السبت, أكتوبر 11, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عرب و عالم

مصر تكتب التاريخ اتفاق شرم الشيخ يغير المعادلة فى المنطقة

سلوى عزب و أسماء عجلان وشريف عبد الحميد وأشجان محمود وأحمد توفيق

بقلم جريدة الجمهورية
10 أكتوبر، 2025
في عرب و عالم
مصر تكتب التاريخ اتفاق شرم الشيخ يغير المعادلة فى المنطقة
6
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

بعد عامين من المعاناة حانت الفرصة ليلتقط الفلسطينيون أنفاسهم وتستشعر المنطقة كلها الأمل فى الاستقرار.

لحظة تاريخية فاصلة شهدتها شرم الشيخ بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار لحظة كان الجميع ينتظرونها وخلال الفترة الماضية كادوا يفقدون الأمل فى أن تحدث، لكن مبادرة الرئيس ترامب والتحرك المصرى المكثف والتنسيق الكامل مع الوسطاء أحيى الأمل وغيَّر المعادلة وفتح الباب لحلم السلام الذى كاد يكون مستحيلا.

المرحلة الأولى التى انطلقت أمس بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تتضمن إطلاق جميع الأسرى والمحتجزين وسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى تعقبها خطوات أخرى فى المراحل التالية.

الجميع اتفقوا على أن إعلان الاتفاق نصر للمنطقة بالكامل ولإرادة السلام وتأكيد على دور مصر والوسطاء.

السفير محمد العرابى وزير الخارجية الاسبق ورئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية قال ان دور مصر معروف بأنها دائما فى صف القضية الفلسطينية وتحافظ على الشعب الفلسطينى وعلى أرضه وكل هذه محددات مصر وضعتها منذ عامين والآن وصلنا الى النتيجة والتى كانت مصر تعمل لتنفيذها وتحقيقها.

أضاف السفير العرابي، اننا نتمنى أن تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق الذى سيتم التوقيع عليه لنصل إلى مسار سلمى يؤدى الى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني، مشددا على ان ذلك كله يتطلب الدور المصرى النشط والمهم جدا لأنها هى التى حافظت على القضية الفلسطينية خلال العامين الماضيين، ووضعت محدداتها واضحة، لافتا إلى ان الدور المصرى سيكون اكثر تكثيفا خلال الفترة القادمة، وهناك مصداقية لهذا الدور وتقدير من الجميع وهو امر فى حد ذاته يشجعنا ان ننخرط بقوة خلال الفترة القادمة لتحقيق سلامة الشعب الفلسطينى ومطالبهم المشروعة.

أوضح العرابي، ان مصر تدرك للمحددات التى تسير عليها ولديها إستراتيجية استباقية تستشف بها ما هو قادم والاخطار التى يمكن ان تحيط بالقضية الفلسطينية، وكانت من اليوم الاول للحرب الإسرائيلية على غزة تدرك تماما ان هناك محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وهى كانت السد المنيع لمنع تصفية هذه القضية التى نحارب من اجلها منذ سنوات.

ومن جانبه، قال السفير د.السيد شلبى مساعد وزير الخارجية الاسبق والمدير التنفيذى السابق للمجلس المصرى للشئون الخارجية، ان وقف اطلاق النار فى غزة كان مطلباً أساسياً لانقاذ الفلسطينيين من الكارثة والابادة الجماعية والمجاعة التى يتعرضون لها على مدى عامين، ولكن بناء السلام وما ينتظر وبصفة خاصة القضية الفلسطينية والاهمية للمرحلة المقبلة والذى تقع مسئولياتها على مصر والدول العربية والمجتمع الدولى أن يشمل مرحلة جديدة وواسعة جدا من عملية بناء السلام فيما يتعلق بخطة ترامب أولا موضوع الانسحاب الإسرائيلى وفقا لخطة ترامب يسمى الانسحاب التدريجى الذى معناه يجب ان يقترن بجدول زمنى محدد، الامر الثانى من يحكم غزة والتى يجب التركيز عليها تماما، والأمر الثالث يتعلق بالدولة الفلسطينية وانه يجب ان يكون فى خطة ترامب واضحاً ومحدداً وان مرحلة بناء السلام تنتهى الى دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين والذى عليه اجماع دولي.

