أيتها المرأة العربية مثلما نثنى عليك نتمنى ان تثنى علينا وبقدر حبنا لك بادلينا نفس الحب
> رحلتى لتونس كانت مليئة بالأحداث المتلاحقة.. منها مؤتمر منظمة المرأة العربية والأفريقية الذى ترأست فيه جلسة عن تمكين المرأة ودورها فى الاقتصاد العربى ودارت مناقشات من هنا وهناك كانت جميعها لصالح المرأة ومزيد من التمكين فوجدت نفسى انحاز للرجل الذى بداخلى ودافعت عنه قائل .. أيتها المرأة العربية مثلما نثنى عليك نتمنى ان تثنى علينا وبقدر حبنا لك بادلينا نفس الحب ومثلما ندعمك أدعمينا وعندما نكون سندا لك «أسندينا» وكونى سندا لنا فكلانا شركاء فى الحياة والنجاح.. وبوجود وفود من دول عربية مختلفة وجدتهم ينحازون لجملتى ويصفقون فكان الانتصار للرجل والمرأة جنبا إلى جنب.
> تونس جميلة بشعبها وأماكنها التى زرتها منها شارع الحبيب بورقيبة وقوس باب البحر والسوق العربى ومالديف تونس «سيدى بوسعيد» مع أحلى أكلة «البمبالوني» ثم اصطحبتنا الصديقة وجيهة جبابلى أمين عام اتحاد المرأة المتخصصة إلى أهم شوارع منطقة «قمرت» وتناولنا أشهر الأطعمة التونسية منها (كفتاجى ولبلابى وهرڤمة وصحن تونسي) وفى اليوم التالى كان العشاء بقصر تاريخى مهم هو «الباى سعيد» مع أجمل أغانى الطرب الاصيل.
> مباراة الاهلى والترجى كنت على موعد معها وأنا فى شوارع قرطاج ورغم إنى زملكاوى انحزت لفريق بلدى الأهلى مع دخول الهدف مبكرا بفرحة كبيرة واتصلت بزوجتى وابنتى «تاليا» لفرحتها الشديدة بالفوز كونهما يشجعان الاهلى ورغم حزن الشعب التونسى على خسارة البطولة وجدتهم يباركون لى على هذا الفوز.. كما باركوا لى على الكونفيدرالية للزمالك.. هكذا كانت رحلتى والشعب التونسى الطيب المضياف الذى يحب الحياة.