وكعادتهم فى كل مناسبة مصرية يحتفل فيها المصريون بانتصار قديم أو انتصار قديم أو ذكرى زعيم أو مناسبة وطنية يخرج علينا الرافضون والكارهون لمصر سواء من عملاء وخونة الخارج أو من عملاء الداخل بالهجوم الكاسح على أى مناسبة تحتفل بها مصر ويفرح بها الشعب المصرى..
يكررون هذا فى كل عام عندما نحتفل بانتصارات أكتوبر ليخرج علينا الرافضة والخونة بمحاولات إنكار النصر الأكبر الذى تحقق على أيدى الجيش المصرى والذى يتم تدريسه فى أكبر الأكاديميات العسكرية فى العالم منذ 1973 وحتى الآن.. ينكرون الانتصار الذى لم يحققه جيش آخر فى العصر الحديث ويتهمون السادات بالاتفاق مع إسرائيل لينتهى الأمر إلى أن انتصار أكتوبر العظيم كان مجرد تمثيلية خدع بها السادات العالم..
وفى الاحتفال بثورة يوليو التى أعادت للمصريين كرامتهم يخرجون علينا بنظريات لايدركها ولا يراها إلا الموهومون والمغيبون الذين ينكرون ما كان يعيشه الشعب المصرى من فقر وذل قبل ثورة مجيدة أعادت للمصريين كرامتهم وخرج الشعب كله عن بكرة أبيه ليؤيد ويدعم الثورة السلمية.. حتى المناسبات الدينية لم تسلم من هؤلاء الكارهين لكل ما هو مصرى فتجدهم فى احتفالات المولد النبوى الشريف يرفضون الاحتفال به واصفين إياه بالبدعة المرفوضة التى لم يحتفل بها الرسول صلى الله عليه وسلم..
وهكذا فى كل مناسبة يخرج علينا البعض ليعكر صفو الاحتفالية والفرحة المصرية بالمناسبة سواء وطنية أو دينية أو خلافه سعيا لإنكار أى حدث يمكن أن يكون له بصمة إيجابية فى التاريخ المصرى.. حتى وصلنا الآن إلى الحدث العالمى بافتتاح المتحف المصرى الكبير الذى تستعد له مصر منذ سنوات طوال حتى وصلت للمرحلة الأخيرة لافتتاح أكبر متحف فى العالم يضم كل التاريخ الفرعونى القديم الذى يشهد له العالم كله ويقف له احتراما وإجلالا لتاريخ مشرف لم يتكرر كثيرا على مدار آلاف السنين إلا فى مصر الحضارة .
لم يجدوا ما ينكرونه على مصر فخرج علينا البعض بمهاترات عن حضارات وهمية لم يرها إلا من يذكرها فقط لمجرد إنكار الحضارة المصرية.. مع الادعاء بأنه تم اكتشاف كذا وكذا فى أراضيهم فى محاولة لإثبات أن هناك حضارات أقدم رغم أن هذا لايقلل من قيمة وأصالة الحضارة المصرية القديمة التى يشهد بها ولها العالم كله ويأتى السياح من كل بقاع الكرة الأرضية لمشاهدة التاريخ المصرى والوقوف أمامه بكل احترام وتقدير..
ثم نصل إلى المشهد الأكثر دراما عندما يظهر علينا البعض بأن الحضارة المصرية حضارة وثنية وأننا نعيد إحياء ذكرى فرعون الذى أغرقه الله بظلمه وتجبره هو وجنوده.. وهو ما ينكره ويرفضه الدين حسب زعمهم لمجرد إثبات أن مصر حضارتها ليست بحضارة أو أنها لاتليق أن تحتل هذه المكانة..ولكن الحقيقة التى لايمكن إنكارها أن هذا الحدث العالمى هو فرصة لإظهار الفخر بتاريخنا المصرى القديم والاحتفاء بالحضارة المصرية القديمة.









