لا شيء يسعد شعوب العالم إلا انتصارات منتخبات وأندية كرة القدم.
هذا ما عاشته مصر هذا الأسبوع بفوز الزمالك (بطل مصر) على نهضة بركان (المغربي) وحصوله على كأس الكونفيدرالية الأفريقية والتى كان اسمها فيما مضى بطولة كأس أندية أفريقيا أبطال الكئوس.
والبطولة الأعظم حصل عليها الأهلى (كينج الكرة الأفريقية) بعد أن هزم أخطر منافسيه نادى الترجى التونسى وحصوله على كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري.
يا لها من فرحة عمت مصر كلها.. بل عمت الأمة العربية بأسرها فانتصار أى فريق عربى من أى دولة عربية يفرح ويسعد كل الشعوب العربية فى قارة أفريقيا والأمة العربية ولا أبالغ لو قلت إنه يسعد كثيراً من شعوب العالم!
دخل الأهلى التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن حصل على كأس ولقب وجائزة أحسن ناد فى قارة أفريقيا للمرة الثانية عشرة.. والثانية على التوالى وهو رقم يصعب تحطيمه من فريق غير الأهلى قبل نصف قرن من الزمان ويا ترى مين يعيش!
ستظل الرياضة المصرية وخاصة كرة القدم هى التى تدخل الفرحة والبهجة فى قلوب كل المصريين.
وقد رأيت على الطريق الزراعى القاهرة – الإسكندرية بالقرب من طوخ لافتة ضخمة بعرض الطريق السريع مكتوب عليها يا شعوب العالم كرة القدم الأفريقية فى مصر وتحديداً فى ناديى الأهلى والزمالك!
لقد احتفل المصريون جميعاً بالعيد الذى فرح فيه المصريون منهم المسلمون والمسيحيون قبل أن يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك بعد أيام بإذن الله.
أتمنى من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.. بل أتمنى من الحكومة كلها أن يقام حفل تاريخى بعد عيد الأضحى مباشرة.. حفل يبدأ من بعد العصر تقريباً بفقرات ترفيهية ويختتم بحفل غنائى ساهر يشارك فيه عشرة فنانين وفنانات وعدد من فرق الفنون الشعبية.. الفرقة القومية.. وفرقة رضا ومن يرغب من الفرق الفنية وفرق الفنون الشعبية والمطربين والمطربات ليكون أسبوع الفرحة بعيد الأضحى والاحتفالية الكبرى بفوز فريقى الأهلى والزمالك باللقبين لأحسن فريقين فى قارة أفريقيا بما يعنى الريادة والصدارة لمصر.. شيء عظيم يسعد كل إنسان مصرى ويسعد أيضا كل من يحب مصر وشعبها.