قال كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، إن قمة شرم الشيخ المقرر عقدها غدًا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب أكثر من 20 زعيمًا وقائدًا دوليًا، تمثل لحظة فارقة في تاريخ المنطقة، ومحطة حاسمة لإنهاء العدوان على قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، برعاية مصرية كاملة.
وأضاف رئيس نقابة المحاكم في تصريحات صحفية أن استضافة مصر لهذه القمة الرفيعة المستوى تعكس الثقة الدولية الراسخة في الدور المصري المحوري، باعتبارها الدولة الوحيدة القادرة على فرض معادلات السلام من منطلق القوة والسيادة الوطنية المستقلة، وليس من موقع الانحياز أو الضغط الخارجي.
وتابع أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان وما يزال ثابتًا، يقوم على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، ورفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح مسارات الحل السياسي العادل والشامل، مشددًا على أن القاهرة لم ولن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه فلسطين، وهي اليوم تعود لتقود الجهود الإقليمية والدولية عبر قمة شرم الشيخ.
وأشار عبدالباقي إلى أن مشاركة هذا العدد الكبير من القادة، وفي مقدمتهم ترامب، يعكس إدراكًا عالميًا لأهمية الدور المصري في إدارة وحل الصراعات المعقدة في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تتحرك بثقة في ملفات السلام، وتثبت أنها الضامن الوحيد لأي تسوية حقيقية في المنطقة.
وأعلن دعم التنظيم النقابي للنيابات والمحاكم الكامل لجهود الدولة المصرية في قيادة هذه المبادرة التاريخية، مؤكدًا اعتزازه وفخره وانتماءه لمصر عنوان الاستقرار والسلام، الذي تفرضه بوعي وقوة وبقيادة تعرف متى تتكلم ومتى تحسم، في عالم تتزايد فيه الصراعات.