أشار إلى ان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد دعا الرئيس الامريكى دونالد ترامب لحضور مراسم توقيع اتفاق إنهاء الحرب فى قطاع غزة، وترامب أشار إلى أنه قد يأتى إلى مصر وتحرك الرئيس السيسى فكرة ذكية جدا وبناءة وايجابية من مصر هدفها ألا يكتفى بوقف اطلاق النار ولكنها بداية وهناك مراحل أخرى كثيرة، كما ان هدفها ادخال ترامب فى المراحل القادمة لبناء السلام فى غزة ومنطقة الشرق الشرق الاوسط.

قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المشهد الحالى فى شرم الشيخ مدينة السلام جاء ليعكس تضافر الجهود الإقليمية والدولية والاقليمية ونجاحها فى التوصل لوقف حملة الإبادة فى قطاع غزة وطرح رؤية مشتركة إقليمية ودولية وبين طرفى النزاع لتنفيذ خطة من عشرين بندًا تمثل اتفاقًا إطاريًا يمكن الأطراف التوصل لتفاصيله فى مباحثات جرت فى بدايتها فى مدينة شرم الشيخ وتوصلت للاتفاق على عناصر تنفيذ المرحلة الأولى الخاصة بتبادل الأسرى والرهائن ورفات المتوفين وهذه المرحلة ستتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية لنقطة متفق عليها وفتح المعابر للمساعدات والإغاثات الانسانية العاجلة والعمل المشترك على تفسير باقى البنود بالشكل الذى ترتضيه الأطراف وصولاً لمرحلة الحوكمة وإدارة قطاع غزة وضبط الأمن وانطلاق عملية إعادة الأعمار فى الوقت الذى بدأت فيه أيضًا مباحثات فى باريس أمس، للتباحث بشأن سبل تنفيذ حل الدولتين وإعادة إعمار غزة و دعم البوصلة الدولية لتنفيذ خطة الرئيس ترامب و الوصول أيضًا إلى تنفيذ وثيقة حل الدولتين حيث يجمع الكل على أن المشهد الحالى مؤهل لقيادة المنطقة وفقًا لخطة ترامب ووثيقة حل الدولتين.

أضاف أن مصر بذلت جهودًا مضنية فى عملية التفاوض وفى التصدى بشكل معلن وواضح لأكبر جريمة كان يدبرها اليمين المتطرف الإسرائيلى وهى جريمة التهجير القسرى مع استمرار العنف وارتكابه جريمة الإبادة الجماعية وهى جريمة يجب أن تحاسبه عليها محكمة العدل الدولية والتى تتداول الأمر وتبحث فيه.

قال السفير على الحفنى نائب وزير الخارجية الاسبق، أن الدور المصرى ليس بجديد عليها فهو ممتد منذ نكبة 1948، وتعد هذه المرة الخامسة التى تنخرط فيها مصر بشكل كامل فى مساع لوقف اطلاق النار وإعادة الاستقرار أو الحد الأدنى منه فى قطاع غزة.

قال الحفنى ان هذا هو قدر مصر وهذا التزام عليها وقامت بمسئوليتها بمنتهى الحزم فيما يتعلق ببعض جوانب هذا النزاع الفلسطينى الإسرائيلي، ووظفت كل الكروت لكى تصل بالنتيجة التى رآها العالم أمس الاول فى شرم الشيخ والتى سنظل نراها حتى بداية الأسبوع المقبل وسيكون هذا بدية التحرك فى سبيل علاج أشمل للوضع فى قطاع غزة ونتمنى علاج أشمل لما يتعلق بالقضية الفلسطينية فى ذاتها .

أضاف أن مصر كانت أحد الوسطاء على المسرح الاقليمى والدولى ولعبت الأدوار المنوطة بها لم تنتقص من هذه الأدوار ولم تتخل أو تتقاعس بل بالعكس كانت فى المقدمة وأطلقت الكثير من المبادرات الكفيلة بأن نصل خطوة خطوة وبشكل متدرج لهذه المرحلة وذلك بعد حرب استمرت لمدة عامين من أكتوبر 2023 إلى أكتوبر 2025، وبالتالى لعبت مصر دوراً مهماً فى إطار من التشاور والتنسيق مع الوسطاء وفى إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامى والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى ووظفت كل الكروت المتاحة بالشكل الذى يحول المسألة بأنها ليست مجرد نزاع فلسطينى إسرائيلى خاص بقطاع غزة وقضية الرهائن وإنما يحركه بالشكل الذى ينعكس على مسألة السلام بصفة عامة فى منطقة الشرق الأوسط ويشجع الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب بأن ينخرط فى مشروع إقليمى وليس فقط خاص بقطاع غزة وبالتالى مصر قامت بهذا الدور ومستمرة فيه خلال المرحلة القادمة للدفع فى اتجاه أن تسفر جميع هذه الأدوار سواء دور مصر أو الوسطاء أو القوى الاقليمية والدولية عن ترتيبات تضع نهاية لهذه الحروب فى هذه المنطقة وتعطى الفرصة للشعب الفلسطينيى لكى يلتقط أنفاسه.

