جريمة استدراج تلميذ لزميله للمنزل وانهال على رأسه بشاكوش حتى فارق الحياة هذه الجريمة حدثت فى محافظة الإسماعيلية هزت المجتمع لبشاعتها سبقها جريمة قطع شاب رأس آخر وتجول بها فى شوارع الإسماعليلية.
والد محمد الضحية (قال ابنى بيحاسب على فواتير الحالة النفسية للقاتل لأن والديه منفصلان انا بوصل رسالتى لكل الآباء والأمهات لأن الموضوع بقى مخيفا حافظوا على عيالكم وراقبوا استخدامهم للتليفونات والأفلام اللى بيشوفها على المواقع لازم الرقابة ومتسبش التلفون لابنك وخلاص لازم تقنين وقت استعماله).
ما قاله والد. الطفل الضحية يجسد ما رصده دكتور جوناثان هايدت أستاذ علم النفس الاجتماعى عام 2024 فى كتاب الجيل المضطرب وتأثير شبكات التواصل. الاجتماعى على اعصابه وتصرفاته وكيفية العلاج.
تحدث المؤلف فى كتابه عن التحول من الطفولة القائمة على اللعب الحر إلى الطفولة القائمة على الهاتف فاختفى اللعب الجماعى الحر والتفاعل الاجتماعى واستبدل بالهاتف الذى يقضى الأطفال والمراهقين أوقاتهم أمام الشاشات ويصبحون اقل فى التفاعل الواقعى مما يؤدى الى زيادة حادة فى معدلات القلق والاكتئاب وإيذاء النفس والآخرين والانتحار والادمان الإلكترونى والمواد المخدرة والمخلقة لأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يسبب الحرمان الاجتماعى وزيادة العزلة والاغتراب والهروب من الواقع إضافة إلى أن استخدام الأجهزة يؤثر على جودة النوم والحرمان منه وتشتيت الانتباه وصعوبة التركيز جراء التنقل بين المواقع والتطبيقات وكل هذا يؤدى الى الإدمان والتدهور الروحى لحرمان الأطفال والمراهقين من التجارب الإنسانية كالتأمل والتفاعل المادى والشعور بالانتماء مع التقليل من المرونة النفسية والقدرة على مواجهة التحديات والقدرة على التكيف والنجاح فى الحياة.
انتهى مؤلف كتاب الجيل المضطرب إلى مجموعة من النصائح لا تختلف كثيرا عما قاله والد ضحية الاسماعيلية وقالت سطور الكتاب بضرورة تأخيراستخدام الهواتف الذكية ومنع استخدامها حتى سن14 واستخدام التواصل الاجتماعى حتى سن 16وحظر الهواتف فى المدارس لتعزيز التركيز والتفاعل الاجتماعى وتشجيع اللعب الحر لتعزيز النموالنفسى. والاجتماعى وتنمية القدرات والمواهب وتعديل السياسات بشأن الطفولة لحماية الأطفال من التعرض المبكر للتكنولوجيا لتصبح فى سن16 لإعادة الطفولة إلى الأرض.









