شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، افتتاح كوبرى الشهيد مقدم أمير إبراهيم عوض الله (الكوبرى الغربي) بالكيلو متر 86.600 «ترقيم قناة» ضمن سلسلة الكبارى العائمة على القناة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى ، بزيادة عدد محاور العبور من وإلى سيناء وبالتزامن مع احتفالات أكتوبر المجيدة.
شملت مراسم الفعالية إزاحة الستار عن جدارية الافتتاح، ثم القيام بجولة تفقدية للكوبرى العائم وعمل تجربة تحميل بقافلة من السيارات والمركبات مختلفة الأحجام للتأكد من سلامة جميع العناصر الملاحية والأرضية بالكوبرى والطرق والمداخل المؤدية إليه.
يعد الكوبرى العائم الجديد هو امتداد للكوبرى الشرقى الموجود على القناة الجديدة ليكتمل بذلك المحور الجديد للربط بالقطاع الأوسط للقناة.
يبلغ طول الجزء المعدنى للكوبرى العائم 280 مترا، وعرضه 15 مترا، وتصل حمولته إلى 100 طن للسيارة الواحدة، بحد أقصى 4 مركبات نقل ثقيل على الكوبرى فى ذات الوقت.
أكد الفريق أسامة ربيع أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتنمية سيناء وربطها بالوادى عبر محاور العبور المختلفة، مشيرا فى هذا الصدد إلى نجاح هيئة قناة السويس فى مضاعفة محاور العبور من وإلى سيناء خلال السنوات العشر الأخيرة لترتفع من 10 محاور عبور فقط خلال عام 2014 لتصل إلى 25 محور عبور حتى الآن من بينها 8 محاور معديات و6 محاور للأنفاق و13 كوبرى عائم موزعة على 8 محاور بالإضافة إلى كل من محور كوبرى السلام ومحور كوبرى الفردان ومحور شركة الحاويات لشرق التفريعة.
أوضح رئيس الهيئة أن المحور الجديد الذى يتزامن افتتاحه مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة يعد هو المحور الثالث فى نطاق القطاع الأوسط للقناة والذى يمتد على القناتين الأصلية والقناة الجديدة ليعمل بالتكامل مع المحور الذى تم إنشاؤه فى الكم 65.500 ترقيم قناة، والمحور المتواجد بالكم 70.300 ترقيم قناة، بما يمثل إضافة جديدة ستساهم فى تحقيق الأهداف التنموية وتلبية المتطلبات الأمنية والاستراتيجية.
من جانبه، أكد اللواء أكرم جلال أن سيناء بقعة غالية من أرض الوطن شهدت تضحيات جليلة يتم تخليدها بإطلاق أسماء شهداء الواجب على المعالم الرئيسية وصروح التنمية بسيناء ومحاور العبور الجديدة على القناة.. وأعرب عن فخره بما تشهده محاور العبور من وإلى سيناء من طفرة كبيرة تساهم فى دفع عجلة التنمية، مشيدا بجهود هيئة قناة السويس فى دعم الأهداف التنموية انطلاقاً من دورها المجتمعى بمدن القناة وسيناء.