تواصلت أمس بمدينة السلام شرم الشيخ جلسات التفاوض التى تقودها مصر بحضور ومشاركة وفود قطرية، وأمريكية، وتركية بجانب مبعوث الرئيس الأمريكى ويتكوف وكوشنر مع وفدى حماس وإسرائيل الاجتماعات التى بدأت ثنائية لتهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والتأكيد على أهمية مبادرة الرئيس ترامب لضرورة الخروج باتفاق شامل كما دخل وفدا مصر وقطر فى جلسة مشاورات مع الوفدين الأمريكى والإسرائيلى بعد الاجتماع مع حماس لتعقب ذلك الجلسة الموسعة متعددة الأطراف.
الثوابت الثلاث التى يعمل فى إطارها الوفد المصرى فى المفاوضات هى السعى لوقف اطلاق النار وعدم التهجير وعدم ضم أراضى الضفة بجانب إدخال المساعدات كمرحلة أولى تعقبها المفاوضات الأكثر تفصيلاً حول الوضع بعد وقف النار.
وأكدت مصادر أن مصر تعمل مع مبادرة الرئيس ترامب باعتباره القادر على صناعة السلام وإلزام إسرائيل بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه الوسطاء يبحثون خطة ترامب لوقف الحرب على غزة.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن الجلسة الموسعة ضمت رئيس المخابرات العامة السيد اللواء حسن رشاد ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى ورئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن والمبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر ورئيس الوفد الإسرائيلى رون ديرمر.