> مصر على موعد مع التاريخ أول نوفمبر القادم، حيث يشهد التاريخ على الافتتاح العالمى للمتحف الكبير بنادى الرماية وبجوار أهرامات الجيزة العتيقة إحدى عجائب الدنيا السبعة وأولوها: خوفو وخفرع ومنقورع وأمامهم أبوالهول التمثال العظيم الحارس الأمين لهم.. وفى حضور تمثال رمسيس الثانى العظيم الذى نقل خصيصاً من مكانه وميدانه الشهير الذى عرف باسمه ومازال حتى الآن من أمام محطة مصر الرئيسية لسكك حديد مصر لهذا الحدث الذى لا مثيل له.
> ينتظر العالم بأسره بل ويترقب هذا الحدث الفريد إما بالحضور أو من خلال مشاهدته عبر الشاشات التليفزيونية ليشهدوا عظمة مصر القديمة والحديثة معاً، وليعرفوا أن مصر هى التاريخ والحضارة معاً بلا منازع.
> لا شك أن المتحف المصرى الكبير يعد أكبر متحف فى العالم للآثار وصمم كى يستوعب 5 ملايين زائر سنوياً من مصر وخارجها ليشاهدوا ما لم يكن فى غير مصر والذى يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تغطى 7 آلاف عام من التاريخ المصرى، وقد تم نقل أكثر من 51 ألف قطعة، ويحتوى على مجموعة متكاملة من كنوز الملك توت عنخ أمون والتى تضم حوالى 5340 قطعة.
> العالم يترقب عن كثب هذا الحدث الذى يحضره كوكبة من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.. هذا اليوم الذى ينقل للعالم على الهواء مباشرة ليتعرفوا على عراقة المصريين.
عملت الحكومة سنوات طويلة وشاقة من أجل هذا اليوم التاريخى كى يبهر الدنيا – المتحف جاهز – الغرف الفندقية تستوعب عدد الزوار الطرق والنظافة والسلوك الحضارى للمواطن الأمنى على أهمية الاستعداد لتأمين الزوار.
> حقاً مصر بلد الأمن والأمان دون شك فى ذلك وكيف لا وقد عبر القرآن الكريم فى سورة يوسف «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، فالأمن سلوك المواطن المصرى منذ بداية التاريخ حتى يومنا هذا.. والدليل على ذلك شهادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهو على سلم الطائرة بعد انتهاء قمة شرم الشيخ للصحافيين والإعلاميين متحدثاً عن مصر قائلاً: إنهم أقوياء ويعرفون تماماً ما يفعلون وهذا بمثابة رسالة قوية للعالم أجمع مؤكداً أن مصر بلد آمن وقوى ويمكنك أن تسير فى شوارعها ليلاً دون أن تتعرض لخطر، ولا توجد جرائم عنف بها مثل التى نراها فى أمريكا.. هذه الرسالة تعد شهادة ضمان لكل من يزور مصر سائحاً أو عاملاً.. إن مصر ليست مثل كثير من دول العالم المتقدمة صناعياً وزراعياً وتكنولوجياً، بها أنواع عديدة من جرائم القتل والنشل والنصب.
> بالطبع المواطن المصرى كريم ومضياف ومحب للزائرين والدليل على ذلك أن مصر بها أكثر من عشرة ملايين مواطن «ضيوف على مصر» من جنسيات مختلفة وعديدة مندمجين ومنخرطين وسط المصريين بلغاتهم ولهجاتهم وأشكالهم وأطيافهم وعقائدهم ولم يشعروا يوماً بالغربة بل يعبرون بأننا فى بلدنا وسط أهلينا.
> تحية لرجال الأمن الشرفاء الذين يسهرون الليل ويقفون فى الشمس الحارقة نهاراً فى عرض الشارع من أجل سلامة المواطن والعمل على راحته فى كل القطاعات المرسومة لهم فى الأقسام والنقل والمواصلات والاتصالات وفى الشارع لتنظيم المرور وفى الأماكن السياحية والمطارات والموانئ وغير ذلك من التجمعات لتحقيق الأمن للمواطن أينما كان.