نظمت مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بنين بمديرية التربية والتعليم بالسويس بإشراف سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس إحتفالا بإفتتاح المتحف المصري الكبير.
نظمت الإذاعة المدرسية بقيادة سحر عبد العال السيد ومنال غريب مدرسة الدراسات الإجتماعية الإذاعة المدرسية يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر عن إفتتاح المتحف المصرى الكبير .
بدأت الإذاعة بكلمة مسئول الإذاعة منال عن المتحف المصرى الكبير بأنه أحد أعظم المشروعات الحضارية فى القرن الحادي والعشرين وهو صرح ينتظره العالم بشغف وإعجاب ثم قام أحد الطلاب بتلاوة القرآن الكريم ثم الحديث النبوى .
بعدها قام أحد الطلاب بإلقاء نبذة تاريخية عن بداية وضع حجر أساس المتحف عام 2002 فى عهد وزير الثقافة السابق الدكتور فاروق حسنى والتعريف بالمتحف وموقعه بمحافظة الجيزة 
على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة الخالدة وكأنه إمتداد طبيعي لتاريخٍ عريق بدأ منذ آلاف السنين.

فهو ليس مجرد متحف بل أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة تلك التي ما زالت تبهر كل من يحاول أن يفهم سرّها وجمالها.
قام أحد الطلاب بإلقاء كلمة الصباح عبارة عن محتويات المتحف حيث يضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي فصولًا من تاريخنا الممتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني من بينها ٥٠ ألف قطعة أثرية ستعرض لأول مرة.
من أبرز ما يميزه أنه سيعرض كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ إكتشاف مقبرته في وادي الملوك قبل أكثر من مئة عام.
كما يحتوي المتحف على قاعات عرض ضخمة ومراكز للترميم ومناطق تعليمية وثقافية وحدائق ومساحات عامة تجعل منه مدينة متكاملة للفن والتاريخ والمعرفة.
جاءت فقرة هل تعلم بأن المتحف يتضمن المبانى الخضراء يطبق معايير ترشيد الطاقة وإستخدام الطاقة النظيفة وبه خلايا شمسية للحصول على الطاقة الكهربائية النظيفة ويضم قاعات عرض ومركز للأبحاث ومكتبة للطلاب كما يضم تمثال رمسيس الثانى وبه وتقنيات عرض حديثة .
ألقى أحد الطلاب نبذة عن شعار المتحف الذى تكلف تصميمه 800 ألف جنيه وأن المتحف من المتوقع أن يستوعب 5 مليون زائر سنوياً.
إنتهت الإذاعة بفقرة تتحدث عن أن المتحف المصري الكبير هو رسالة من أجيال الحاضر إلى أجداد الماضي تقول لهم “لن ننسى ما صنعتموه وسنحافظ على تراثكم بكل حبٍّ واعتزاز”.
وهو أيضًا رسالة من مصر إلى العالم أجمع تقول فيها “هنا بدأت الحضارة… وهنا ستبقى إلى الأبد.”
 
		 
		
 
  
 






