بحثت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة فريال الورغى، وزيرة الاقتصاد والتخطيط بجمهورية تونس سبل تعزيز العلاقات فى مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والاستثمار.
خلال اللقاء استعرضت السعيد دور صندوق مصر السيادى وآلية عمله والفرص الاستثمارية التى يتيحها الصندوق، ومجالات عمل الوزارة المتعلقة برفع كفاءة الاستثمار العام وإعداد الرؤى والخطط وما يخص رؤية مصر 2030 من الخطة وبرامج التمويل، فضلا عن دور الوزارة فى تنفيذ برامج بناء القدرات من خلال المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، ومعهد التخطيط القومى وغيرها من مجالات التعاون المشترك، موضحة أن الهدف من اللقاء تبادل الرؤى من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستكشاف فرص التعاون المستقبلية.
أشادت بأن العلاقات المشتركة بين البلدين والتى شهدت تطورًا ملحوظاً وتنسيقاً فى العديد من الملفات على مدار السنوات الماضية، على المستويات كافة تنفيذاً لتوجيهات قادة الدولتين، خلال الزيارات المتبادلة، والتى تم التأكيد خلالها على ضرورة تعزيز قنوات التعاون بين البلدين على المستوى الاقتصادى وتعظيم حجم التبادل التجارى وزيادة الاستثمارات البينية وتعزيز التعاون فى مختلف المجالات.
على جانب آخر قالت د. هالة السعيد، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تستهدف تحفيز الأفكار الإبداعية والتنفيذ العملى للمعالجات البيئية المبتكرة فى كافة محافظات مصر للتعامل مع تحديات تغير المناخ، مؤكدة أن أهداف المبادرة تتسق مع جهود الدولة المصرية للتحول الأخضر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشجعة أصحاب المشروعات من كل محافظات الجمهورية على الترشح بمشروعاتهم التى تقدم حلولا محلية لتغير المناخ.
جاء ذلك فى اجتماع الدكتورة هالة السعيد مع الدكتور محمود محيى الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ورئيس لجنة التحكيم الوطنية بالمبادرة، الخضراء الذكية التى تتم تحت رعاية الرئيس.
من جانبه أوضح د. محمود محيى الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ورئيس لجنة التحكيم الوطنية بالمبادرة، أن المبادرة لاقت العديد من الإشادات من شركاء التنمية على المستويين الإقليمى والدولى خلال الدورتين السابقتين واللتين أسفرتا عن عدد كبير من المشروعات المميزة كانت محل تقدير على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، موضحًا أن المبادرة نجحت فى الجمع بين المركزية من خلال الرعاية المباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى والتنسيق لها من خلال رئاسة مجلس الوزراء وجهود الوزارات المعنية، واللامركزية من خلال الجهود والمساهمات الكبيرة للمحافظات والأجهزة المحلية.