أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ضرورة متابعة الآليات والقواعد الحاكمة والمنظمة للرقابة على السلع والمنتجات الغذائية؛ بما يسهم فى حماية صحة المواطنين، وتوفير بيئة ملائمة لتطوير القطاع الإنتاجى المصرى للمنتجات الغذائية والزراعية، ويدعم الثقة فى المنتج الغذائى المصرى وطنيًا وعالميًا.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء، أمس، لمتابعة الآليات والضوابط الحاكمة لفحص ومراقبة السلع والمنتجات، وذلك بحضور كل من الدكتور طارق الهوبى رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وإبراهيم السجينى رئيس جهاز حماية المستهلك.
شدد مدبولى على ضرورة توافر آليات محددة وواضحة لكل سلعة من السلع والمنتجات التى يتم إتاحتها فى الأسواق أو التى يتم تصديرها خاصة المنتجات الغذائية لاسيما أن السلع المصرية تتمتع حاليًا بسمعة جيدة على المستوى العالمي، ونشهد حاليا زيادة مطردة فى صادراتنا، وهو ما يلزمنا بالعمل على الحفاظ على ما تحقق فى ضوء خطة الدولة لمضاعفة الصادرات المصرية.
من جانبه.. قال الدكتور طارق الهوبى إن سلامة الغذاء تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن الغذائى والصحة العامة، وأهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى الحرص على التنسيق الفعال بين مختلف الجهات المعنية؛ لضمان وصول غذاء آمن وسليم للمواطنين.
أضاف أن الهيئة تعمل بالتعاون مع الوزارات والجهات المختصة على تطوير منظومة رقابية متكاملة، تستند إلى العلم، وتطبق منهجية تقييم وإدارة المخاطر، وتُفعّل آليات الرقابة الحديثة.
أوضح أن الهيئة ماضية فى تنفيذ استراتيجيتها الوطنية الرامية لرفع تنافسية المنتجات المصرية، وتعزيز ثقة الأسواق الدولية فى منظومة الرقابة المصرية على الغذاء، مستعرضا آليات وضوابط مراقبة جودة السلع المختلفة قبل تصديرها للأسواق الخارجية.
أشار إلى أن الهيئة تدرس حاليًا التوسع فى عدد مكاتبها بالمحافظات المختلفة؛ بهدف تسهيل وتسريع إجراءات التسجيل للشركات والمصانع، بما يدعم قدرتها على النفاذ إلى الأسواق الدولية بشكل أكثر كفاءة.
خلال الاجتماع، استعرض رئيس الهيئة تقريرًا موجزًا أشار خلاله إلى مواصلة الهيئة دعم انسيابية حركة تداول السلع الغذائية وعدم تكدسها بالموانى المصرية من خلال إصدار طلبات نقل وتخزين للرسائل الغذائية الواردة، بجانب التحفظ على الرسائل الغذائية الواردة غير المستوفاة لاشتراطات سلامة الغذاء.