أكد أحمد عصام الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومرشح القائمة الوطنية “من أجل مصر” عن حزب المؤتمر لقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، أن العمل النيابي الحقيقي لا ينبع من داخل المكاتب، بل من الشارع وبين المواطنين.
وأوضح أن التواصل المباشر مع الأهالي في المراكز والقرى والنجوع هو السبيل للتعرف على مشكلاتهم ووضع حلول واقعية لها، قائلاً: “بكم نبدأ… يعني أننا نعمل معاً، المواطن شريك في صناعة القرار وليس متلقياً له“.
المشاركة والثقة في المواطن
جاء ذلك خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أمس الثلاثاء، تحت عنوان “تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين”، لعرض ملامح البرامج الانتخابية لمرشحي التنسيقية.
وأضاف عصام الدين أنه يثق في وعي المواطن المصري الذي يمتلك القدرة على التعبير عن احتياجاته، مشيراً إلى أن المشاركة الحقيقية تبدأ من الاستماع الجيد للمواطن، لأن صوته هو الأساس في بناء الثقة بينه وبين ممثليه في البرلمان.
وأكد أن خبرته في العمل العام أكسبته إدراكاً لطبيعة المشكلات التي تواجه المواطنين، مشدداً على أن “حب الناس هو الداعم الحقيقي لأي سياسي ناجح، والاقتراب من المواطنين والاستماع إليهم هو الطريق لكسب ثقتهم وتحقيق أحلامهم على أرض الواقع.”
الربط بين الاقتصاد والوعي السياسي
أشار أحمد عصام الدين إلى أن التحرر الاقتصادي هو أساس التنمية السياسية، موضحاً أنه لا يمكن تحقيق وعي سياسي دون كرامة اقتصادية، لأن المواطن الذي يعاني من ضغوط المعيشة لن يكون قادراً على ممارسة حقوقه السياسية بحرية. وقال:
“الوعي السياسي يبدأ من كرامة المواطن، وخلق فرص عمل حقيقية هو أول طريق لبناء مواطن واعٍ ومُنتِج”.
دعوة للناخبين
في ختام كلمته، وجّه عصام الدين رسالة للمواطنين، دعاهم فيها إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً:
“هذه فرصتنا لنعبر عن آرائنا ونحدد مستقبل بلدنا بأيدينا. شارك لأن صوتك له قيمة، ويوم التصويت هو يوم الأمل في غدٍ أفضل”.
إدارة الصالون والمشاركون
أدار الحوار النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية. وشارك في الصالون كل من:
- النائب علاء مصطفى (عضو مجلس الشيوخ السابق وخبير التحول الرقمي).
- عمرو درويش (عضو التنسيقية ومرشح القائمة الوطنية لقطاع غرب الدلتا).
- نشوى الشريف (عضو التنسيقية ومرشحة القائمة الوطنية لقطاع غرب الدلتا عن حزب الوفد).









