تمسك الدنماركى ييس توروب المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى بمنح جميع اللاعبين فى الفريق الفرصة الكاملة على الرغم من استناده للتقارير التى وصلته عن الفريق فى الفترة الماضية وفقاً لطلبه.. وبهذا يمنح المدرب قبلة الحياة لمجموعة كبيرة من اللاعبين.
وشدد المدرب مع لجنة التخطيط وإدارة النادى الكروية أنه يمتلك الوقت حتى يناير المقبل من أجل عقد صفقات مميزة للفريق وأنه حتى الآن لا يمكن أن يستند فقط إلى التقارير ويحتاج إلى رؤية جميع اللاعبين بشكل عملي.. كما أنه لا يستبعد توظيف بعض اللاعبين فى مراكز جديدة وطريقة لعب مختلفة عن التى اعتادوا عليها وفقاً لرؤيته وطريقته فى اللعب.
وحصل المدرب الدنماركى على مجموعة من الأسماء التى تم ترشيحها لتدعيم بعض المراكز فى الفريق.. ووفقاً للجنة التخطيط وإدارة الأهلى الكروية فإن التقارير قد حددت عدداً من المراكز التى تحتاج إلى دعم والتى يستند إليها المدير الفنى لعدم معرفته بأحوال الفريق بشكل قريب وكامل حيث إن التجمع الأول سيكون للفريق بشكل شبه كامل عقب انتهاء الأجندة الدولية لأغلب اللاعبين بداية من الثلاثاء المقبل والمراكز التى تحتاج إلى تدعيم وفقا للتقارير هى قلبا الدفاع والظهير الأيسر وصانع اللعب والمهاجم الصريح والجناح الأيمن.
وبالتأكيد هناك أولوية وترتيب وفقاً للأهمية فى هذه المراكز حيث إن الأهلى سيعمل على تدعيم الفريق بلاعبين أو ثلاثة أو أربعة بأقصى حد.. وبالتأكيد الأولوية لمركزى المهاجم الصريح وقلب الدفاع.
ويعد من أبرز الأسماء القريبة من الأهلى كل من الفلسطينى أسد الحملاوى والمدافع محمود الجزار لاعب البنك الأهلي.. والمهاجم مصطفى محمد لاعب نادى نانت الفرنسى وحسام عبدالمجيد مدافع نادى الزمالك أكد مصدر داخل نادى الأهلى أن النادى لم يفتح ملف مصطفى محمد مرة أخرى كما أنه لم يتم التفاوض حول اسم حسام عبدالمجيد من قريب أو بعيد.. وشدد أنه بالتأكيد أن اللاعبين من أفضل اللاعبين فى مراكزهم حالياً بالكرة المصرية وأن الأهلى يسعى بالتأكيد خلف كل مميز من أجل الوصول بالفريق إلى أفضل مستوى ممكن وهو ما لا ينفى رغبة الأهلى فى ضم الثنائي.
وفى سياق متصل، قرر الجهاز الفنى بالتعاون مع الجهاز الإدارى سفر الفريق الأول إلى بوروندى فجر الخميس المقبل من أجل مواجهة فريق ايجل نوار فى ذهاب دور الـ 32 لدورى أبطال أفريقيا والمقرر لها يوم السبت المقبل.
ويسافر الفريق على متن طائرة خاصة ويرأس البعثة الدكتور محمد شوقى عضو مجلس إدارة النادى الحالي.
من جانب آخر.. قرر الأهلى تأجيل مفاوضات التجديد مع المالى أليو ديانج انتظاراً لقرار المدير الفنى الأخير حول اللاعب ومستقبله مع الأهلي، وقد دخل النادى أكثر من مرة فى مفاوضات مع اللاعب ووكيله الذى تحجج أكثر من مرة وتأجلت المفاوضات وأخيراً طلب الانتظار حتى المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية هو ما يعنى سعيه خلف الحصول على عقد والانتقال بشكل مجانى فى الانتقالات الصيفية المقبلة.. مما قد يدفع الأهلى للموافقة على رحيله فى يناير إذا استمرت الأمور معلقة حتى هذا التوقيت للحصول على مقابل مالى حتى وإن كان صغيراً من أجل هذه الصفقة.