استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية،أمس، مناطق فى قضاء صيدا جنوب لبنان ، مما أسفر عن سقوط قتيل و 7 مصابين ، ووقوع اضرار مادية جسيمة ،فيما ندد الرئيس اللبنانى جوزاف عون بالغارات واصفا إياها بعدوان سافر استهدف منشآت مدنية بلا ذريعة.
اوضحت وسائل اعلامية ان 10ضربات جوية طالت المنطقة بين المصيلح والنجارية فى قضاء صيدا، واستهدفت معرضاً للجرافات والحفارات، مما أدى إلى احتراق وتدمير العديد من الآلات والسيارات.
إلى ذلك، أدت الغارات إلى تضرر عدد من أعمدة الكهرباء فى المنطقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى فى عدة مناطق.
وقبل أيام، استهدفت أيضاً مسيرة إسرائيلية سيارة فى منطقة زبدين بالنبطية جنوباً، كما شهدت منطقة البقاع، شرق البلاد، 3 غارات إسرائيلية.
من جانبه قال الرئيس اللبنانى جوزاف عون إن نار «العدوان الإسرائيلى السافر»، أصابت جنوب لبنان مرة أخرى واســــتهدفت منشآت مدنية -بلا حجة ولا حتى ذريعة.
أضاف عون أن خطورة العدوان الأخير أنه «يأتى بعد اتفاق وقف الحرب فى غزة، وبعد موافقة الطرف الفلسطينى فيها، على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة.
وتابع الرئيس اللبنانى «ما حدث يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولى تحديات أساسية.. منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة فى لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسى بالنار والقتل».
وأوضح عون انه كما تم تورط لبنان فى حرب بالتبعية لغزة ، فمن المنطق إسناد لبنان بنموذج هدنتها،ووقف اطلاق النار بها،خصوصاً بعدما أجمع الأطراف كافة على تأييدها.
يذكر أنه رغم سريان وقف معلن لإطلاق النار منذ نوفمبر من العام الماضى (2024) بين إسرائيل وحزب الله، تشن القوات الإسرائيلية غارات متكررة على مناطق مختلفة فى الجنوب اللبناني، والبقاع، بذريعة أنها تستهدف حزب الله.