أحيانا يطرأ على ذهنى سؤال غريب.. أنا شخصياً لا أعرف كيف استطاع أن يفرض نفسه على تفكيرى حتى ولو لمدة ساعات أو دقائق..
السؤال يقول:
هل أتوقف عن الكتابة عن هذه الاعتداءات الضارية التى تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين فى غزة.. وفى رفح الفلسطينية وفى الضفة الغربية.. والقدس.. وغيرها وغيرها؟!
طبعاً.. لو حدث ذلك فسوف يستمر بنيامين نتنياهو «سفاح القرن» فى غيه وضلاله أكثر وأكثر.. لاسيما وأنه هذه الأيام أصبح لا يبالى صغيراً أو كبيراً وبالتالى سيزيد من جرائمه الشنعاء التى يصر من خلالها على إبادة الفلسطينيين إبادة كاملة..
نعم.. لن يستطيع سواء حاضراً أو مستقبلاً بل فى الوقت نفسه لا يوجد من يقف أمام صلفه وغروره وتجبره بحسم وبقوة وبإصرار.
<<<
على الجانب المقابل أجد أن من حق المصريين علينا جميعا أن نقف بين كل فترة وأخرى للحديث عن الإنجازات الهائلة التى حققها الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى لا ينبغى أن يصرفنا عنها أى قضايا أخرى مهما كان نصيبها من الاهتمام والمسئولية والرغبة الصادقة فى معاونة الآخرين..!
<<<
لذا.. دعونى أسرد لكم تفاصيل زيارة بعض الأقرباء من بلدتى لى هنا فى القاهرة والذين أخذوا يتحدثون بافتخار ومباهاة ورضا وسعادة عما يجرى فى أرض الواقع.
يقول هؤلاء الأقارب الأعزاء إن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس السيسى غيرت بالفعل شتى أوجه الحياة فى القرية..
سألت : كيف..؟
قالوا.. لا يوجد أى مكان فى القرية صغيراً أو كبيراً إلا وحدث له تطور هائل..
الشوارع تم رصفها.. الكهرباء دخلت كل زاوية وكل حارة والصرف الصحى الذى كان بمثابة ضرب من ضروب المستحيلات.. الآن استشعرنا فى ظل إقامة شبكاته أننا استردينا بحق آدميتنا التى كنا قد افتقدناها على مدى سنوات وسنوات..
<<<
وقد تصادف أن كانت زيارة هؤلاء الأعزاء قبل أذان العشاء بنحو ساعة فعرضوا على أن نؤدى الصلاة فى مسجد القرية.
سألت متعجبا:
كيف؟
أجابوا.. قم وجرب.. بالفعل وصلنا إلى هناك بعد 45 دقيقة بالتمام والكمال لأن شبكة الطرق الجديدة قربت المسافات ومنعت الحوادث إلى حد كبير.. وما أن انتهينا من الصلاة حتى تجمع أهل القرية وجلسنا نتسامر على مدى ساعتين كاملتين..
<<<
خواطر رأيت أن أسردها عليكم لأن من حقكم عليّ أن نضع معكم النقاط المضيئة فى حياتكم وحياتنا.. ومن حق الرئيس السيسى صاحب المبادرات المتعددة أن نشير إليها ونشيد بها..
بارك الله فيه.. وبارك فيكم..
<<<
و.. و.. شكرا.