أكد اللواء أيمن عبد المحسن الخبير الإستراتيجي، ان ما حدث نجاح مقدر دولياً واقليمباً وعربياً للجهود الدبلوماسية والسياسية المصرية المكثفة التى تقودها مصر منذ عامين لوقف اطلاق النار فى قطاع غزة وان هذا الانجاز التاريخى يؤكد على ان الدولة المصرية «عندما تقرر فإنها تستطيع» فالقاهرة لاتزال الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار فى الأقليم بما تمتلكه من مفاوضين ذات قدرات عالية على إدارة التفاوض بنجاح لحل الأزمات الاقليمية والتوصل الى توافق بشأن المرحلة الاولى من خطة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب « بشأن انهاء الحرب فى غزة يعد وكما اعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى انها لحظة مفصلية فى تاريخ المنطقة وانهاء الحرب فى غزة بعد عامين من المعاناه والصراع المتواصل ويعكس انتصار إرادة السلام على منطق الحرب والدمار ويجسد قدرة الشعوب على تجاوز الصراعات من أجل مستقبل اكثر استقراراً وعدالة، ونحن نؤكد على استمرار الدولة المصرية فى جهودها المكثفة لدعم القضية الفلسطينية ودخول الاتفاق حيز التنفيذ والانسحابات الإسرائيلية من القطاع ومتابعة تنفيذ آلية تبادل الاسرى والمحتجزين ودخول العشرات من المساعدات الإنسانية والاغاثية.

ومن جانبه، أكد اللواء أسامة كبير الخبير الإستراتيجي، ان التاسع من أكتوبر 2025 هو يوم جديد فى حياة سكان قطاع غزة وليس يوم آخر كما أعتدنا أن نرى ونسمع خلال 733 يوماً من هذا العدوان الإسرائيلى الغاشم على القطاع.. يوم جديد لأن الوصول لاتفاق لوقف الحرب كمرحلة أولى من عدة مراحل أتى بعد ان استنفدت إسرائيل كل مالديها عسكريا للقضاء على جيوب المقاومة وتحرير أسراها وفشلت بالنهاية.. جديد لأن الولايات المتحدة الأمريكية أيقنت ان نتانياهو قد أصبح ورقة خاسرة وفشل سياسيا وعسكريا لإنهاء ما اسماه حربا على الإرهاب ورآه العالم اجمع إبادة جماعية وانتفضت له الشعوب فى مشارق الأرض ومغاربها ما جعل امريكا مضطرة لفرض كلمتها القوية وأمرها الحاسم على نتانياهو مرغمة إياه على قبول المسار السياسى والإذعان للمفاوضات فليس لديه أكثر مما فعل ليفعله.

أكد على ان الدور المصرى فى القضية الفلسطينية بلغ من العمر 80 عاما، فلسطين بالنسبة لمصر هى قضية مركزية وأساسية إلى ان يتم حلها بشكل نهائى بإقامة مشروع الدولتين بالضوابط والمحددات الدولية وتحت إشراف الامم المتحدة التى اصبح واضحًا بعد عامين من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة المنكوب انها ايضا يلزم لها إصلاحات جذرية ودعما مجتمعيا ودوليًا فقط من الدول القوية التى ترعى وتتبنى السلام الدولى والاقليمى وهذا بالوضع الراهن مؤجل نسبيًا وحتى يستطيع العالم ان يصل إلى تهدئة نسبية لما يدور بصراعات وحروب مسلحة بمنتصفه وشرقه حتى الآن وغربه الذى كذلك تراوده الآن الحرب عن نفسها مصر خلال 733 يوما مضت اخذت على عاتقها كل ماتفرضه عليها المسئولية التاريخية والجغرافية والاخلاقية تجاه فلسطين .

