أنا لا أكون مغالياً أو مجاملاً إذا قلت إنى قد سعدت بقرار تشغيل الحجز الإلكترونى بالمتحف المصرى الكبير والذى كان من شأنه إنقاذ سمعة المتحف قبل أن ترتفع أصوات هنا أو هناك.. متهمة هذا الكنز الهائل بما ليس فيه..
الآن.. سوف يستوعب المتحف كل من يريد زيارته وتفقد معروضاته بشغف وراحة واطمئنان نفسى، إذ لم يكن مستساغا أن يجىء الناس ليقفوا فى طوابير طويلة لاستخراج تذاكر الدخول ثم .. ثم يقال لهم: «فوتوا علينا بكرة».
أؤكد لكم لم يكن هذا مقبولاً أبداً بعد أيام قليلة من افتتاح المتحف والذى أخذ المصريون والأجانب يمنون أنفسهم بالاستمتاع به لا سيما بعد أن شاهد من شاهد ما تعرضه شاشات التليفزيون المختلفة والمتعددة.
>>>
الآن.. نستطيع أن نقول إن حرصنا على حماية مقتنياتنا الغالية لايقل أبداً عن وضع تلك المقتنيات داخل القلوب وبين مقلات العيون.
>>>
تُرى.. كم تعطلت مشروعات أو تعثرت أو توقفت أو أصابها العجز وهى ما زالت فى سن الشباب لأن المسئولين عنها أغفلوا أعمال الصيانة اللازمة بشأنها أو تناسوا دعوة الخبراء الذين نصت العقود المشتركة على الحضور إلى مقار الواقع لتحديد ما إذا كان هناك أوجه قصور أم لا؟!
>>>
فى نفس الوقت لقد أعجبنى التصريح الذى أدلى به دكتور أحمد غنيم والذى ذكر فيه كلمة الوعى الأثرى والسياحى فما أحلى أن يقف الوعى السياحى جنبا إلى جنب مع الوعى الثقافى والبيئى والاجتماعى وبذلك تصبح مقومات الشخصية المصرية واضحة ومحددة.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
لم أشأ أن أنهى هذا المقال إلا بعد التوقف على خبر من أخبار هذه المرحلة المضيئة فى حياتنا والذى يتلخص فى بلوغ الاحتياطى النقدى الأجنبى لدينا 50 مليار دولار لأول مرة فى تاريخ اقتصادنا.
حقاً.. مبروك .. ألف مبروك لشعب مصر وقائد مصر.
>>>
و.. و.. شكراً









