بعد التصويت إلكترونياً فى جلستين مغلقتين 4 ساعات بحضور وزيرة الثقافة
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أسماء الفائزين بجائزة الدولة وفوز المخرج محمد فاضل بجائزة النيل عن فرع الفنون و الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة فى فرع الآداب، وفوز الدكتور محمد صابر عرب فى فرع العلوم الإجتماعية،أما جائزة النيل للمبدعين العرب، فقد حاز عليها الشيخ سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة.
تعد جائزة النيل أعلى جوائز الدولة قيمة تمنح للشخصيات البارزة، وتبلغ قيمتها المالية 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية لكل فائز.
وكانت الدكتورة نيڤين الكيلانى وزيرة الثقافة، قد أعلنت، أمس، اكتمال النصاب القانونى لاجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ70 بحضور جميع الأعضاء. أعقبتها جلستان مغلقتان، بعيداً عن أعين الصحفيين، على مدى أربع ساعات للتصويت الكترونياً على جوائز الدولة لعام 2024.
كما أعلنت الوزيرة، فى مؤتمر صحفى استمر 11 دقيقة، أسماء الفائزين بجائزة الدولة التقديرية عن فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية عن فرع الفنون، الفنان محمد سعيد الشيمي، والفنان أنسى أبو سيف ورضا بدر.. وفى فرع الآداب، فاز الدكتور حسين حمودة، والدكتورة غراء مهنا والناقد الدكتور سامى سليمان.أما فى فرع العلوم الاجتماعية، فاز الدكتور أحمد مجدى حجازي، والدكتور ممدوح الدماطي، والدكتور حسن عماد مكاوى والدكتور ماجد عثمان.
وفى جائزة الدولة للتفوق، فاز بجائزة الدولة للتفوق فى الفنون، الدكتور وليد سيف والمعمارى حمدى السطوحي، وفاز بجائزة التفوق فى الآداب، الكاتب عبدالرحيم كمال والدكتورة عزة بدر، وفازت بجائزة التفوق فى العلوم الاجتماعية، الدكتورة أمنية حلمي، الدكتورة سامية قدرى والدكتور حامد عيد.
كما اعتمدت وزيرة الثقافة، قائمة أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية التى تضم 8 جوائز.
ففى فرع العمارة المتوافقة بيئياً، حُجبت الجائزة، وفى فرع إخراج الفيلم القصير فاز المخرج محيى الدين يحيى محمد نبيل محمد أحمد، بفيلم بعنوان «شقة المبتديان»، وفى فرع الفنون الجدارية (جاءت الجائزة مناصفة)، بين الفنانة مها جميل عبدالكريم والفنان على عبدالفتاح يوسف، والعمل الفائز هو العمل الجدارى المشترك بعنوان «الأمل والتفاؤل»، وفى فرع الطبعة الفنية اليدوية (جرافيك)، فاز الدكتور شادى عبدالفتاح محمد عبدالقادر أبو ريدة، بعمل فنى مكون من 14 قطعة بعنوان «انزوائيات».
أما فرع تطبيق إليكترونى لمرحلة ماقبل المدرسة، فاز محمد إبراهيم محمد محمود حيدر، بتطبيق بعنوان «كتب راديو– مكتبة نوري»، وفى فرع الأبحاث المسرحية، فازت نوران مهدى عبدالعزيز عزيز، ببحث بعنوان: «الجسد بين الواقعى والرقمى فى العروض المسرحية الراقصة (عرض بكسل لمراد مرزوقى نموذجاً)»، أما فرع الأزياء التقليدية المصرية– (جمع وتوثيق)، فقد حجبت الجائزة، وفى فرع كتابة أغانى لكورال متعدد التصويت (جاءت الجائزة مناصفة بين الفنان حمدى وجيه محمد مصطفى والعمل الفائز هو النور البعيد والفنان ياسين محمد محجوب محمد حسن والعمل الفائز هو الله معين.
وفى مجال الآداب والتى تضم 8 جوائز، فقد فاز فى فرع السرد القصصى والروائى (جائزتان) مارك أمجد فاروق جرجس من خلال رواية بعنوان «القبودان»، وفاطمة محمد أحمد محمد الشريف، من خلال مجموعة قصصية بعنوان «حين يغيب العالم»، وفى فرع شعر الفصحى والعامية (جائزتان)، فاز الشاعر محمد أحمد حسن سالم حسان (محمد عرب صالح) بديوان فصحى بعنوان» دائرة حمراء حول رأسي»، والشاعرة ريم أحمد محمد المنجي، بديوان عامية بعنوان «روايح زين»، أما فرع الترجمة من العربية وإليها (جائزتان)، فقد فاز الدكتور هشام زغلول عبدالفتاح علي، بترجمة كتاب «النقد الثقافي: النظرية الأدبية وما بعد البنيوية» ومارك مجدى توفيق بشاى بترجمة كتاب «لويس ألتوسير».
وفى فرع الدراسات الأدبية واللغوية (جائزتان)، فقد فاز الدكتور محمد حسانين إمام حسانين، بسيميائية الحضور الذكورى والأنثوى فى التجربة المسرحية عند صفاء البيليل، والدكتور محمد محمود حسين محمد ، بكتاب «التحول الدرامى وانفتاح المتخيل السردي».
