إسكات صوت السلاح فى قطاع غزة أمل تحقق بجهود المخلصين من أبناء العروبة وعلى رأسهم «مصر» برجالها الذين قاموا ببذل كل جهد مخلص من أجل أن تضع تلك الحرب المجنونة فى القطاع أوزارها.. وها هى خطوات مصر من أجل إقامة سلام شامل وعادل فى كل أرض فلسطين بدأت تؤتى ثمارها.. فها هى مصر الكبيرة تجمع جميع الأطراف على طاولة مفاوضات واحدة فى أرض السلام مدينة شرم الشيخ.. الكل جاء إلى بلد الأمن والأمان يسيرون فى شوارعها ويتفاوضون فى ديارها دونما أى خوف بل الاطمئنان كان سيد الموقف وبالتالى كانت الثمار طيبة وبالفعل صدق حدس القائد المصرى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.. تم الاتفاق على المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وتم التوصل إلى اتفاق يقضى بتبادل الاسرى والمحتجزين من الجانبين وايضا الانسحاب الإسرائيلى من القطاع وعودة الأهالى إلى ديارهم ثم تبدأ مرحلة الإعمار ليتلو ذلك مراحل أخرى طبقاً للمبادرة الأمريكية والتى تنتهى إلى تفعيل حل الدولتين لنكون بذلك قد توصلنا إلى سلام دائم شامل فى منطقة الشرق الأوسط وتصبح بالتالى قضية الشعب الفلسطينى فى ذاكرة التاريخ بعد أن تم حلها جذرياً بواسطة أناس نذروا أنفسهم من أجل إنهاء الاحتلال واقامة الدولة وسيادة السلام فى كل ربوع المنطقة..
على الجانب المقابل وجدنا صدى عالمياً للجهود المصرية الكبيرة التى أفضت فى النهاية إلى التوصل لاتفاق تنفيذ المبادرة الأمريكية.. حيث رحب الساسة العرب بما تم التوصل إليه فى شرم الشيخ وأشادوا بالدور الفاعل الذى قام به الوسطاء فى دعم مسار السلام وحث الأطراف المتنازعة على الوصول لتفاهمات عاجلة لأجل ايقاف هذه الحرب المأساوية التى عانى خلالها أهالى غزة معاناة أليمة..
وعلى المستوى الدولي.. كانت اصداء هذا الحدث واضحة تماماً من خلال الترحيب الدولى الواسع من خلال تصريحات كير ستارمر رئيس الوزراء البريطانى وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسى وبيدرو سانش رئيس الوزراء الاسباني.
>>>
وهكذا تحدثت مصر فاستمع إليها الجميع واستطاعت بخبرات الرجال المخلصين الوصول إلى السلام وفقاً لمبادرة الرئيس ترامب لينعكس ذلك على الشارع الفلسطينى الذى خرج ابناؤه عن بكرة أبيهم مرددين هتافات الشكر لمصر وللسيد الرئيس قائلين»شكراً لرجل المواقف الصعبة».. تلك هى مصر.. وهذا هو تاريخها ناصع البياض فى الوقوف إلى الحق دوماً..
عاشت «أم الدنيا» نصير الحق والعدل..