وأكدت د. منال عوض أن توقيع المذكرة يأتي انطلاقًا من العلاقات الوثيقة بين مصر وسلوفاكيا، ورغبة في دعم الجهود المشتركة لمواجهة آثار التغيرات المناخية والتكيف معها، مشيرة إلى أن الاتفاق يهدف لتعزيز التعاون الفني في مجالات حماية البيئة والتنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والتكنولوجيا وتنظيم ورش عمل وندوات علمية مشتركة، فضلًا عن تبادل الوفود والمتدربين، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص في القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت الوزيرة أن مذكرة التفاهم تغطي عدة مجالات ذات أولوية، من بينها التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، والتخطيط البيئي، وحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، مؤكدة أن التعاون سيشمل أيضًا إشراك المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية والهيئات النسائية كقوة دافعة للتغيير في المجال البيئي.
ولفتت وزيرة التنمية المحلية إلى أن أسبوع القاهرة للمياه يمثل منصة عالمية مهمة لبحث التحديات التي تواجه الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية والنمو السكاني المتسارع، موضحة أن فعاليات الأسبوع تتناول عددًا من المحاور الرئيسية تشمل: الإدارة المستدامة للمياه، الابتكارات الحديثة، الحلول القائمة على الطبيعة لحماية النظم البيئية، وبناء القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية.
كما يشهد الأسبوع انعقاد فعاليات دولية بارزة، من بينها اجتماع مجلس محافظي المجلس العالمي للمياه، والجمعية العامة السابعة والثلاثون للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة الموارد المائية، والاجتماع الوزاري المشترك للمياه والزراعة بجامعة الدول العربية، إلى جانب احتفالية مرور خمسين عامًا على البرنامج الدولي للهيدرولوجيا التابع لليونسكو، والمؤتمر السنوي السادس للاتحاد الأوروبي حول تمويل واستثمار المياه، بالإضافة إلى منتدى الاستثمار المائي بين الاتحاد الأوروبي ومصر.

