«يعني إيه» لا توجد أي معلومات عن اختراق حركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار ؟!
>>>
وأيضا « يعني إيه» أن تتكرر نفس العبارات فيما يتعلق بقوات سفاح القرن بنيامين نتنياهو بشتى فروعها العسكرية والأمنية والمخابراتية؟!
>>>
عفواً.. عفواً.. ثم عفواً..
بالله عليهم.. كيف يقتنع أي متابع لتلك الأجواء الدامية وغير الدامية بهذه المزاعم وتلك الادعاءات؟ وهل يرضى هؤلاء المراقبون الذين يمارسون نشاطهم على مدى الساعة بأن تصدر عنهم هذه التصريحات التي تنم عن توجهات انحيازية أو تنطوي على شبهات مجاملة قد تمس قوة دون قوة أو «جركن» مياه غير صالحة للشرب ؟!
>>>
إن هذه الحرب التي تدور رحاها وسط عالم زاخر بكل أدوات التكنولوجيا وكل وسائل القتل والتدمير المسيرة وغير المسيرة من الصعب ألا تتوفر لديه أجهزة قياس البدائية منها كانت تفي بالأغراض المطلوبة وبما يقدمه من معلومات الحلفاء والأصدقاء والأعداء والذين يستخدمونها جميعاً ويصرون على استخدامها؟!
>>>
الأهم والأهم أن الرئيس ترامب أخذ يتباهى بصداقته واعترف صراحة بشراكته القتالية ومن المتعذر بديهياً ومنطقياً وعسكرياً إقناع العالم بعدم معرفة إمكانات نتنياهو وتفاصيل قوته.
ولعل أبلغ دليل رد ترامب على سؤال موجه له من أحد الصحفيين وهو «يغمز» بطرف عينه عندما قال إن حكاية الأسلحة التي تملكها إسرائيل وما إذا كانت تستخدمها في الاقتتال ضد حماس أو لا تستخدمها في حرب غزة الأخيرة بأن هذا الأمر قيد المراجعة أي مراجعة بينما الصاروخ ينطلق من قاعدته مخلفاً وراءه اسمه وشهرته ورقمه ورقم نظيره الذي يخلفه..؟!
وطبعاً فهم الصحفي وتأكد ترامب أنه فهم ما أراده أن يفهمه..
>>>
و..و..شكرا









