مبروك للزمالك وللاعبيه وجماهيره وإدارته على لقب الكونفيدرالية الثانى له فى تاريخه بعد فوزه على نهضة بركان بهدف الموهوب أحمد حمدى ابن الأهلى السابق.
وعقبال الأهلى اليوم والذى ننتظر منه أن يكمل فرحة المصريين بالفوز بلقب بطولته المحببة أبطال الدورى ويزين السوبر الأفريقى مع شقيقه الزمالك ليكون مصريا للمرة الثانية .
الفضل فى إنجاز الزمالك الكبير لله أولاً.. ثم لجماهيره المخلصة التى احتشدت باستاد القاهرة منذ الظهيرة وعانت من الحر الشديد والشمس الحارقة وظلت تشجع اللاعبين وتحمسهم وتساندهم قبل وأثناء ذلك النهائى بالطبع كان كل اللاعبين نجوماً فى تلك الملحمة الكروية بروحهم العالية وإصرارهم الكبير وقتالهم البطولى أمام منافس قوى وعنيد هو نهضة بركان الذى رفض الاستسلام حتى بعد أن سجل النجم الكبير أحمد حمدى الهدف الرائع .
ستستمر أفراح الزمالك أياماً وأياماً لكن فى ظل أفراح ميت عقبة.. هناك فى الجزيرة المنافس التقليدى الأهلى الذى ينتظره نهائى أكثر صعوبة وشراسة فى دورى الأبطال اليوم بنفس المكان باستاد القاهرة وأمام نفس عدد الجماهير وربما أكثر.
بلا شك فإن الضغوط على الأهلى ستكون أكثر وأكثر لأن منافسه أنهى مهمته بنجاح وفرح وارتاح.. لكن على الأهلى أن يحول هذه الضغوط إلى تحديات ويستفيد من دروس نهائى الكونفيدرالية.. وأهمها أن هدفا وحيداً لا يكفي.. ولابد بعدما تسجل عليك أن تغطى الهدف بآخر حتى تلعب بطمأنينة ودون ضغوط.. كذلك عدم الاستعجال والتسرع من أجل التسجيل حتى لا يفقد اللاعبون التركيز والدقة فى إنهاء الهجمات كما حدث من لاعبى الزمالك الذين أهدروا عدة أهداف محققة فى أول نصف ساعة.
بالتأكيد أن الأهلى سيواجه منافسا شرسا هو الترجى صاحب الخبرات الكبيرة والألقاب الأربعة فى هذه المسابقة.. لكن زعيم القارة التاريخى والمتربع على عرشها منفرداً بفارق ستة ألقاب عن أقرب منافسيه قادر.. بإذن الله.. ثم بخبرات وقدرات ومهارات نجومه الكبار ومساندة جمهوره الجبار على حسم موقعة الإياب لصالحه وإضافة اللقب الثانى عشر.
من المؤكد أن كولر ولاعبيه يدركون أن الأهم من إحراز الأهدف هو الحفاظ على الشباك نظيفة.
والحمد لله فالأهلى يملك حارساً موهوباً من الطراز الرفيع هو مصطفى شوبير الذى نجح فى كل الاختبارات الصعبة ولا تنسوا أنه كان أحد نجوم اللقب الأخير فى الدار البيضاء العام الماضى كما كان أحد الأسباب الرئيسية فى وصول الفريق لهذا النهائى ولا تنسوا أن أمامه خط دفاع قويا وحصينا.
وفى نفس الوقت لا تقلقوا على خط النار الأمامى طالما هناك نجوم قادرة على التسجيل ليسوا من المهاجمين فقط مثل تاو والشحات ووسام.. بل ومن نجوم الدفاع والوسط خاصة محمد عبدالمنعم وإمام الموهوبين عاشور.