الرئيس «شى جين بينج»، كما أعرب الجانب الصينى عن الترحيب بطلب مصر لاستضافة قمة عربية صينية، وأعرب الجانب المصرى فى هذا الإطار عن التطلُع لنجاح انعقاد الاجتماع الوزارى العاشر لمنتدى التعاون العربى الصيني.
كما ثمن الرئيسان كذلك التعاون والتنسيق المشترك بينهما فى إطار منتدى التعاون الصينى الأفريقي، وأعربا عن ضرورة الاستمرار فى تنفيذ مخرجات الدورة الثامنة للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون الصيني- الأفريقى خاصة البرامج التسعة التى أعلن عنها الرئيس «شى جين بينج»، والتطلع لنجاح قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى المقبلة فى سبتمبر 2024.
واتفق الرئيسان على أهمية التمسك بمباديء ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ورفض المعايير المزدوجة والممارسات الأحادية، وأهمية العمل على إصلاح المؤسسات الدولية لتكون أكثر عدالة وتمثيلاً للدول النامية وأكثر فاعلية فى الاستجابة للتحديات التى تواجه العالم. كما أكدا على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولى من أجل العمل على معالجة القضايا الساخنة والجوهرية التى تهدد أمن واستقرار العالم، وتحقيق التعافى الاقتصادى ومعالجة قضايا الأمن الغذائى وندرة المياه وتغير المناخ ومكافحة التصحر، وضرورة التزام كافة الدول بمسئولياتها فى هذا الصدد.
كما أكدا على أن مصر والصين ستواصلان العمل سوياً لمواجهة تلك التحديات الدولية وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بينهما فى المحافل الإقليمية والدولية بما فى ذلك تجمع البريكس ومنظمة شنغهاى للتعاون، والعمل على تعزيز دور الأسواق البازغة والدول النامية فى النظام الدولي.
أعرب الرئيس «عبدالفتاح السيسي» عن شكره وتقديره للرئيس «شى جين بينج» على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ووجه الدعوة لزيارة مصر، وقبل الرئيس «شى جين بينج» الدعوة وأعرب عن حرصه على زيارة مصر فى أقرب فرصة تناسب الجانبين.
بينها خطة تطوير مبادرة الحزام والطريق
الزعيمان يشهدان توقيع عدد من اتفاقيات التعاون
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، والرئيس الصينى «شى جين بينج»، مراسم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، وذلك فى مقر قصر الشعب بالعاصمة الصينية بكين، فى إطار زيارة الدولة التى يقوم بها الرئيس للصين.
وقع الاتفاقيات سامح شكرى وزير الخارجية وعدد من المسئولين الصينيين، وتضمنت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خطة التطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق، بين حكومتى جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون فى مجال الابتكار التكنولوجى وملحق مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال تكنولوجيا الاتصالات، ومذكرة تفاهم لتشكيل مجموعة عمل للتعاون فى مجال التجارة والاستثمار ومذكرة تفاهم فى مجال الفحص والحجز النباتى للصادرات المصرية من الفلفل المجفف وشهادة تسليم القمر الصناعى «مصر سات – 2».
خلال لقائه رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب الصينى:
السيسى يثمن خصوصية العلاقات مع الصين وترجمتها لمشروعات وبرامج تعاون
تعزيز جهود التعاون فى مجالات التكنولوجيا والاتصالات والبنية التحتية والطاقة
تشاو : الصين حريصة على ترسيخ التعاون مع مصر كونها من أقدم وأعرق حضارات العالم
ثمن الرئيس عبدالفتاح السيسى الجهود التى تقوم بها الشركات الصينية فى دعم المشروعات القومية فى مصر، وتأكيد أهمية تعزيز هذه الجهود، خاصة فى مجالات التكنولوجيا وبناء القدرات، وقطاعات الاتصالات والبنية التحتية والطاقة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس بالعاصمة الصينية بكين «تشاو له جي» رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصيني.
صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء أكد على خصوصية العلاقات المصرية الصينية فى مجملها، والذى انعكس فى تفاهمات مشتركة تبلورت فى صورة مشروعات وبرامج تعاون مهمة بين البلدين، كما ثمن الجانبان العلاقات المتميزة بين برلمانى البلدين، والتى انعكست فى تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الصينية.. أضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، بما يساعد على تبادل الخبرات التنموية بين الشعبين الصديقين.
كما أكد رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصيني، اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية مع مصر، مؤكداً حرص الصين على ترسيخ التعاون بما يتفق مع كون البلدين من أقدم وأعرق حضارات العالم، ومثمناً دور مصر المحورى دولياً وإقليمياً، ولاسيما فى دفع جهود إرساء السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تقدمها المطرد على صعيد تحقيق التنمية الوطنية.
السيسى يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى فى بكين
قام الرئيس السيسى أمس بزيارة النصب التذكارى للجندى المجهول بميدان «تيانانمن» بالعاصمة الصينية بكين، حيث قام بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري.
الرئيس يشارك اليوم فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزارى العاشر لمنتدى التعاون العربى – الصينى
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزارى العاشر لمنتدى التعاون العربى الصيني، الذى يعقد اليوم الخميس، بالعاصمة الصينية «بكين»، بمشاركة الرئيس الصينى شى جين بينج وعدد من القادة العرب؛ لبحث أوجه العلاقات العربية- الصينية وسبل تعزيزها.
ومن المقرر أن يلتقى الرئيس السيسي- خلال زيارته لبكين- برؤساء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة فى مجالات متعددة، حيث ستتم مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، فى ضوء توجه الدولة؛ لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبى المباشر.