وفى مجال العلوم الاجتماعية والتى تضم 8 جوائز، فقد فاز فى فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث، عبدالرحمن أحمد كمال عبدالعظيم عن كتاب «الفسطاط وأبوابها»، وفى فرع الجغرافيا والبيئة والمياه والتغيرات المناخية، فاز الدكتور عبدالفتاح السيد عبدالفتاح حجازى «عبدالفتاح عاشور»، عن كتاب «الوحدات السكنية الشاغرة فى مصر بين الأزمة والمواجهة»، وفى فرع الفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجيا، فاز الدكتور أحمد شوقى حسن، بكتاب «متحف الفيديو»، أما فرع التربية وعلم النفس، فقد فاز الدكتور أحمد حسنى صالح متولي.
أما فى فرع الإعلام والتواصل الاجتماعى وتكنولوجيا المعلومات، فقد فاز الدكتور محمد عبدالفتاح شرف الدين إبراهيم، من خلال 32 حلقة علمية بعنوان «شرفشتاين»، وفى فرع علوم الإدارة (جاءت الجائزة مناصفة بين ميرفانا ماهر والعمل الفائز هو شبكات السلطة والمال، فازت الدكتورة هبة أحمد عباس علي.
وفى فرع الكتاب والنشر والمكتبات والمتاحف، فاز الدكتور محمد أحمد محمد بكتاب «العرض المتحفي»، وفى فرع الثقافة العلمية (الجائزة مناصفة بين العملين) فريق العمل الأول، سلمى يحيى محمد أحمد «بنسبة مشاركة»، والدكتورة نيرة محمد عبدالقوى السيد «بنسبة مشاركة»، والدكتور هشام على وكذلك أحمد أشرف محمد صدقى العصار، بسلسلة «رسائل الماء».
وفاز بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم القانونية والاقتصادية، فى فرع العدالة الناجزة وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، الدكتور أحمد سيد أحمد محمود، بكتاب «السندات الخاصة ذات القوة التنفيذية (الأساس– الفعالية)»، وفى فرع كفالة الحقوق الثقافية للمرأة المصرية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي، فازت الدكتورة نورا عيسى زكريا عبدالسلام من خلال بحث بعنوان: «الحماية الدستورية للمرأة ذات الاحتياجات الخاصة ضد التمييز متعدد الجوانب.. دراسة تحليلية مقارنة فى ظل دستور 2014»، وفى فرع تطور دوائر السياسة الخارجية المصرية، حُجبت الجائزة، وفى فرع العلاقات السياسية الدولية– مصر نموذجاً حُجبت الجائزة.
أما فى فرع الدستور المصرى وثقافة المحليات، فقد حُجبت الجائزة، وفى فرع دور المؤسسات المصرية فى دولة القانون، فازت الدكتورة أسماء محمد عزت محمد كمال عبدالمجيد، ببحث بعنوان: الإصلاح المؤسسى والحوكمة كركيزة أساسية لبناء الدولة المصرية الجديدة، وفى فرع الحماية القانونية للحريات فى تاريخ مصر، فاز الدكتور محمد عبدالفتاح عبدالحليم عبدالبر، والعمل الفائز هو معيار التجهيزات المعقولة فى ضوء الحماية الدستورية لأصحاب الإعاقة، وفى فرع الأحزاب ودورها فى التنشئة السياسية، فاز الدكتور محمد رمضان بشندي، والعمل الفائز هو الاستقلالية التنظيمية لأحزاب الحركة الاجتماعية– دراسة مقارنة لأحزاب الحرية والعدالة والنهضة والعدالة والتنمية.
وفى تعليقه على إعلان فوزه بجائزة الدولة التقديرية للآداب قال د.حسين حموده أود أن اشكر مكتبة الأسكندرية والدكتور أحمد زايد العالم المثقف المبدع على ترشيحى لهذه الجائزة التى فزت بها مع من فازوا، والحقيقة أن من لم يفوزوا يستحقون الفوز أيضا ومنهم: فتحى امبابى ومصطفى نصر، وأشكر كل من سعدوا بهذه الجائزة معى وأتمنى الخير للجميع.
من جانبه أعرب الدكتور سامى سليمان عن سعادته قائلا: أظن أن هذه لحظة يشعر فيها المرء بسعادة كبيرة، لأنه يرى أن هناك من قدروا جهوده التى استمرت لأكثر من ثلاثة عقود، وهى جهود بذل فيها المرء وقته وجهده كله كى يحقق بعض طموحاته فى مجال دراسة الأدب العربي، والثقافة العربية، والتى يرى أنها ثقافة أصيلة وراسخة وتسعى إلى التجديد والمعاصرة، وكان هذا مصدر مختلف الجهود التى وفقنى الله للقيام بها، وأتمنى أن يتاح لى فيما بقى من عمر أن أكمل رسالتى على النحو الذى يحقق القيم التى تعلمتها فى قسم اللغة العربية بآداب القاهرة ومن كبار مثقفينا المصريين فى العصر الحديث وأظن أن هذا التقدير رسالة جلية لمن يعملون فى صمت ويتحملون أعباء كبيرة فى سبيل النهوض بثقافتنا العربية.
الشاعر الشاب محمد عرب صالح أكد سعادته الكبيرة بالفوز مؤكدا أنها جائزة غالية لافتا أنه حصل على جوائز عربية كثيرة من خارج مصر لكنها الجائزة الأولى له من مصر وطنه ومن أهله مثقفين مصر ومبدعيها وأضاف: فرحتى أكبر للاسماء الكبيرة التى تضمها الجائزة والتى أفخر بأنى وسطها مثل د.حسين حموده، د.سامى سليمان، وعبدالرحمن الطويل وغيرهم وقال أيضا لقد تقدمت بديوانى الأخير ولم أكن اتوقع هذا التقدير لكنه يظل أغلى تقدير حصلت عليه.