تتجه أنظار العالم إلى مدينة السلام شرم الشيخ وهى تستعد لأول قمة برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهى القمة التى تجسد بحضور عربى ودولى نجاح مبادرة الرئيس ترامب وخطة السلام التى طرحها.. والتأكيد على أهمية هذا الاتفاق التاريخى وتنفيذه على أرض الواقع خلال مراحله المقترحة باعتباره الاتفاق الذى يبث الأمل لبناء استقرار وسلام دائم فى المنطقة..
إن القمة المنتظرة التى تستعرض نجاح المبادرة الأمريكية هى بالتأكيد قمة تاريخية تعكس الدور الذى تقوم به مصر فى صنع السلام وحمايته فى منطقتنا.. ودلالات القمة ورسائلها الواضحة التقدير والاحترام المتبادل بين القيادتين المصرية والأمريكية والإيمان الدولى بأن الرؤية والخطة المصرية منذ البداية التى ركزت على الحل السلمى والدولتين هى الخطوات المهمة لتحقيق الاستقرار والسلام لانهاء اقدم صراع فى العالم «العربى الإسرائيلي» وتظل قمة شرم الشيخ حدثاً تاريخياً مميزاً وأن تكون زيارة ترامب الأولى لمصر لتوقيع اتفاق سلام يضمد مآسى الحروب فى المنطقة خاصة.. وتبقى شرم الشيخ التى شهدت حروباً طويلة بيننا وبين إسرائيل عنواناً للسلام على أرض الفيروز.