>> كيف تفكر إسرائيل؟!!.. أن نكشف حقيقة ما يدور فى المنطقة والعالم من حرب خفية وخبيثة تستخدم فيها كل أسلحة الدمار من قوى الشر.
هناك لعبة خفية يتم تطبيقها باحترافية شديدة لمحاولات بث السموم فى موروث الحضارى والفرعونى والثقافى والفنى السينمائى والفكرى ودس السم فى العسل على مواقع التواصل الاجتماعى بأن من بنى هذا الموروث الحضارى والثقافى والفنى والفكرى ليسوا من أصول مصرية خالصة.
وهنا نطلق السؤال الثانى لماذا تجريد مصر من حضارتها وثقافتها وفنانيها ومفكريها؟!.
>> نعم فى لعبة خطة الشيطان هدفان واضحان يقوم عليهما المخطط بالكامل.. الهدف الأول فلسطين أرض الميعاد ومهبط الأديان ونقطة يوم القيامة بمعنى نتفق جميعا بأن القضية بها جانب دينى بحت وصريح.. وليس اسرائيل الكبرى فقط كما يعتقد البعض أو حماس واسرائيل تعلم فى الخفاء بأن هناك تيارات تمثل مجرد أدوات لتنفيذ المشروع الصهيونى الرهيب.. ثم تأتى مصر الهدف الثانى ليس لاسرائيل وحدها ولكن لكل المنظمات الصهيونية العالمية وعلى رأسها الماسونية العالمية.. فسيناء أرض الأنبياء.. هى الحلم والجائزة الكبرى لتنظيمات الشيطان والمتطرفين والعملاء والخونة.
>> وخلال الربع الأول من هذا القرن.. كانت الحرب العالمية الأولى التى بدأت عام 1914 وانتهت أواخر عام 1918 ثم توقيع معاهدة «فرساي» الشهيرة بين طرفى الحرب المنتصر والمهزوم وخلال الأمتار الأخيرة ظهر مرض أو فيروس الانفلونزا الاسبانية وهناك أبحاث بأنه انتقل مع العمال الصينيين الذى كانوا يعملون خلف جيوش الحلفاء.. ولكن الحقيقة غير كده خالص.. لأن الانفلونزا الاسبانية هى أول فيروس خطير تخليقى يستخدم فى الحروب وتصفية البشر وراح ضحيته أكثر من 50 مليون شخص على كوكب الأرض منهم آلاف المصريين.. وهنا كانت البذور الأولى القوية للمخطط الصهيونى وخروج السادية البشرية للنور أو نخبة البشر الذين سيتم تجهيزهم لملاقاة الله يوم القيامة فى نقطة أرض الميعاد فلسطين المحتلة.. ولذلك جاء وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو لتقسيم العالم.. ثم تأتى فكرة البحث عن سلاح دمار شامل يكون عاملا مساعدا لحروب الفيروسات لتصفية البشر من وقت زمنى تم تحديده بالفعل منذ سنوات طويلة.. ليأتى عالم الفيزياء الأمريكى الشهير جوليوس روبرت أو بينها يمر باختراع أقوى دمار شامل على كوكب الأرض وهو القنبلة النووية بعد أن أجرت الولايات المتحدة الأمريكية أبحاثاً على هذا السلاح الدموى الرهيب وتحديداً عام 1943 لكى تستخدمه أمريكا عام 1945 فى اليابان.. لتنهى الحرب العالمية الثانية بسيناريو أكثر دموية.
والأخطر.. حروب 1948 العدوان الثلاثى على أم الدنيا 1967 ولكن أرضنا المباركة فى حماية رب العالمين.. وتمتلك جيشاً.. الحصن والدرع لمصر والأرض العربية.. والسر دائماً فى انتصاراتنا فى حرب أكتوبر المجيدة.. والقضاء على الخلايا الإرهابية بعد أحداث 25 يناير.
والحمد لله على نعم الأمن والأمان والازدهار والاستقرار فى مصرنا الغالية.. وتحيا مصر.