الأربعاء, أكتوبر 15, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

الكلمة سلاح كما البندقية.. أسهمت فى هزيمة العدو فى أكتوبر

مثلها تمامًا وأقوى أحيانًا

بقلم جريدة الجمهورية
14 أكتوبر، 2025
في ملفات
الكلمة سلاح كما البندقية.. أسهمت فى هزيمة العدو فى أكتوبر
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

« الكلمة نور .. وبعض الكلمات قبور

WhatsApp Image 2025 10 14 at 00.07.05 cc187245 - جريدة الجمهورية
IMG 20251014 WA0010 1 - جريدة الجمهورية

كتبت- نجوى إبراهيم

وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري .. الكلمة فرقان بين نبى وبغي .. بالكلمة تنكشف الغمة .. الكلمة زلزلت الظالم .. الكلمة حصن الحرية .. إن الكلمة مسؤولية»

هذا ما قاله عبد الرحمن الشرقاوى عن قيمة الكلمة فى مسرحيته الشهيرة «الحسين ثائرا» وعن الكلمة وقدرتها وطاقاتها الهائلة وأثرها فى حرب أكتوبر يتحدث ضيوفنا فى السطور القادمة على أن الكلمة هنا تتسع معانيها وتتنوع بين كلمة يقولها قائد ميدانى فى وجه جنوده أو يكتبها شاعر من قلبه عن وطنه مثل الأبنودى وجاهين أو يرددها مطرب حنجرته هى سلاحه مثل أم كلثوم وحليم وغيرهم أو ربما يكتبها أديب فى رواية أو مسرحية.. فى النهاية تظل الكلمة سلاحا فعالا وضحت قيمته فى حرب أكتوبر المجيدة.

فى البداية أشار الكاتب السيد نجم  وقد كان جنديا مقاتلا فى حرب أكتوبر إلى أن الكلمة هى البذرة التى تنمو فتثمر موضحا أن كل من خاض تجربة الحرب وما قبلها وما بعدها عاش على صدى الكلمة وبها ومعها ولم تكن شعارات أو بلا جدوى فكانت الكلمة لنا هى البوصلة التى تحركنا وتوجهنا فالكلمات البسيطة مثلا التى غنتها ورددتها فرقة «ولاد الأرض» أو الجيش الشعبى بقيادة كابتن غزالى كانت كلمات حماسية للجنود عن كل الأحداث ومنها ما غنته فايدة كامل «فات الكتير يا بلدنا».. وغيرها كتير وهذه مناسبة لإعادة طبع أغنيات أولاد الأرض وتقديمها.

وأضاف نجم : فى فترة التجنيد عام 71 كان يدربنا ضابط طبيب وأذكر تعبيرا قاله لنا اهتزت له جوارحنا ولم تكن شعرا أو قصة أو رواية بل كانت كلمات صادقة وبسيطة خارجة من القلب ، ومعناها واضح طبعا على ما حدث لجيشنا وجنودنا فى «النكسة» وشعرنا جميعا عند سماعها برغبتنا فى الثأر لبلدنا تشتعل داخلنا.. فضلا عن كلمات الشعراء الكبار من أمثال صلاح جاهين والأبنودى وغيرهما والتى كانت ترفع معنوياتنا وتحثنا على الانتقام من العدو ورد اعتبارنا والثقة فى النصر بعد مرارة الهزيمة ومنها كلمات أغنية «عدى النهار» التى غناها عبد الحليم وفيها أمل بأن الليل بعده نهار وأن شمس النصر ستشرق من جديد..

وتحدث د.عادل ضرغام استاذ الأدب والنقد بكلية دار العلوم جامعة الفيوم عن قيمة الكلمة فى لحظتى النصر والهزيمة فهى الأداة الأساسية فى نقل الحادثة التاريخية القديمة والآنية، فقبل التعبير بالكلمة أو اللغة ليس هناك وجود لحدث أو موقف من المواقف أو عاطفة من العواطف، ومن هنا تشكل الخطاب. ومن قداسة الكلمة يتولّد لها هذا البريق والأثر المضاعف والفائض فى لحظة الهزيمة أو النصر، فالكلمة تصبح أكثر وجعا فى لحظة الهزيمة، وتكتسى بإشعاعات النور والفرح فى لحظة النصر، لكنها فى الحالين تظلّ مؤثرة فى الفعل ورد الفعل، فهى فى الهزيمة بالرغم من الألم لها دور إيجابى لأنها توجهنا إلى الغائر من الحزن فى نفوسنا، وتمارس عملية الإحياء لخلايا الروح التى شارفت على اليأس، فتوجهنا إلى داخلنا لتخلق قوتنا، وتؤسس مداخل تدريجية للعودة والاستقواء، فنبنى إصرارا من نوع خاص يسهم فى بداية تشييد شموخنا من جديد. فالوقوف عند الأغنية التى كتبها الأبنودى وغناها عبدالحليم حافظ» وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها» يشعرنا بأثر النكسة أو الهزيمة، وحين أنصت إليها أتخيل أثرها داخل كل جندى وكل ضابط بجيشنا قبل أكتوبر، فهى تشدّ أعيننا نحو حلم قادم لا محالة بالرغم من الهزيمة، ففيها نوع من الاستقواء يتشكّل لدى كل فرد يعاين ثأره للوصول إلى النهار، والخروج من ظلمة الليل. فالأغنية لها وضع خاص، لأنها تجمع الأزمنة الماضية والحاضرة والمستقبلية فى لحظة واحدة، وتضع الجندى أو الإنسان فى أرض المعركة أمام قدره المحتوم، وأمام حاضره وماضيه، لكى يصنع تاريخا خاصا به ينسب إليه، وتشكل النصر خيالا للخروج من المأزق.

