حفل إبداعي وكلمة قصيرة ومركزة للسيد الرئيس البطل، وحضور دولي رفيع المستوى وموسّع. كانت الأجواء رائعة، وكل شيء تميز بالإتقان. شكلت الموسيقى الأوبرالية والأزياء والديكور والإضاءة والألعاب النارية والمجسمات بصمات متميزة. إن الحضور الإعلامي الدولي والنقل العالمي للحدث وحديث إعلام العالم عنه هو شأن يدعو للفخر والاعتزاز.
لقد تم تشييد المتحف والاحتفال بتدشينه بسواعد مصرية خالصة (100%). والحمد لله على نعمة الأمن والأمان، فنحن نعلن عن كل جديد وتطوير ونعمل ونطور وسط نيران وتناحر إقليمي غير مسبوق.
شكراً للفنانة شريهان على شجاعة الوقوف أمام هذا الحشد والحدث الدولي بالرغم من كل الظروف التي مرّت بها.
مرحلة ما بعد الافتتاح:
علينا أن نبدأ من الآن العمل التنفيذي في خطة ما بعد الافتتاح، ولدينا في ذلك خطط ومشروعات تفصيلية اقتصادية لا حدود لها، وهي تحمل الخير الكثير لمصر.
شكراً للمصريين الأفاضل من الرعاة للمتحف والحفل، وشكراً لشعب مصر الذي فعل وقدم خلال الـ 72 ساعة الماضية أكبر حالة احتفال رقمي عالمي غير مسبوقة. هذا الشعب الذي تحمل كل ضغوط الحياة من أجل لحظات ترفع اسم مصر، وما زال يحلم ويطمح ويقف في ميادينه بمنتهى العزة والفخر، ملتَفحاً علم مصر، ومنتشياً بما تقدمه بلاده.
شكراً لضيوف مصر الكرام الذين شرّفونا من كل صوب وشبر فوق أديم المعمورة. شكراً سيادة الرئيس؛ وعدت منذ عام 2014 بأنك ستعمل كل ما بوسعك وتبذل كل الجهد من أجل رفعة اسم مصر وأهلها والحفاظ على مقدراتها وإعلاء شأنها، وكان لك ما أردت، ولمسنا بك ومعك الخير.
دعوة للمستقبل:
على جموع طبقات وفئات الشعب المصري التخلي عن جلد الذات على صفحات “السوشيال ميديا” في تقييمات الحفل، فلكل حدث ظروفه وملابساته.
علينا استمرار ارتداء الزي المصري القديم وتَقَمُّص الحالة الفرعونية في العمل والإنتاج، واستغلال هذه الحالة لإعادة صياغة تاريخ أجدادنا بما يليق بهذه الفترة، وبما يمكن أن نساهم به في بناء حضارة حديثة تؤكد قدرتنا القادمة من ماضٍ يشهد له العالم وتشهد له الإنسانية، وحاضر يمكن أن نغير به وجه المنطقة والقارة، ونؤمن مستقبل أجيالنا القادمة.









