وتعالوا نتحدث بكل الأمانة والموضوعية.. تعالوا نكتب عن أحداث عشناها وعاصرناها وكنا فى خضم مجرياتها وتحولاتها..
فعندما أتى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإرادة الشعبية لحكم مصر حمل معه أكبر مشروع وطنى طموح لإعادة بناء الدولة.. دولة جديدة متطورة تسابق الزمن وتنطلق إلى مصاف الدول التى تعالج مشكلاتها وقضاياها بواقعية وبدون تردد أو مبررات وبدون تأجيل للأجيال القادمة.
وحمل السيسى معه مشروعاً إنسانياً رائعاً للحياة الكريمة يستهدف 18 مليون مواطن مصرى كانوا تحت خط الفقر تقريباً.. وتطوير الريف المصرى بخطة تصل إلى 350 مليار جنيه.
وصمم الرئيس على القضاء على العشوائيات.. ساكنى القبور والتى كانت احدى النقاط السوداء فى الثوب الأبيض المصرى ونجح فى ذلك فى أوقات قياسية.
ولم يكن الرئيس بعيداً عن المشكلة الإسكانية حيث كان العثور على شقة فى متناول كل الطبقات حلماً من الأحلام الصعبة التحقق، وتحول الحلم إلى واقع يمكن تحقيقه بتنفيذ وطرح آلاف الشقق السكنية فى مشروعات الإسكان الاجتماعى.
أتى الرئيس بتصميم على توسيع مساحة الأراضى الزراعية وتوصيل المياه إلى الصحراء فى خطوات صاحبها الاهتمام بالمدن الجديدة وربطها بشبكة مواصلات حديثة ومتطورة.
وكان الرئيس واثقاً أن الدولة القوية لابد أن يساندها الجيش القادر عن الدفاع عن مكتسباتها، فكان تطوير الجيش وتزويده بأسلحة متنوعة المصدر هو ما أكسب مصر المناعة والقوة فى مختلف الأزمات التى مرت بها المنطقة.
ولن نعيد ونكرر فى هذا المقال الكثير من المشروعات القومية التى تم تنفيذها وفى مقدمتها شبكة الطرق والكبارى وإنما نحن نتحدث عن الرؤية الطموح لرئيس جاء فى ظروف بالغة التوتر ليخرج بنا ومعنا إلى بر الأمان.
>>>
ولأن رؤية السيسى تتشابه مع محمد على الذى قام بوضع أول حجر فى بناء مصر الحديثة التى كانت فى طريقها لاستعادة الأمجاد وكتابة تاريخ من الانتصارات.. ولأن الرئيس السيسى بدأ يتحدث عن استقلالية القرار المصرى.. ومكانة مصر.. فإنهم كما تحالفوا من قبل على محمد على.. وكما تحالفوا ضد مشروع جمال عبدالناصر القومى..وكما تحالفوا ضد السادات بعد أن علا شأنه فإنهم إتفقوا على أن يكون هناك تحجيم لقدرات مصر وصوت مصر.. وكان البعض فى ذلك يحاول تصفية حسابات داخلية سياسية.. وكان هناك من رأوا أن مصر السيسى تمثل خطراً على مصالحهم فى المنطقة وصوتاً يشجع الآخرين على الرفض وعلى استقلالية القرار.
