بعد جدل دام أكثر من شهرين قررت المنظمة الوطنية لمكافحة المنشطات المعروفة إختصارا بـ «النادو» إيقاف رمضان صبحى لاعب بيراميدز والذى كان مرشحا للإنضمام لمعسكر منتخب مصر القادم لأجل غير مسمى ولحين إنتهاء التحقيقات الخاصة بتعاطيه للمنشطات.
وبمقتضى قرار اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات والتى تطبق نفس لوائح المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات والتى يطلق عليها إختصارا «الوادا»، لن يسمح لرمضان صبحي، الذى كان منضما لمعسكر فريقه بيراميدز أمام الجونة فى الدوري، بالمشاركة مرة أخرى فى المباريات سواء محليا مع بيراميدز أو دوليا فى البطولات القارية أو مع منتخب مصر لحين إنتهاء كافة التحقيقات الخاصة بالمشكلة والتى تبدأ بالجلسة الأولى للتحقيقات يوم 6 يونيو القادم، وفيما يلى كافة لوائح «الوادا» التى تم تطبيقها فى حالة رمضان صبحي:
أولا: تنص قواعد المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات على أحقية المنظمة من جانبها أو من خلال المنظمة الوطنية لمكافحة المنشطات المنبثقة منها على الحصول على عينة من اللاعبين فى أى بطولة سواء كانت محلية أو دولية إما بشكل متفق عليه مسبقا أو بشكل مفاجيء، ولو طبقت هذه اللائحة على الدورى المصرى لتم إكتشاف العديد من الحالات فى مختلف الأندية.
ثانيا: فى البطولات الكبرى مثل بطولات أوروبا او كأس الأمم الأفريقية أو بطولات الأندية الأفريقية أو تصفيات المونديال يتم إختيار لاعبين من كل فريق من الفريقين المتنافسين بالقرعة من خلال لجنة المنشطات المشرفة على البطولة ويجوز للجنة إختيار أى لاعب آخر بعيدا عن القرعة إذا رأت علامات غريبة عليه خلال المباراة ولا يحق للاعبين المختارين مغادرة الملعب قبل إعطاء العينة، وتنطبق هذه الحالة على رمضان صبحى الذى تم أخذ العينة منه بعد إحدى المباريات الأفريقية.
ثالثا: يحق للمنظمة الدولية أو المحلية التوجه إلى أى لاعب خلال التدريب أو خلال فترات الإعداد بدون إنذار مسبق والحصول على عينات للمنشطات ويتم ذلك بشكل موسع فى العام الأوليمبى لمختلف الرياضات الفردية والجماعية للكشف عن أى حالات إيجابية قبل إنطلاق الدورة الأولمبية، بمعنى أنه من الممكن التوجه إلى منزل أى لاعب مثلا فى منتخب مصر الأوليمبى لكرة القدم المتأهل لدورة باريس الأولمبية والحصول على عينة منه.
رابعا: يتم الحصول على عينة واحدة للبول من الرياضى ولكن تلك العينة يتم توزيعها على زجاجتين محكمتا الغلق ويتم كتابة عينة A على الأولى وهى التى يتم تحليلها وعينة B على الثانية وهى التى يتم الإحتفاظ بها برقم كودى خاص باللاعب ولا يتم فتحها إلا إذا تبث إيجابية العينة الأولى وبناء على طلب من اللاعب نفسه أو محاميه وهو أمر لم يطلبه رمضان صبحى مما زاد الشك فى حالته.
خامسا: إذا تهرب أى لاعب من التقدم للجنة المنشطات ولم يعط العينة أو قام بإتلاف العينة بأى شكل من الأشكال، فإنه يعامل من جانب المنظمة الدولية للمنشطات معاملة المتعاطى لحين ثبوت العكس وهى حالة رمضان صبحى الذى قام كما ذكرت التقارير بإضافة الماء لعينة البول مما أدى إلى إتلافها وبذلك تمت معاملته على أنه متعاط للمنشطات.
سادسا: يتم إيقاف أى لاعب متعاطى للمنشطات أو تهرب من إعطاء العينة أو يتم إتلاف عينته عمدا لأجل غير مسمى لحين التأكد من موقفه وهى حالة رمضان صبحى الذى كان من المفترض إيقافه منذ خطاب الوادا قبل شهرين ولكن تقرر من جانب النادو تأجيل الإيقاف لحين تحديد موعد جلسة الإستماع.
سابعا: فى الماضى كانت قرارات الوادا فى حال ثبوت تعاطى أى رياضى للمنشطات كان فريقه يعتبر خاسرا للمباراة، وتم تعديل تلك اللائحة بحيث لا تؤثر على نتيجة أى مباراة فى لعبة جماعية نظرا لأنها ستكون نتيجة مجحفة لفريق كامل إذا أخطأ لاعب واحد، ولكن فى اللعبات الفردية يفقد أى رياضى ميداليته التى حصل عليها إذا تأكد إيجابية عينته للمنشطات، وبذلك لن تتأثر أى نتيجة لمباريات بيراميدز التى شارك فيها رمضان صبحي. ولكن إذا ثبت أن تعاطى المنشطات كان بشكل جماعى لرياضات مختلفة كما حدث لروسيا فى الدورة الماضية، فإن رياضيى الدولة بالكامل يتم إيقافهم ما لم يقرر أى رياضى من خلو عينته من المنشطات اللعب تحت العلم الأوليمبى وليس دولته.