أزمة كبيرة يعيشها رمضان صبحى لاعب منتخب مصر ونادى بيراميدز تهدد بإنهاء مستقبل اللاعب كرويا، وذلك فى أعقاب قرار لجنة المنشطات لإيقاف اللاعب انتظارا لجلسة الاستماع التى يخضع لها اللاعب والتى ربما تكون الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
نصر عزام المحامى الدولى فى شئون كرة القدم كشف أن القرار واضح بأن هناك تلاعباً فى العينة التى أخذتها لجنة المنشطات من اللاعب، مؤكدا أنه حتى اللحظة لا تكون هناك إدانة واضحة بثبوت المنشطات وهو الأمر الذى لو ثبت أن رمضان لم يتلاعب بها فسيكون هناك قرار آخر.
أين الخطأ ؟
كشف عزام أن العينة الثانية التى حصلت عليها اللجنة فى نفس اليوم جاءت سلبية، وهو ما يعزز موقف رمضان صبحى بشكل قوى لحين إثبات المتسبب فى التلاعب هل اللاعب نفسه، أم المتخصص الذى حصل على العينة أم المعمل الذى قام بتحليل العينة.
أوضح عزام أن هناك ما يسمى بإهمال متعمد وجسيم وإهمال غير متعمد وهو ما يستوجب معه أن تكون العقوبة شديدة أو عقوبة مخففة، مؤكدا أنه دخل فى أكثر من قضية مشابهة من قبل وثبت فيه براءة اللاعب بعدم التعمد حتى تم تخفيف العقوبة وكأنها لم تكن من الأساس.
تحدث المحامى الدولى فى شئون كرة القدم مؤكدا أنه كانت هناك حالات مشابهة وتم رفع الإيقاف عنها مثل حالة فهد طالب لاعب المنتخب العراقي، ونفس الأمر بالنسبة لفهد المولد لاعب الشباب الحالي، ونادى اتحاد جدة السعودى سابقا مؤكدا أن العقوبة كانت 4 سنوات تم تخفيضها إلى 4 أشهر فقط.
انقاذ المنتخبات
عزام شدد على ضرورة وجود متخصصين وأطباء فى الأندية والمنتخبات وظيفتهم التنبيه والتوجيه للاعبين على ضرورة الحرص من تناول أى ادوية حتى لو كانت خارج الجدول الذى وضعته المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA ) خاصة أن المنتخبات ولاعبى المنتخب على مشارف المشاركة فى أولمبياد باريس ، ويجب التوعية من اللحظة قبل الوقوع فى مشكلة جديدة.
من جانبه قال أسامة غنيم المدير التنفيذى السابق للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات كان هناك تقصير واضح فى مسألة تثقيف اللاعبين أو الأجهزة الفنية، من خلال برامج توعوية معتبرا أن الكشف عن اسم رمضان صبحى من خلال اتحاد الكرة يعتبر خطأ لأن النادى هو من يقوم بهذا الدور وليس اتحاد الكرة الذى يأتى فى المرحلة الثانية للإعلان وليس المرحلة الأولي.