شارك المجلس القومي للمرأة في جلسة بعنوان “أصدقاء منصة IP for her“، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الإقليمي المشترك من الدول العربية والآسيوية للملكية الفكرية ورائدات الأعمال.
جاءت المشاركة بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وعضوات المجلس الدكتورة ماريان عازر، والدكتورة ماريان قلدس، والدكتورة ميرفت أبو عوف، بالإضافة إلى مي محمود المديرة العامة لإدارة تنمية مهارات المرأة بالمجلس، ونهى مرسي رئيس الإدارة المركزية للفروع واللجان بالمجلس.
كما شارك في الجلسة الدكتورة منى يحيى، نائبة رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية بالقاهرة، وبختيار حفيز بنديال، مسؤول أول حقوق الملكية الفكرية بأمانة رابطة آسيان بجاكرتا، ونورا رفع، أخصائية برامج في برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، إلى جانب يانينج زانج، مستشارة شعبة آسيا والمحيط الهادئ بإدارة التعاون في مجال التنمية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، جنيف.
أهمية نشر ثقافة الملكية الفكرية
في مداخلتها، أكدت المستشارة أمل عمار على الأهمية الكبرى لنشر ثقافة الملكية الفكرية بين النساء والفتيات والشباب، وتعزيز فهمهم لمفاهيمها وأسسها. وأوضحت أن المجلس سيعمل على تضمين رسائل توعوية في أنشطته ومشاريعه المتنوعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الوزارات والجهات المعنية لتوسيع نطاق نشر هذه الثقافة.
وشددت على أن تعزيز الوعي بالملكية الفكرية يسهم في تمكين النساء والشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال تشجيعهم على حماية ابتكاراتهم وأفكارهم الإبداعية، بما يدعم بناء مجتمع مبتكر وواعٍ بحقوقه.
تجربة مصر الرائدة في ريادة الأعمال للسيدات
وفي كلمتها، أكدت مي محمود على أهمية هذا الملتقى كفرصة لتبادل الخبرات بين الدول العربية والآسيوية المختلفة، موضحة أن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها ملف تمكين المرأة وخاصة رائدات الأعمال.
ولفتت إلى أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التراث الثقافي للمرأة المصرية بالتعاون والتنسيق مع الجهاز المصري للملكية الفكرية ومكتب براءات الاختراع المصري، علاوة على دوره الهام في تدريب النساء صاحبات المشروعات منذ إنشائه، وحرصه على توعيتهن بمفاهيم الملكية الفكرية.
وتحدثت عن ضرورة تدريب النساء على كيفية استخدام أدوات الملكية الفكرية لتكون وسيلة للدعم الاقتصادي وتعزيز مكانة المرأة في هذه المجالات، مشيرة إلى إطلاق العلامة الجماعية “تلي شندويل”، التي كانت بمثابة تتويج لجهود سيدات محافظة سوهاج في صعيد مصر كواحدة من أقدم وأعرق فنون المرأة المصرية.
وأشارت إلى وجود العديد من المشروعات التي يدعمها المجلس لريادة الأعمال، إلى جانب مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية من خلال تطوير مشاريع السيدات والشباب وخلق فرص العمل لهم، لافتة إلى أن أكثر من 80 مشروعًا انتقل من الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي، وذلك بالتعاون مع هيئة الاستثمار والاتحاد التعاوني الإنتاجي، كما تم فتح الأسواق لهم، مما يضمن نجاح المشروع واستدامته.






