و«العقاب للقتلة».. وأب فى القطار.. و«شعورى ناحيتك»
ويتحدث أحدهم خارج الحدود وينبرى للحديث عن التجربة المصرية فى التنمية والتحديث ويقارنها بتجارب أخرى لدول لم تواجه ما واجهته مصر من تحديات وظروف صعبة ومشاكل اقتصادية متعددة.
ولأنه يجب أن يقرأ وأن يتعلم وأن يخرج من حديث الكهوف إلى حديث الواقع فإننا نبدأ معاً من البداية خطوة خطوة حتى يتعرف ويعرف كيف تمكنت مصر من تقديم التجربة المصرية فى اصلاح ما يمكن اصلاحه فى غضون سنوات قليلة فى معركة كانوا يستهدفون من ورائها أن تكون النهاية لمصر ومكانة مصر.
فبعد أحداث الربيع الزائف فى عام 2011 واجهت مصر تحديات هائلة تمثلت أولاً فى غياب الدولة.. وتراجع الاستثمارات وضعف الخدمات وتدهور البنية التحتية.
وعندما استعادت مصر واستردت سريعاً زمام الأمور فإنها بدأت ومع عام 2014 تقديم رؤية مصر لعام 2030 وتمكنت أولاً من إحكام وهيبة الدولة وتحقيق الأمن للمواطن وللمجتمع ومضت فى مرحلة إعادة بناء البنية التحتية بما يشمله ذلك من طرق ونقل ومدن جديدة وكهرباء وطاقة وانتقلت إلى مرحلة إعادة بناء الاقتصاد بتحرير سعر الصرف وإصلاح منظومة الدعم وجذب الاستثمارات الخارجية واقترن ذلك بخطة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب الهدف الأكبر وهو إعادة بناء الإنسان المصرى من خلال الاهتمام بمنظومة التعليم والصحة بتطبيق منظومة التعليم الجديدة ومبادرة الـ 100 مليون صحة للقضاء على الأمراض المزمنة وبناء وتطوير آلاف المدارس والمستشفيات وبرامج للتمكين الاجتماعى لتكافل وكرامة ودعم المرأة والشباب.
ولم تنس مصر أن إعادة البناء يستلزم وجود جيش قوى لحماية الوطن من الأخطار ولردع الأعداء لمنعهم من الاقتراب من الحدود فكان تطوير الجيش المصرى هو الهدف وهو الأمان وهو الاستقرار..
ونجحنا فى العبور فى معركة الوجود والبقاء.. نجحنا رغم كل التحديات وبأقل الإمكانيات.. قدمنا التجربة المصرية الخالصة التى أزعجت تجار الأزمات والباحثين والمتطلعين إلى تقزيم وتحجيم دور مصر.. نجحنا لأننا نملك الإرادة والثقة والقرار الوطنى المستقل.. نجحنا لأن القصة مصرية على أرض مصرية بأياد مصرية.. والنجاح لا يتعلق بالثروة المادية.. النجاح نجاح للعقول والثروة البشرية.
>>>
وحاكموهم.. لا تدعوا القتلة يفرون بجرائمهم!! فما يحدث فى مدينة الفاشر بالسودان من جرائم فى حق المدنيين تتمثل فى أعمال قتل وذبح واغتصاب هى جرائم لا تسقط بالتقادم..! والقتلة من ميلشيات الدعم السريع لابد من ملاحقتهم جنائياً..!!.
لقد لخص طفل سودانى من الفاشر المأساة بقوله: نحن نصلى 6 صلوات فى اليوم الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء والجنازة..! إنهم يموتون هناك ومازال العالم متفرجاً ومازال الأشرار يدعمون قوات الدعم ومازلنا لا نعرف ما هى مصلحتهم فى ذلك..!.
>>>
وتعالوا نعيش مع الأدب العالمى وروعة الشعور بالتفاعل الإنسانى ورائعة أديب روسيا دوستويفسكى بعنوان.. «المقصورة الأخيرة فى القطار».. حيث يقول فيها: فى كل عام كان والدا الطفل ماريان يصطحبانه فى القطار إلى جدته لقضاء عطلة الصيف ويعودان لإصطحابه بعد انتهاء الاجازة.. فى أحد الأعوام قال لهما: أصبحت كبيراً الآن.. ماذا لو ذهبت وحدى إلى جدتى هذا العام.
وافق الوالدان بعد نقاش، وها هما فى اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه.. وهو يتأفف.. لقد سمعت ذلك منكما ألف مرة وقبل أن ينطلق القطار اقترب منه والده وهمس فى أذنه.. خذ هذا لك، إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض ووضع شيئاً بجيب طفله.. جلس الطفل وحيداً فى القطار لأول مرة بدون أهله يشاهد ويتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع صوت الناس الغرباء تعلو حوله.. يخرجون ويدخلون إلى مقصورته.. حتى مراقب القطار تعجب ووجه اليه الأسئلة حول كونه دون رفقة.. ورمقته امرأة بنظرة حزينة.. ارتبك ماريان وشعر بأنه ليس على مايرام ثم شعر بالخوف فتقوقع فى كرسيه واغروقت عيناه بالدموع.. فى تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دس شيئاً فى جيبه لمثل هذه اللحظة، فتش فى جيبه بيد مرتعشة وعثر على الورقة الصغيرة فتحها: يا ولدى أنا فى المقصورة الأخيرة فى القطار..!!.
>>>
ونضحك على «السوشيال ميديا».. ونصيحة للمرأة المتزوجة.. لا تقولى سراً إلا لزوجك لأنه الوحيد الذى لن يفشيه لأحد لأنه أصلاً وأنت تحكين لا يسمعك على الإطلاق.. فقط بيهز رأسه.. تقوليش هندى بدون ريشة حمراء!!.
>>>
وأستاذ الرياضيات للتلميذ: اذا أبوك اقترض ألف جنيه من البنك وألف جنيه من جاركم.. يرجعهم كام!! التلميذ.. ولا جنيه..!
الأستاذ: أنت لا تعرف الحساب ! التلميذ: أنا أعرف الحساب بس حضرتك ما تعرف أبويا..!.
>>>
وأمتعينا ياوردة.. ياوردة القلوب.. وشعورى ناحيتك شعور كبير كبير شعورى بمحبتك مليان أحاسيس كتير.. ويأكل ما فى وجودى من قلب وضمير بأحس إنك عينيه وفرحتى وأيامى مخلوق فى الدنيا ليه ومش لحد تانى آه آه وشعورى ناحيتك عندى إيمان أكيد إنك انت الوحيد اللى لا استغنى عنه ولا أعيش لو كان بعيد.. هى الأزهار بتحيا أبدا لو كانت من غير غصون ولا الألحان بتشجر من غير نغم حنون.. أنا زيهم ياروحى ولولا أنت ما أكون.
>>>
وأخيراً:
>>>
ويقول المثل الأسبانى لقد بكيت عندما أتيت إلى الدنيا وكل يوم يتضح لى السبب
>>>
وخذ قراراً بأن تكون سعيداً وحينها ستكون أنت وبهجتك معاً جيش لا يقهر.
>>>
وكل الإمتنان والحب والشكر لوجودك فى حياتى
		
		
 
 







