>> ومازال الغرور الإسرائيلى مستمراً.. ومازالت تصريحات تتسم بالوقاحة تصدر عن مسئولين إسرائيليين تؤكد وتوضح أن التطبيع مع إسرائيل فى ظل هذا النهج العدوانى هو أمر بالغ الصعوبة ان لم يكن مستحيلاً نفسياً ووجدانياً.
فوزير المالية الإسرائيلى اليمينى المتطرف يسرائيل سموتريتش خرج بتصريح يقول فيه «إذا قالت لنا السعودية التطبيع مقابل دولة فلسطينية فعندئذ يا أصدقاء.. لا.. شكراً لكم استمروا فى ركوب الجمال فى الصحراء»..!!
وصحيح أن الوزير الإسرائيلى سارع بعد التصريح وفى نفس اليوم إلى إبداء الأسف والاعتذار قائلاً «أنا آسف على الإساءة التى سببتها»، ولكن المؤكد أنه كان يعبر عن أفكار عنصرية استعلائية استفزازية فى العقلية الإسرائيلية التى تعتقد فى التفوق الإسرائيلى وفى فكرة الهيمنة والسيطرة على العالم العربى.
والمثير للاعجاب والتقدير هو أن السعودية قد تجاهلت هذه التصريحات التى لا تستحق الرد عليها أو التعليق على ما جاء فيها، فالسعودية باقتصادها القوى، بتقدمها الحضارى المذهل فى العقود الأخيرة أصبحت تمثل نقطة تحول فى كيفية استثمار الثروة لتحقيق نهضة تنموية شاملة.. والسعودية ليست فى حاجة إلى شهادة الوزير الإسرائيلى، والجمال فى الصحراء التى يتحدثون عنها هى تذكرة لمسيرة دولة خرجت من الصحراء لتحقق المعجزة.. دولة هى سند لكل العرب والمسلمين وهى إحدى دولنا العربية التى تشارك فى السعى من أجل قضية العرب الأولى المتعلقة بحق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة.
والسعودية لم ترد على المتطرف الإسرائيلى.. وفى التجاهل كل الرد.. وكل العقاب أيضاً.
>>>
ونذهب إلى الصالحين.. إلى الناس البركة الذين نحتفل بهم وبذكراهم، إلى الناس الذين تريح ذكراهم القلوب.. الناس الذين كانوا يتسابقون إلى الخير وإلى مساعدة الآخرين.. الناس الذين نقيم من أجلهم الموالد.. ونخلق من حولهم الأساطير والحكايات لأنها أساطير تحض على مساعدة الآخرين وعلى القناعة وعلى التراحم والعطف والمحبة.
فبعد أن انتهى مولد السيد أحمد البدوى بكل ما كان فيه من مظاهر احتفالية عكست حب الناس لسيرته العطرة وترجمت تعلق الناس بكل من كان يمثل الرمز لخدمة الآخرين فإننا الآن فى رحاب سيدى إبراهيم الدسوقى فى مدينة دسوق نحتفل بالإمام الصوفى الذى يقال أنه كانت لديه الكثير من الكرامات والمعجزات أيضاً.
والناس تنسج من سيدى إبراهيم الدسوقى أسطورة أخرى تتعلق بها.. والسلطات قررت تعليق الدراسة بعدد من المدارس تحسباً لأعداد كبيرة من الزائرين فى الليلة الختامية يوم 28 أكتوبر الجارى.. والناس بدأت احتفالاتها.. والناس سعيدة بذلك.. واتركوهم يسعدون ويفرحون وينشدون ويكبرون وليس فى ذلك ضرر لأحد.. فإذا كان سيدى إبراهيم الدسوقى يجلب لهم السعادة فربنا يسعدهم كمان وكمان.
>>>