ولهذا وقفوا يدبرون ويكيدون ويحاولون تعطيل مسيرة مصر.. تلاقت مصالحهم وأحلامهم.. حاولوا استغلال أزمة كورونا.. ومعاناة مصر اقتصادياً.. حاولوا استخدام كل اسلحتهم لاسقاط النظام وتحطيم وتشويه انجازاته.. وحتى فى قضايا الأمة العربية المصرية قاموا بالمزايدة على مصر فى حرب غزة.. حاولوا تصوير مصر على أنها تشارك فى حصار غزة إلى أن أثبتت الأيام أن مصر ومصر وحدها كانت على صواب منذ اليوم الأول للحرب حين تصدت للتهجير القسرى لسكان غزة وحين صممت على عدم تصفية القضية، وحين نجحت فى أن تكون ظهيراً للشعب الفلسطينى فى التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار وفى أن تأتى بالرئيس الأمريكى ترامب إلى مصر لإثبات دوره فى صناعة السلام فى العالم.. مصر التى ستكون دائما وأبدا «عاصمة للسلام» دولة تصون ولا تهدد.. تحمى ولا تبدد.. تبنى ولا تدمر.. مصر عبدالناصر.. مصر السادات.. مصر مبارك.. مصر السيسى.. مصر القوة والعزة والانتصارات مصر التى من حقها أن تسأل وأن تتساءل هل سنبدأ مرحلة جنى الثمار.. ويتحقق حلم الرئيس.. هل خرجنا من النفق المظلم.. وقولوا.. قولوا يارب.. ودعونا نتفاءل.
>>>
ونتحدث فى قضية بالغة الأهمية تتعلق «بالموبايلات» وأطفالنا.. ودعونا نسترشد فى ذلك بالحوار الدائر فى الدنمارك حالياً وحيث هناك اتجاه إلى حظر استخدام الأطفال دون الـ 15 عاماً لمنصات التواصل.. وقالت رئيسة وزراء الدنمارك فى ذلك أن الموبايلات أفسدت طفولتهم .. لقد أطلقنا العنان لوحش»..!.
ورئيسة الوزراء على حق.. لقد أطلقنا العنان لوحش ومارد لن يكون فى مقدور أحد إعادته إلى القمقم مرة اخرى.. !! صعب.. وصعب جداً.
>>>
ومديرة مدرسة فى مصر تحاول.. والسوشيال ميديا أظهرت مديرة مدرسة ثانوية من المربيات الفاضلات اللاتى هن أساس قوة هذا المجتمع.. وقفت هذه السيدة وحدها على باب المدرسة تتحدث مع طالباتها بكل رقة وعطف وحزم ايضا وهى تطالبهن بالاحتشام فى ملابسهن ومنع ادخال الهواتف المحمولة معهن إلى الفصول الدراسية السيدة الفاضلة تحاول.. والجميع يجب أن يحاول.. والوعى يجب أن يعود.
>>>
شاهدوا شادية مصر.. شادية صوت مصر الأول وهى تغنى بروح مصرية خالصة من الأعماق.. سينا رجعت تانى لينا.. ومصر اليوم فى عيد.. شادية إحساس آخر.. د فء ونعومة وحلاوة.. صوت من أعماق التربة المصرية فيه كل المشاعر الحلوة.
>>>
ونضحك مع السوشيال ميديا.. ومرة واحد مسطول ماشى مع حبيبته فى الشارع والبنت شافت أبوها فقالت: يالهوى بابا.. قالها ما تخافيش قوليله إنى أخوكى..!.
>>>
ويا وردة الورود.. غنى ياوردة.. وياروحى ساعة ما ألقاك.. مش بس أوقاتى بتحلو ده العيشة والناس والجو والدنيا.. الدنيا بتضحكلى معاك.. واليوم وياك يساوى زمان وأكثر بزمان من ميت بكره ده الليل بلقاك أنوار وأمان حتى لو كان من غير قمره.. وأنا أخاف من إيه وانت معايا والعالم ايه منتا كفاية.
ووحشتينا يا وردة.. والله وحشتينا.
>>>
وأخيراً: الوفاء الحقيقى هو شخص معك فى كل الظروف وليس على حسب الظروف.
>وكان عليك أن تبقى بجانبى عندما هزمتنى الأيام لا أن تكون من ضمنها.
> ويا وهاب
هب لى نصيباً يرفع شأنى فى الدنيا والآخرة واجعل كل أقدارى خيرا وسعادة ويسرا.