حلمت الطالبة جومانه احمد عبد الفتاح رجب الطالبة بالصف الثانى الثانوى بمدرسة منارة القاهرة الخاصة للغات التابعة لإدارة شرق مدينة نصر بالمشاركة في معرض Regeneron ISEF بعد إطلاعها على شروطه ورغبتها فى الفوز بها وعند فتح باب التقديم كانت أولى المشاركات فيها لتحقيق حلمها بالفوز بالجائزة وتقديم مشروعها فى كيفية القضاء على أضرار البيئة الناتجة عن تسرب البترول (الزيت الخام) فى البحار والأضرار التى تصيب الكائنات البحرية والأضرار الاقتصادية والبيئية وتقوم فكرة المشروع فى كيفية الاستفادة من رغوة البولى يوريثان المهدرة ومركب الكربون المنشط النانوى لمعالجة الانسكابات النفطية الصديقة للبيئة بشكل مستدام.. واستطاعت أن تفوز بمشروعها بجائزة دولية عن طريق المشاركة فى معرض Regeneron ISEF 2024 والفوز بمنحة كامله لجامعة الملك فهد.
> ما هى فكرة المشروع؟ وكيفية مشاركتك فى المسابقة؟
>> كنت اتابع الاخبار والأحداث العالمية عن تسريب بترولى نتج عنه اضرار بحرية فكنت مهتمه بإيجاد حلول لهذه المشاكل من خسارة للبترول والكائنات البحرية والاقتصاد وهى نفس فكرة المسابقة فى هذه الفترة أعلنت وزارة التربية والتعليم لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وقمت بالاشتراك بهذه الفكرة وكنت قد قرأت عن المسابقة وتابعتها حتى فتح باب التقديم.
<ما هى خطوات التصعيد؟
>> قمت بالتسجيل بأسم المدرسة على مستوى الإدارة ثم القطاع ثم الجمهورية وبعد الفوز بمسابقة الجمهورية تم التصعيد دوليا فى كل مرة امام لجنة تحكيم تتم مناقشة الطلبة للمشروع والتأكد من صحة المعلومات واختيار الأفضل حسب الفكرة والشغل المبذول والقواعد التى تميز هذا عن الآخر وعند الفوز على مستوى الجمهورية تم تكريم عدد من الطلاب.
> ما هى مدة الاشتراك فى المسابقة منذ بداية التسجيل حتى الفوز بالمسابقة؟
>> ما يقرب من 7 أشهر حيث قمت بالتسجيل فى شهر أكتوبر الماضي. وتضمنت المسابقة تخصصات مختلفة تنافس فيها 76 دولة على مستوى العالم وهناك دول لم تحصل على أية جوائز.
> من صمم البوسترات والعرض التقديمي؟
>> صممت جميع البوسترات والعروض التقديمية بنفسى حتى نهاية المسابقة تحت إشراف الأساتذة الذين ساعدونى كثيرا.
> من أشرف على المشروع الخاص بك؟
>> اشرف على مشروعى مجموعة من الأساتذة بالتناوب منهم الدكتور محمود مبارك والدكتور جمال الدين الذى توقع فوزى بالمسابقة ودكتور احمد نافع رئيس لجنة التحكيم الذى كان يوجه لى النصائح وساعدونى فى إجراء التحاليل بمعاملة حكومية متخصصة مثل معهد بحوث البترول ومعمل البحوث فى الدقى وبحوث الصحراء والفلزات.
> هل وجدت دعم مساندة من الأسرة والمدرسة؟
>> ساعدتنى أسرتى والمدرسة كثيرا وكانت المدرسة تمنحنى الخطابات للجهات الحكومية حتى أتمكن من إجراء تحليل للعينات كما انهم كانوا اول المستقبلين لى فى المطار. وأنا الطالبة الوحيدة التى مثلت محافظة القاهرة وكنت استغل أدوات المنزل البدائية لإجراء التجارب الخاصة وكنت أضع زيت الطعام على الماء وأحاول ان أجد الطريقة التى يتم امتصاص الزيت بها.