والصورة حلوة فى بلدنا الحلوة.. والوزير بدر عبدالعاطى وزير الخارجية وقف يتحدث عن نشأته وعن عائلته البسيطة فى أسيوط.. قصة كفاح كللت بالنجاح.. قصة الأسرة المصرية المكافحة التى تنجب القامات التى هى أساس قوة هذا المجتمع.
الوزير عبدالعاطى قدم درساً فى الفخر بالذات والثقة بالنفس وحب الوالدين.. ومع عبدالعاطى الدبلوماسية المصرية فى أمان.
>>>
ولكن إحداهن.. وإحداهن هى فنانة لها اسم وتاريخ ولكنها وبلسانها قضت على هذا الاسم وهذا التاريخ عندما قالت فى إحدى ندوات مهرجان «الجونة» أن مخرجاً سينمائياً معروفاً دخل عليها فى غرفة نومها بلا استئذان.. وقالت لهم.. أن هذا هو الأستاذ ومن حقه أن يفعل كل ما يريد.. وعندما سألوها وهل فعل كل ما يريد أجابت.. آه طبعاً.. كل اللى عاوزه..!
ولا نعرف.. ولا ندرى ولا نجد تفسيراً لهذا الحوار الخارج عن كل حدود الآداب العامة والذى يحمل دعوة صريحة لكل أنواع التجاوزات.. والذى يقدم أيضاً صورة سيئة عن الفن وأهله وانحرافاته!! هذه الفنانة لم تعد «تسر» عدواً ولا حبيباً ولا هى «يسرا» لأحد..!!
>>>
وقال لى «أنا من ضيع فى الأوهام عمره».. أنا من ضيع فى مهنة «الإعلام» عمره، فقد قضى سنوات وسنوات يعتقد أن الإعلام الحقيقى هو ضمير الأمة وأن وظيفة الإعلامى هو أن يكون حارساً للكلمة وأمانتها.. ومضت به الأيام والأعوام وهو لا يبحث عن المال بقدر ما يسعى إلى إرضاء ذاته وقيمه ومعتقداته إلى أن أحالوه للتقاعد بجنيهات لا تسمن ولا تغنى من جوع..!!
وقلت له هذه هى مهنة النبلاء.. مهنة الكبار..! وهز رأسه وهو يطلعنى على صورة لأحد الإعلاميين الجدد من الحزب الكروى الرياضى وهو فى إحدى الجامعات العريقة وهم يستقبلونه استقبال الأبطال والفاتحين مع أن كل مهنته هى التعليق والحديث عن كيفية استخدام القدم فى ضرب الكرة واحراز الأهداف..!! ولم أجد ما أقوله.. وليس عندى ما أقوله..!
>>>
وقال حكيم:
لا تفضفض إلا لجدتك
سمعها ضعيف وتنسى بسرعة
ونهاية الجلسة تسألك
إنت ابن مين!؟
>>>
وغناها محمد عبدالوهاب.. من غير ليه..! وخايف لا بكره يجينا، ياخدنا من ليالينا سكة عذاب تاه فيها أحباب، أحباب كثير كثير قبلينا.. أنا خايف خايف خايف عارف كل الخوف من بكره دليه يا حبيبى.. عارف سر عذابى وحيرتى ده ليه يا حبيبى علشان أنت الروح اللى بعيش فيها وأنا من غيرك كل حياتى حياتى تضيع بعديها وزى ما جينا جينا ومش بإيدينا بإدينا.. زى ما رمشك خد ليالى وحكم وحكم وأمر فيها وفى ولقيت روحى فى أحضان قلبك بحلم وأصحى وأعيش على حبك.. عارف ليه من غير ليه.. من غير ليه.. آه يا حبيبى بحبك.
>>>
وأخيراً:
>> ما أقسى أن تصنع حدودا
مع من كنت معه بلا حدود
>>>
>> وفى الخصام يعتذر الأكثر حباً
وليس الأكثر خطأ
>>>
>> وكن قوياً فالدنيا تميت الضعيف قهراً..!
 
		 
		
 
  
 







