انتابنى شعور شديد بالفخر أنا وكل مصرى يتابع زيارة الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى لبروكسل عاصمة بلجيكا عاصمة الاتحاد الأوروبى.
فكل القادة الذين تجاوز عددهم 20 دولة رحبوا بشدة بهذه الزيارة التى خصصت لصالح الطرفين، لأن القمة هى مصر والاتحاد الأوروبى.
قالت مسئولة البرلمان الأوروبى إن مصر ساعدت وفتحت لنا أبواب العالم، وهذه الكلمات تجعلنا تشعر بالفخر والعظمة وعلى ما أتصور أن هذه أول قمة تجمع بين الطرفين.
هذا الشعور الذى تولد تجاهنا جميعاً وقلنا ماذا فعل الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى حتى يرى المجتمع الدولى عظمة مصر وقيادتها.
هذا لا أكون مبالغـاً إذا ما قلت إن مصــر ســتكون قــوة عالميــة على عام 2030، وسـتعلق أنظــار العالم تجاه مصر، لأن مصر قــوة لايستهان بها.. وقــد اعترف رئيس أقــوى دولة فى العالم حالياً دونالد ترامب، وقال بالحـرف: نحــن أمام أقوى جيوش العالم، ونحترم الأقوياء.
هذا دليل على ثقة مصر وسعيها لتكون قوة عالمية فى عام 2030 بإذن الله تعالى مع الصين وروسيا، وهذا ما قلناه فى مقالات سابقة.
هذا بالطبع يعطينا انطباعاً جيداً، ولكن يجب أن نتفادى سقوط دول على هذا المستوى، وثقتنا بالله أن مصر لن تسقط أبداً.. ولن يصيبها الغرور مهما حدث.
لأن مصر- كما قال زعيمها-: لن نقلق، طالما كنا قوة واحدة.. وهذا سيكون واضحاً عندما يفتتح المتحف المصرى الكبير ويرى العالم كله كيف أن مصر ساندت البشرية فى التطور والتقدم، وأن مصر لن تكون أبداً قوة لهدم الدول مهما كانت.. وهذه شريعة المصريين، فهم لا يساعدون على هدم دول، ولكن يساعدون الدول على التقدم والتطور، لأنها تساعد وتسهم فى بناء السلم العالمى.
لذلك ضجت الدول بهذا النظام العالمى.. وبدأت تستعين بدول أخرى لمعاونتها فى هذا الظلم.
أعيد وأكرر أن دول العالم عليها أن تنشئ نظاماً عالمياً جديداً دون ظلم مهما حدث وعليها أن تتوجه إلى الصين، ولن أقول مصر حتى لا يعتبر ذلك انحيازاً لبلدى.
فالعالم كما قلت أصبح آيل للسقوط إذا استمر هذا «الظلم» فى النظام العالمى القائم، وأحذر من ذلك.
لذلك يجب على مصر أو الصين أن تقوما بدورهما لإعادة ضبط هذا النظام العالمى.









