أكد الدكتور أحمد الشناوي، أمين الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن المشاركة الفاعلة من المواطنين في انتخابات مجلس النواب المقبلة تمثل واجبًا وطنيًا ومسؤولية جماعية تجاه الوطن، مشددًا على أن نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع هو تعبير صادق عن الوعي السياسي، وتجسيد حقيقي لدور الشعب في بناء مستقبل بلاده، ودعم مسيرة الاستقرار والتنمية التي تقودها الدولة المصرية في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الشناوي إن الانتخابات النيابية ليست مجرد استحقاق دستوري، بل هي مناسبة وطنية تعكس مدى تلاحم الشعب المصري مع دولته ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن المشاركة في التصويت تمثل أداة قوية في ترسيخ مبدأ الديمقراطية، وتجديد الثقة في مؤسسات الدولة، ومساندة مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا يحتذى به في إدارة الاستحقاقات الانتخابية بشفافية ونزاهة، بما يعزز الثقة في العملية الديمقراطية، مؤكدًا أن حزب مستقبل وطن يعمل على توعية المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى هذا الحدث الوطني
وشدد على أن البرلمان القادم سيكون له دور محوري في دعم مسيرة التنمية، ومتابعة تنفيذ رؤية مصر 2030، ومساندة الدولة في جهودها نحو تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن صوت كل مواطن سيشكل فارقًا حقيقيًا في رسم خريطة العمل البرلماني خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الشناوي أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع المصريين الاصطفاف خلف الدولة ودعم مؤسساتها، مشيرًا إلى أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يعبر عن الانتماء الحقيقي للوطن، وإيمان المواطن بدوره في صناعة القرار، وتحديد أولويات العمل العام عبر ممثليه في مجلس النواب.
وأكد أن وعي المواطن المصري أصبح أكثر نضجًا، خاصة بعد ما شهدته الدولة من إنجازات ملموسة في البنية التحتية، والمشروعات القومية الكبرى، والإصلاح الاقتصادي، وتطوير الخدمات العامة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تحفز المواطنين على الدفاع عن استقرار الدولة من خلال ممارسة حقهم في التصويت، واختيار من يرون فيهم الكفاءة والقدرة على تمثيلهم والدفاع عن مصالحهم تحت قبة البرلمان.
وأشار إلى أن حزب مستقبل وطن أعد خطة متكاملة لتوعية الناخبين بأهمية المشاركة في الانتخابات، من خلال تنظيم لقاءات جماهيرية وندوات توعوية وحملات ميدانية في مختلف القرى والمراكز والأحياء، لتشجيع المواطنين على النزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع، مؤكدًا أن الحزب لا يهدف فقط إلى المنافسة الانتخابية، بل يسعى لترسيخ قيم المشاركة والمسؤولية الوطنية في نفوس المواطنين.
وقال الشناوي إن المشهد الانتخابي في مصر يعكس قوة الدولة ومتانة مؤسساتها، فكلما ارتفعت نسبة المشاركة، كلما ازداد موقف الدولة قوة أمام العالم، مشيرًا إلى أن الانتخابات تمثل رسالة حضارية للعالم بأن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية، ويدعم توجهاتها نحو البناء والتنمية والإصلاح.
وأضاف أن المشاركة الواسعة في الانتخابات ستعكس صورة إيجابية عن الوعي الشعبي، وتؤكد أن المصريين يدركون تمامًا أهمية دورهم في حماية المكتسبات الوطنية، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدًا أن المشاركة الفاعلة هي خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية ومكتسباتها.
وطالب جميع المواطنين، وخاصة الشباب والمرأة، بالمبادرة إلى المشاركة في التصويت باعتبارهم القوة الحقيقية في المجتمع، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة المصرية في دعم الاستحقاقات الوطنية، وبحماس الشباب الذي يشكل طاقة دافعة نحو المستقبل.
وأكد الشناوي أن المشاركة في الانتخابات ليست فقط دعماً للمرشحين، بل تأكيد على دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، ورسالة بأن الشعب المصري يثق في قيادته، ويشارك بإيجابية في بناء مؤسسات قوية قادرة على تمثيله والتعبير عن طموحاته.