شدد على أن مصر سعت جاهدة لتولى زمام ادارة مفاوضات لا أعقد ولا أصعب منها كانت أو ستكون فى تاريخ القضية، سعت مصر مع الأطراف المعنية الأخرى لحقن دماء الفلسطينيين وتحملت خلال عامين كاملين مغبة فوضى النقاشات وعبث الحكومات وخرق المواثيق وكسر الاتفاقات من كارهى السلام وموقدى النيران ورعاة الصراعات.. بلا يأس أو ضجر استمرت مصر فى أداء دورها المنوط بها وهى تعرف كيف تؤدى دورها.

قدمت مصر ما تعدى الــ 78 ٪ من إجمالى المساعدات الإنسانية من اجمالى ماقدمه العالم اجمع لقطاع غزة خلال عامى النكبة.. استقبلت الآلاف من متضررى الحرب ومحتاجى العلاج بمستشفياتها بشمال سيناء وغيرها.. تحملت مغبة السخافات والترهات السياسية بوسائل الاعلام ومنصات الحديث من الكارهين والمعارضين والجهلة والمغيبين.. واصلت جهودها وفرضت ارادتها القوية والرشيدة التاريخية فنالت إعجاب العالم ورضاء حكامه وملوكه ورؤسائه وسياسييه.

نالت مصر التقدير المستحق عن دورها التاريخى والحالي، شكرها الجميع كبارًا وصغارًا مسئولاً وغير مسئول.. وشكرها كذلك ترامب على دورها فى العالم العربى وثقلها السياسى المؤثر فى الإقليم.. شكرها ترامب كما فعل غيره وهو الذى تعجل ببداية الأمر عندما تحدث قائلا سأجعل أهل غزة يهاجرون إلى مصر.. ورفضت مصر وبالرغم من ذلك شكرها ترامب  فالعبرة بالخواتيم.

أكد د.شفيق التلولى الباحث السياسى فى الشأن الفلسطينى أن دور مصر مهم جدا فى الوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق و إنهاء الحرب وهذه اللحظة التاريخية تسطع من أرض الفيروز فى شرم الشيخ من أجل الشعب الفلسطينى الذى عانى من وحشية الاحتلال الإسرائيلى ومن البداية كان دور مصر كبير ومهم فى وقف كافة المخططات وإسقاط فكرة التهجير من قطاع غزة والضم فى الضفة الغربية وسوف يكون هذا الاتفاق مرحلة ومحطة كبيرة من أجل مساعدة الشعب الفلسطينى فى الحفاظ على حقوقه والاستقرار فى المنطقة.  

أوضح التلولى أن الاتفاق النهائى فى شرم الشيخ له أبعاد سياسية فى المنطقة وتضع مصر كدولة حاضنة للسلام ولها دور محورى لا غنى عنه ولا يغيب عن كافة الأطراف أن التوقيع على الاتفاق النهائى يأتى بعد الرفض القاطع لكافة السيناريوهات الأخرى من تهجير وتصفية القضية الفلسطينية ولذا فإن أهمية الاتفاق هو الاستجابة للضغط العربى والإسلامى والعالمى من أجل إسقاط فكرة التهجير والضم ويتم البناء على ذلك من أجل التفاوض والتوصل إلى الاستقرار وحل الدولتين وتمكين السلطة الفلسطينية وتأسيس لعملية سياسية من أجل تكريس سياسة الدولة الفلسطينية. 

السفير بركات الفرا سفير فلسطين الأسبق بالقاهرة يصف اللحظة التى أعلن فيها الاتفاق بأنها فارقة بدأ بالفعل وهو مؤشر إيجابى سيؤدى إلى وقف كامل للحرب والإفراج عن قطاع غزة والتحرر من القتل والتجويع ويتبعه فورا دخول المساعدات عن طريق معبر رفح وإنهاء مأساة تجويع الشعب الفلسطينى الذى اتبعه الجانب الإسرائيلى ورغم كل التضحيات والشهداء والدمار ولكن من تبقى من الشعب سوف يعمل على التقاط أنفاسه والعمل على إعادة البناء وإلى التعايش السلمى والحصول على حقوقه وأهمها أن يظل على أرضه.  

