بعيدا عن تجمع المنتخب الوطنى وخوضه لمباراتين فى تصفيات كأس العالم 2026، فلا يزال الشارع الكروى مشغولاً بشكل كبير بالتتويج الكبير لقطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك بلقبى دورى ابطال افريقيا والكونفدرالية الافريقية، ومازلنا نعيش اصداء السوبر الافريقى المنتظر للموسم الجديد والذى سيجمع الكبيرين.
المؤكد حتى الان ان الاتحاد الافريقى لكرة القدم «كاف» لم يحدد بعد اى تفاصيل حول هذه المباراة المنتظرة كما انه لا يمانع اقامتها فى اى مكان، الا ان الجانب المادى سيكون العامل المرجح فى اختيار مكان اقامة البطولة فى ظل حرص «كاف» على زيادة موارده وموارد الاندية، خاصة أن شعبية الاهلى والزمالك تغرى الجميع.
كاف لم يخرج بأى تصريح أو تأكيد حول إقامة اللقاء فى دولة معينة، وإن كان الاتجاه الاكبر يشير الى أن البطولة ستقام خارج القارة السمراء لاسباب تسويقية وأخرى مادية.
مصدر فى «كاف» قال انه لا صحة حول كل ما تردد عن ان هناك عقدا موقعا بين كاف والاتحاد السعودى لكرة القدم لاقامة السوبر الافريقى هناك لمدة 3 سنوات متتالية، وان العقد الذى تم توقيعه كان للنسخة الماضية فقط، وبالتالى فان كل ما تردد عن استضافة السعودية للسوبر الافريقى بين الاهلى والزمالك مجرد اجتهادات تنسب لاصحابها، ولكن ليس لـ «كاف» اى علاقة بها.
الاتجاه الاقرب ان السوبر الافريقى سيقام فى قارة اسيا، ولكن لم يتم تحديد اى تفاصيل اخرى حتى الان كما ان «كاف» لم يصله اى عروض حتى الان، وبالتأكيد عند وصول عروض خاصة بهذا اللقاء سيدرسها ويختار الافضل، كما ان الاتجاه داخل اروقة كاف عدم اقامة اللقاء داخل القارة.
كان الاتحاد السعودى قد تحمل تكاليف النسخة الاخيرة من بطولة السوبر الافريقي، وهو ما كان اعتبره الاتحاد الافريقى لكرة القدم نجاحا له برفع عبء مادى كبير من على كاهله خاصة انه مطالب بالعديد من الامور التى تحتاج لمصاريف كبيرة.
كانت مجموع جوائز النسخة الاخيرة من كاس السوبر قد وصلت لـ 750 الف دولار ولم يتحدد حتى الان قيمة جوائز النسخة الجديدة وهل يوجد احتمال بوجود زيادة جديدة بعد الزيادة الاخيرة فى النسخة الماضية والتى وصلت لما يقرب من 130٪ بعد ان كان مجموع الجوائز 325 الف دولار فقط.
وعلى الرغم من عدم تحديد موعد لبطولة اللقاء الواحد، الا ان الاتجاه الاقرب من داخل كاف ان تقام المباراة فى شهر سبتمبر المقبل، وليس صحيحا ان السوبر سيقام فى نهاية شهر يونيو القادم.