وأضاف ضرغام أن الكلمة فى أرض المعركة هى السبيل الأولى لأحلامنا ووجودنا، لأننا لا نستطيع أن نتخيل كليهما دون لغة أو كلمة أو أغنية تهدهد أحزاننا، أو تصنع أفراحنا، وتشكل صورة لآمالنا الجمعية، وصورة للمتخيل الخاص بكل فرد. فالحماس وإن كان هدفا من أهداف الكلمة فى أرض المعركة يعتبر أقلّ الأهداف أو الجزئيات. فهناك أهداف متوارية تصنعها الكلمة ربما لا يشعر بها الفرد أو الجندي، وربما يكون أهمها ماثلا فى بناء الاستقواء، وبناء الجلد، وقوّة التحمل، وتسهم أيضا فى إحساس الجميع لحظة الحرب باستصغار التضحية بالنفس من أجل الوطن.

قيمة النور

ومن جانبه قال  الروائى منير عتيبة: «لطالما أشعلت الكلمة حروبًا، وأطفأت أخري، كما يشهد تاريخ الأمم والشعوب وحتى الأفراد قديمًا وحديثًا. والجيوش لا تنتصر أو تنهزم فى الحرب، بل تنتصر أو تنهزم قبل أن تدخل الحرب بقدر ما لديها من إيمان بعدالة القضية التى تحارب عنها، وهذا الإيمان يأتى بالحوار والتلقين والتوجيه المعنوي، أى بالكلمة. والنصر لا يظل خالدًا بعد انتهاء المعركة إلا بالكلمة التى توثقه، وتنتشر محدثة عنه، ومدافعة عن حقيقة حدوثه ضد الأكاذيب التى يمكن أن تقلل من قيمة هذا النصر، وهى معركة أخرى بعد المعركة الحربية، معركة إعلامية تستخدم فيها الكلمة المكتوبة والمسموعة والمرئية، وينتصر فيها من يقنع الآخرين بسرديته عن المعركة حتى ولو كان فى سرديته الكثير من الأكاذيب مثل سردية العدو الصهيونى عن حرب أكتوبر 1973م التى يدعى فيها أنه المنتصر فى نهايتها، برغم أن المنتصر لا يمكن أن يتفاوض ليغادر الأرض التى احتلها لكنه استطاع بالكلمة الزائفة أن يقنع الكثيرين، فالكلمة ترتبط ارتباطًا أزليًا بالحياة نفسها، وترتبط ارتباطًا وثيقا بالحرب أو «التجربة الحربية» فى مراحلها جميعًا (قبل الحرب، أثناء الحرب وبعد الحرب) وفى كل مرحلة يكون للكلمة استخدام مختلف وهدف محدد غير الاستخدام والهدف الخاص بالمراحل الأخري.

وأوضح عتيبة أن الشاعر قديمًا كان يشحن الروح المعنوية والقتالية قبل الحرب، ويحمس المحاربين خلالها، ويخلد انتصاراتهم بقصائده، فإن الكلمة تقوم بالدور نفسه فى العصر الحديث، وإن لم تقتصر على الشعر، هناك القصة والرواية والمسرحية والدراما التليفزيونية والإذاعية إضافة إلى السينما ووسائل التقنية الحديثة. كلها باختلاف أشكالها تؤدى المهمة نفسها، إضافة إلى التحليل العميق لأسباب الحرب وجدواها ومكاسبها وخسائرها ونقاط القوة والضعف وأسباب الانتصار أو الهزيمة والبطولات التى حدثت والأخطاء التى تمت، وهكذا، فالكلمة حاضرة سواء بالتوجيه المباشر أو بشكل غير مباشر عبر الفنون المختلفة.