أشاد السفير الفرا بالموقف المصرى الذى يعتبره الأساس فى إتمام هذا التفاوض من أجل وقف الحرب على الشعب الفلسطينى وأن ما قدمته مصر منذ1948 للقضية كثير ولا ينكره أحد.. فمصر لم تتخل عن دورها فى يوم من الايام وكل وزراء الخارجية والقيادة السياسية عملوا على مدار السنوات لاحقاق الحق ومهدت ولعبت الدور الأساسى وهى محور الارتكاز فى الشرق الأوسط من أجل تحقيق السلام ومصر وقفت بكل قوة من أجل وقف التهجير واعتبرته شأناً قومياً مصرياً ولم تقبل بما يحدث فى الضفة الغربية وأعلنت أنه غير مقبول ولا يمكن الاستمرار فيه لانه ضد حل الدولتين فهذا الموقف من الدولة والقيادة السياسية المصرية تاريخى ولن ينسى أبداً من كل فلسطيني.

يؤكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة جاء نتيجة الجهود المصرية الكبيرة التى بذلتها «القاهرة» على مدار الفترة الماضية وخاصة «دبلوماسية القمة» حيث أجرى الرئيس السيسى لقاءات مكثفة مع قادة العالم لدفع جهود السلام ووقف الحرب على غزة لذا لمسنا تغيرا كبيرا فى الموقف الدولى تجاه ما يحدث فى غزة واعترفت العديد من الدول بالدولة الفلسطينية وأصبحت إسرائيل تشعر بالعزلة مشيرا إلى أن الاجتماع فى شرم الشيخ بين الأطراف المعنية بالأزمة فى غزة جاء عقب تقديم الرئيس الأمريكى ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار فى غزة وإعادة الإعمار والبناء وتبادل الأسرى والمحتجزين وإيقاف إطلاق النار وبدء عملية تفاوضية تؤدى إلى إنهاء هذه المأساة التى يعانى منها الشعب الفلسطيني.

وحول نجاح التوصل لاتفاق جاء نتيجة الجهود والوساطة الفاعلة لمصر، فالقاهرة استضافت وفوداً من فلسطين وإسرائيل وأمريكا وقطر مما ساهم فى إنجاح التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من على أرض مصر مما يعكس قوة ومكانة «القاهرة» والتى لها دور ريادى فى القضية الفلسطينية على مدار التاريخ، فمصر أول من قاد جهود تحقيق السلام فى الشرق الأوسط ووقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل مما يجعل دورها مقدرا عالميا.

ويتفق معه الدكتور عثمان محمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة ٦ أكتوبر مؤكدا أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة جاء نتيجة الجهود المصرية التى اتسمت بثبات موقفها ووضوح رؤيتها منذ بداية الأزمة، فـ»القاهرة» تؤكد دائما أن ليس هناك حل للأزمة الإ عبر تحقيق السلام الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية، وأصرت مصر على رفض مخطط تهجير الفلسطينيين.

متعلق مقالات

غزة تعود للحياة
عرب و عالم

غزة تعود للحياة

10 أكتوبر، 2025
فلسطين تطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين
عرب و عالم

السفير العكلوك: سنعيد بناء وجودنا وسنزدهر على أرضنا وسنحاسب مرتكبي الإبادة الجماعية

10 أكتوبر، 2025
«الجمهورية» تنشر تفاصيل مشروع المنظمة الإسلامية لتعزيز الأمن الغذائي للدول الأعضاء
عرب و عالم

«الجمهورية» تنشر تفاصيل مشروع المنظمة الإسلامية لتعزيز الأمن الغذائي للدول الأعضاء

10 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
مصر وتركيا.. تحالف يبشر بالخير

د. عمر هاشم العالم الأبرز فى السنة النبوية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • بالتعاون مع اتحاد الرياضات الإلكترونية.. «الشويفات» تتفوّق وتحصد جوائز بطولة IST للألعاب الإلكترونية

    بالتعاون مع اتحاد الرياضات الإلكترونية.. «الشويفات» تتفوّق وتحصد جوائز بطولة IST للألعاب الإلكترونية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • على خطى أبطال أكتوبر.. أمانة عمال «الجبهة الوطنية» تطلق مشروع «رائد المستقبل» لبناء جيل جديد

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الشهيد المقدم محمد مبروك: حكاية بطل فى دفتر الوطن

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©