حديث اليوم عما حدث فى شرم الشيخ.. وعلينا أن نستوعبه بل ونتعلمه.
لقد التفى الجميع فى مدينة السلام مدينة شرم الشيخ.. وكأن الجميع أراد أن يقول للرئيس والقائد السيسى نحن معك وبالتالى حضر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار فى «غزة» إلى أرض السلام مدينة شرم الشيخ التى أصبحت مدينة عالمية ليست فقط فى السياحة الشاطئية.. ولكنها مدينة عالمية عقدت على أرضها اتفاقيات السلام والمحبة!!
ونعود للتهجير والذين طلبوا من الرئيس والقائد قبول الفلسطينيين وفتح المعابر أمامهم للتهجير ولكنه رفض تمامًا وقال إنهم إذا خرجوا من الأرض لن يعودوا.. وبالفعل تحقق كل ما قاله الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى وكأنه كان يقرأ الغد.. وأصبح ماضيًا وكان يقال له: اقبل بالتهجير وأن الولايات المتحدة ستعوضك مليارات.. ولكنه رفض.. جاءوا إلى المدينة ليقدموا اعتذاراتهم.. وأتوا إلى قمة عالمية.. قمة «الضمان» لعدم خرق أى طرف اتفاق السلام.. وهى الخبرة التى استفادت منها فكم من اتفاق سلام وقع واخترق قبل ذلك لهذا أتى الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى تقريبًا كل دول العالم.. حتى يكونوا ضامنين لهذا الاتفاق وأولهم الولايات المتحدة الأمريكية!!
المهم أن هذه القمة جاءت من عند الله سبحانه وتعالى ليكافىء بها مصر والرئيس السيسى.. «إذا جاء نصر الله والفتح».. ويقول سبحانه وتعالى: «وما النصر إلا من عند الله» صدق الله العظيم.
وهكذا فإن رجال مصر على مر العصور هم نفس الرجال تدربوا على عقيدة واحدة داخل الكلية الحربية مصنع الرجال!!!









