تحقق ما كنا جميعاً نتمناه وننشده بسيطرة الكرة المصرية على البطولات الأفريقية هذا العام بحصول كل من الأهلى على كأس دورى الأبطال والزمالك على كأس الكونفدرالية.
الهدف القادم الذى نأمل ان يتحقق هو تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم.. وبعد هذا الذى حققه الأهلى والزمالك وهما قطبا الكرة المصرية فلن نقبل بغير وجود منتخبنا مع الكبار فى «المونديال» القادم.
الأهداف لا تتحقق بالأمنيات ولا بالاعتماد على الاسم والتاريخ خاصة بعد التطور الكبير الذى شهدته كرة القدم فى أفريقيا سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.. وهو ما يجعل الأهداف تتحقق بالعمل المستمر والمتواصل على الارتقاء بالكرة المصرية وتطويرها وفتح المجال والأبواب الموصدة أمام الناشئين والشباب للاحتراف فى أوروبا والدول المتقدمة لتوسيع قاعدة المحترفين كما هو الحال فى غالبية الدول الأفريقية.
علينا أن نستثمر فوز الأهلى والزمالك ببطولتى الأندية الأفريقية لصالح المنتخب وأن يكون هذا الفوز دافعاً معنوياً وفنياً لبلوغنا الهدف الأسمى والأكبر بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
تهنئة من القلب للكبيرين القطبين الأهلى والزمالك على فوزهما ببطولتى أفريقيا.. ونأمل أن يكون ذلك حافزاً ودافعاً قوياً لهما للاحتفاظ باللقبين فى العام القادم وهذا ليس بعيداً عليهما فهما من أكبر وأعرق الأندية الأفريقية والأكثر تتويجاً ببطولاتها.
نحن فى انتظار مباراتين مهمتين للمنتخب فى تصفيات كأس العالم مع بوركينا فاسو بالقاهرة يوم الخميس القادم ثم نلاقى غينيا بيساو وبعدها بأربعة أيام خارج مصر.
ندعو أن يوفق المنتخب فى تحقيق نتيجة إيجابية فى المباراتين.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.