الكلمة رصاصة

فيما قال الروائى أحمد عبده الكلمة لها فعل الرصاصة، كلمة تخفض المعنويات فى الأرض وكلمة ترفعها للسحاب، كلمة تحفيز يسمعها أو يقرؤها المقاتل كأنك أعطيته وردة على صدره تشعر بأنك معه وتشعر به فالكلمات موجهة أصلا للمعنويات وليست للأجساد فالأجساد لا دافع لها ولا مُحفز إلا بشحن المعنويات لذلك حرصت الجيوش على عنصر التوجيه المعنوى فهو سلاح صوتى أو مقروء يسير بالتوازى مع المدفع والدبابة. والكلمة ليست مجرد صوت يلقى فى الهواء بل هى الدافع الأكبر للجنود للتقدم والاقتحام فمن الكلمة تكونت العقيدة القتالية للجندى والمعنويات تخفت وتشتعل.. قتلها بكلمة وإحياؤها بكلمة. فطن المسلمون الأوائل فى حروبهم وغزواتهم لقيمة الكلمة عملا بقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم (إنَّ من البيانِ لسحرا) وكأن الكلمة تسحر النفوس وتفعل فى النفس فعل السحر وكانوا يستعينون بالشعر فى المعركة فكان الشاعر العربى حسان ابن ثابت يقاتل بالشعر مع المقاتلين بالسيوف كانت أشعاره وقودا للمعارك.           

وقد اقتحم جنود مصر  المستحيل على جناح هتاف   (الله أكبر)

(ونوه عبده إلى أن العدو يحرص على إلقاء المنشورات المُسممة لتثبيط عزائم الجنود فيكون الرد على هذا الكلام المسموم هو « اقتحموا أيها الأبطال عدوكم جبان ولا يقوى على مواجهة الأسود أمثالكم الحق معكم والله ناصركم» وقبل معركة بدر جمع النبى الصحابة وقال لهم» قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض» فيقول أحد الصحابة «يا إلهى ما بينى وبين أن أدخلها إلا أن أُقتل» فيدخل الحرب ويستشهد بالفعل.

فالكلمة للمقاتل فى المعركة تحريض وتحفيز حتى لا يتوانى أو يتكاسل أو يخاف.

(واستطرد قائلا: سمعنا الزعيم جمال عبد الناصر بعد الهزيمة وهو يقول «ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة» وبالفعل صارت هذه الكلمة شعارا ونبراسا وهدفا للجيش المصرى وبداية التخطيط للأخذ بالثأر

وسمعنا الرئيس السادات عقب انتصار أكتوبر وهو يقول «وللشعب الآن أن يطمئن بعد خوف أن صار له درعٌ وسيف» وما كان لهذه الكلمات من شحذ للعزيمة ودعوة للفخر.

وأكد عبده أنه أثناء معارك 6 أكتوبر 1973 خرج من مبنى ما سبيرو أغنيات وأناشيد فى قوة طلقات المدافع فكانت الكلمات قذائف والموسيقى طلقات منها نشيد «بسم الله.. الله أكبر بسم الله بسم الله وأنشدت لهم وردة الجزائرية «حلوة بلادى السمرا بلادي.. وأنا على الربابة باغني» وأنشدت شهرزاد «سمينا وعدينا وإيد المولى ساعدتنا» وعشرات الأغنيات والأناشيد التى خرجت بنت اللحظة. ففى زمن الحرب لم تكن الأغانى والأناشيد وخطاب التوعية وتوجيه الرأى العام رفاهية ، فالخطاب الموجه للمقاتلين لابد أن يعمل على تضخيم الذات وتقزيم العدو.

متعلق مقالات

بيراميدز .. كامل العدد
ملفات

جائزة نوبل .. مفارقات وصراعات .. الرئيس الأقوى والجائزة الأهم

14 أكتوبر، 2025
بيراميدز .. كامل العدد
ملفات

«اتفاقية شرم الشيخ تُوقِف الكارثة فى غزة وتُطلق  مسار الدولة الفلسطينية»

14 أكتوبر، 2025
القوات الجوية .. «نسور الجو»
ملفات

القوات الجوية .. «نسور الجو»

14 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
«أكتوبر.. ملحمة العبور والتنمية» بالمركز الدولي للكتاب.. الخميس المقبل

«أكتوبر.. ملحمة العبور والتنمية» بالمركز الدولي للكتاب.. الخميس المقبل

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • محمد النادي: المعرفة مفتاح مستقبل الشباب المصري في الخارج

    محمد النادي: المعرفة مفتاح مستقبل الشباب المصري في الخارج

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «براعم الشعلة 2016».. أبطال بطولة «The Champ» في الشيخ زايد

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • في احتفالية «عمال مصر» بانتصار أكتوبر: السيسي يصنع نصرًا جديدًا في شهر النصر.. اتفاقية إنهاء الحرب على غزة من القاهرة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©