«زيزو» كلمة السر.. تألق «بن شرقى»
.. و«عطية» يخطف الأنظار
بعد مباراة قدمت فيها المتعةالكروية حقق الأهلى لقب بطولة السوبر بالفوز على غريمه التقليدى الزمالك بهدفين دون رد وذلك على ملعب نادى الجزيرة بأبو ظبى الإماراتية.
ويعتبر اللقب هو الـ 16 للأهلى .. كما أنه يعتبر اللقب الأول للدانماركى توروب.
سجل للأهلى بن شرقى ومروان عطية وألغى التركى خليل الموتور هدفًا للزمالك بداعى استخدام اليد.
شهدت المباراة حضورا جماهيريا فاق الوصف وظل الهتاف للفريقين طوال المباراة واحتفلت جماهير الاهلى مع لاعبيها عقب نهاية اللقاء بالكأس الغالية.
جاءت المباراة غاية الروعة وقوية للغاية وخرجت بشكل مثالى كروياً وأخلاقياً.
بداية هادئة
بداية هادئة متوقعة بين الفريقين حتى تتضح الرؤية الفنية لكل مدير فنى خاصة وأن المهام الخاصة وضحت مبكراً لكل لاعب فى الملعب لإيقاف الاوراق الهامة سواء الأهلاوية أو الزملكاوية، ووضح أن أليو ديانج ومروان عطية كانت مهامهما إيقاف ناصر ماهر وعبد الله السعيد.
بينما كانت مهمة كوكا ايقاف شيكوبانزا وبالطبع مهام لاعبى الزمالك تمثلت فى إيقاف تريزيجيه وبن شرقى وجراديشار من خلال الونش وشحاتة ومحمد اسماعيل وعمر جابر.
حماس الجماهير فى المدرجات ألهب حماس لاعبى الفريقين وإن غابت السيطرة المطلقة لأى من الفريقين خاصة وأن مرحلة جس النبض طالت رغم الرغبة الأهلاوية فى الضغط المبكر.
لكن السيطرة الأهلاوية وضحت بعد تسديدة تريزيجيه التى حولها عواد لركنية ووضحت تحركات بن شرقى وزيزو ومعاونة مروان وديانج وبالفعل ارتبكت خطوط الزمالك الذى فضل الاعتماد على الهجمات المرتدة.
مال الأداء للهدوء كالعادة فى هذه المباريات وإن كان الزمالك حاول الدخول فى اللقاء.
تميز فتوح بشكل لافت وكانت له الأفضلية أمام تحركات زيزو وبن شرقى.
فرصة شيكو بانزا
رغم الضغط الاهلاوى ومحاولة التسجيل لاحت فرصة هجمة مرتدة لشيكو بانزا وكانت بالفعل فرصة هدف لكن النهاية كانت غير موفقة رغم وصول الانجولى لمرمى الشناوى لكنه سدد خارج المرمى.
ارتفع الأداء فجأة تماماً خاصة مع اقتراب الشوط الأول من نهايته وتنوعت الهجمات ولاحت فرص للتهديف لكن دون الاستفادة.
أسيست وهدف
يبدو أن الأقدام الزملكاوية المنقولة للقلعة الأهلاوية لعبت دورها بتسجيل الهدف الأول فى الدقيقة 43 بتمريرة خيالية يستلمها بن شرقى مسجلا هدفا ولا أروع.
الهدف أعطى الأهلى ثقة لكنها كادت تتحول لأخطاء لم يستفد منها الزمالك لينتهى الشوط بتقدم الأهلى.
تبديلات فنية ثلاثية لأحمد عبد الرءوف بإشراك حسام عبد المجيد والفينا والجزيرى لزيادة القدرات الهجومية ومحاولة تعديل النتيجة بينما فضل توروب الإبقاء على مجموعة لاعبيه وقراءة فكر الزمالك ومديره الفنى.
أصبحت السيطرة زملكاوية والاستحواذ أيضاً خاصة مع اندفاع الفريق الأبيض للهجوم وتأمين الأهلى لخطوطه الدفاعية.
اضطرتوروب لإجراء تبديل بإشراك طاهر محمد طاهر لزيادة نشاط هجومه بعد التراجع وخروج جراديشار للإصابة.
سبب الفينا خطرا لدفاعات الأهلى مع سيطرة واضحة للزمالك وكان الأفضل من بداية الشوط.
مال الأهلى لتأمين الدفاعات والاعتماد على المرتدات وكان ذلك صعبا للغاية خاصة وأن تعديلات الزمالك الهجومية وضح تأثيرها بشكل واضح.
ارتفع الأداء وزادت سرعة المباراة وتنوعت الهجمات وكاد تريزيجيه يسجل لكن تألق عواد منع الهدف.
كان بن رمضان حلا ثانيا للأهلى بنزوله بدلا من تريزيجيه المصاب .
كانت الدقيقة 72 رصاصة الرحمة الأهلاوية بتعاون مشترك من كرة طاهر محمد لمروان عطية الذى سجل الهدف الثانى.
صراحة، تحول اللقاء لمتعة كروية ومحاولات من هنا وهناك للتعويض أو زيادة الغلة مما ذاد من حلاوة اللقاء والوقت المتبقى من الشوط.
فى الدقيقة 80 ألغى التركى هدف الجزيرى بسبب لمسة اليد على اللاعب بعد الرجوع إلى الفار لكن هذا لا ينفى خطأالشناوى وخروجه الخاطئ.
أمن توروب دفاعه بإشراك بيكهام بدلا من بن شرقى بعد السيطرة الزملكاوية على اللقاء.
شملت هجمات الأهلى خطورة بالغة ولولا سوء الحظ لزادت النتيجة.
كثرت أخطاء الشناوى بالخروج الخاطئ ولولا غياب التوفيق عن لاعبى الزمالك لتبدلت النتيجة أكثر من مرة.
احتسب التركى خليل 6 دقائق لم يكن فيها الجديد.. اللهم إلا احتفال لاعبى الاهلى باللقب والفوز بالسوبر.









