زار قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الأربعاء كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الأمل (عزبة الهجانة سابقاً)، وذلك قبيل عقد اجتماع الأربعاء الأسبوعي بالكنيسة.
وخلال الزيارة، افتتح البابا مبنى خدمات جديد يتكون من عشرة طوابق، ويتضمن داراً للمسنين وعدة خدمات أخرى.

تفقد المشروعات الخدمية ولقاءات الشباب
عقد البابا لقاءً مع شعب الكنيسة، وحدثهم في كلمة عن رعاية الله. كما تفقد:
- حضانة “سان جورج” التابعة للكنيسة.
- مركز “أم النور ومار جرجس” لتنمية المواهب والقدرات، الذي يضم:
- أكاديمية UCMAS لتنمية القدرات الذهنية للأطفال.
- مركز “E Planet” لتعليم اللغة الإنجليزية.
- معمل “سان جورج” لعلوم الكمبيوتر.
- مكتبة “البابا شنودة الثالث معلم الأجيال المتطورة” للتعليم والقراءة.
وفي المكتبة، التقى قداسته مجموعة من الشباب والشابات، وشدد على أهمية القراءة، وردد النشء معه مقولة “بيت بلا مكتبة كجسد بلا روح”.

افتتاحات ختامية ولقاء الكهنة
افتتح البابا أيضاً نادياً خدمياً وآخر صحياً، والتقى كهنة كنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر. وتم اختتام الزيارة بافتتاح مسرح مُلحق بالكنيسة، حيث التقى فيه مجموعة من الشعب، وحرص على تحية أبناء الكنيسة الجالسين في إحدى القاعات الملحقة به، بعد أن رتل كورال الأطفال بعض الترانيم.
رؤية الزيارة الرعوية
تُعد زيارة البابا الرعوية ليست مجرد إلقاء عظة، بل هي زيارة افتقاد من الأب لأبنائه، حيث يفتتح أو يتفقد المشروعات الخدمية المتنوعة، ويلتقي مختلف شرائح الشعب. ويستثمر البابا كل لقاء ليقدم لمسة تشجيع أو كلمة منفعة، ويحرص على تحفيظ آية مع تطبيق عملي لها، أو يستفسر من الخدام المسؤولين عن المشروع الخدمي مقدماً لهم مقترحات للتطوير. وهكذا يقترب الراعي أكثر فأكثر من أبنائه ومن واقعهم، ويساندهم بحضوره.









