ترأس اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اجتماعًا موسعًا لمناقشة تنفيذ توصيات مجلس المحافظين المُنْعَقد الثلاثاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور اللواء عبد الله الديب، السكرتير العام، والمحاسب خالد النمر، السكرتير العام المساعد، ومدير عام شؤون مكتب المحافظ، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، والمستشار الهندسي والمستشار القانوني، وعدد من مديري الإدارات المعنية بالديوان العام
الاستعداد لانتخابات مجلس النواب 2025
استهل محافظ المنوفية اجتماعه بالتأكيد على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بمختلف القطاعات الخدمية والحيوية بنطاق المحافظة استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025. وشدد على اتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة من خلال تجهيز اللجان والمقار الانتخابية وتكثيف أعمال النظافة والإنارة وتجهيز المداخل وأماكن انتظار خاصة لكبار السن والفئات الأولى بالرعاية، مع مراعاة التيسير على الناخبين في الوصول إلى اللجان الانتخابية للمشاركة والإدلاء بأصواتهم بسهولة ويُسر وتقديم كافة الخدمات والدعم اللوجستي بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمختصة لإنجاح العملية الانتخابية وظهور المحافظة بالشكل الحضاري والمُشرِّف. كما أكد على الالتزام بالحيادية التامة دون التوجه لدعم أي مرشح.
متابعة التعريفة وأسعار السلع
كما شدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق التام مع إدارة المرور لالمتابعة اليومية لتطبيق التعريفة الجديدة بجميع مواقف سيارات الأجرة والنقل الجماعي، سواء داخل المحافظة أو خارجها بين المحافظات، والتأكد من عدم وجود زيادة عن التعريفة الرسمية المعلنة والتشديد بالالتزام الكامل بها وعدم مخالفة خطوط السير والحمولة الزائدة لتحقيق الانضباط التام. كما شدد على متابعة محطات الوقود ومستودعات الغاز للتأكد من توافر المواد البترولية وبيعها بالسعر الرسمي لمنع استغلال المواطنين، والتعامل بكل حسم وقوة مع المخالفين.
وتناول الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات والملفات المهمة، وعلى رأسها متابعة أسعار السلع وضبط الأسواق، والاستعداد لموسم فصل الشتاء القادم، وملف التصالح والإزالات.
حيث شدد المحافظ على تكثيف الحملات التفتيشية المُكبّرة على الأسواق والمحال التجارية للتأكد من توافر السلع الأساسية والاستراتيجية وضبط الأسعار وصلاحية السلع المعروضة، والتأكد من التزام التجار والمحلات بإعلان أسعار هذه السلع بشكل واضح للمستهلكين، والتنسيق مع الغرفة التجارية للتوسع في إقامة المنافذ لتوزيع السلع الأساسية بأسعار مناسبة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
الاستعداد لموسم الشتاء وملف التصالح والإزالات
وفيما يخص الاستعداد لموسم الشتاء القادم، وجه محافظ المنوفية رؤساء المراكز بالتنسيق مع شركة المياه لمتابعة تحسين شبكات تصريف مياه الأمطار وحصر بؤر تجمعات المياه بالمناطق الأكثر عُرضة، وتشكيل لجان للمرور على أعمدة الإنارة للتأكد من إجراء الصيانة الدورية اللازمة وتأمينها حفاظًا على سلامة المواطنين، وإعداد تقرير مفصل بهذا الشأن للعرض عليه.
فيما تطرق الاجتماع إلى استعراض الموقف الحالي لمنظومة التصالح على مخالفات البناء، وأكد محافظ المنوفية على تقديم الدعم والتيسيرات اللازمة التي أقرتها الدولة لإنهاء الملفات المتبقية مع التواجد الميداني بالمراكز التكنولوجية لمتابعة انتظام سير عمل اللجان المختصة وتسريع وتيرة العمل وإنجاز المهام المطلوبة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. كما تم التشديد على تنفيذ الإزالات الفورية للحالات المستهدفة، وكذلك غير المطابقة لاشتراطات التصالح ضمن أعمال الموجة الـ 27 الجاري تنفيذها، مع ضرورة التصدي بكل حزم وحسم لأية تجاوزات أو مخالفات للبناء أو تعديات على الأراضي الزراعية، خاصة خلال فترة الانتخابات البرلمانية.
كما تم التنبيه على رؤساء الوحدات المحلية بضرورة التنسيق التام مع الإدارة المركزية للموارد المائية والري لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لإزالة كل صور التعديات على جانبي النهر لتفادي ارتفاع مناسيب المياه بنهر النيل، والإزالة الفورية لأية محاولات للتعدي في المهد قبل تفاقمها ضمن الموجة (27)، ودراسة جميع الحالات بشكل دقيق من مختلف الجوانب الفنية والقانونية لتحديد المسار الأمثل للتعامل معها.
تحسين الخدمات ورضاء المواطن
وفي إطار النهوض بتحسين جودة الخدمات وتحقيق رضاء المواطن والسعي الدائم لتلبية متطلباته، شدد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية بتضافر الجهود والتواجد الميداني بالشارع للاستماع إلى طلبات المواطنين وسرعة الاستجابة الفورية لها، مع الارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة لهم بشتى القطاعات، والتشديد الكامل بالمتابعة المستمرة لآليات تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية الجديدة لتدعيم مشروعات البنية التحتية بالقطاعات الهامة التي تمس حياة المواطنين بشكل يومي، فضلًا عن الاهتمام المباشر بمنظومة النظافة ورفع كفاءتها للارتقاء بالمظهر الحضاري، لافتًا إلى أن الهدف الأسمى هو خدمة المواطن والعمل على تلبية مطالبه.










