52 عاماً مضت على ذكرى نصر أكتوبر المجيد، أيقونة الفخر الوطنى ومصدر إلهام للأجيال الجديدة.. ذكرى ستظل فخراً وعزاً لكل مصرى وعربى، بما حققته قواتنا البواسل من استرداد الكرامة العربية والانتصار على العدو الإسرائيلى الغاشم فى معركة ضربت فيها قواتنا المسلحة أروع أمثلة البطولة والفداء.
إن نصر أكتوبر لم يكن نصراً عسكرياً حققه باقتدار درع الوطن وسيفه.. بل هو تعبير عن إرادة أمة وتماسك شعب استمد من تاريخه العريق قوة وصلابة وإرادة وعزيمة لا تلين أو تقهر.
تهب علينا نسائم العبور من الألم إلى الأمل.. من الماضى الأليم إلى غد أفضل ومستقبل مشرق بالبناء والتنمية والتعمير.. بالتطوير والتحديث.. بالمشروعات العملاقة فى كل مكان على أرض الوطن، لا ينكرها إلا فاقد للبصر والبصيرة.
>>>
بعد مرور 52 عاماً على نصر أكتوبر، نفس الشعب ونفس الجيش عاد ليحرر سيناء من الإرهاب، حتى أصبحت واحة للأمن والتنمية الشاملة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤسس الجمهورية الجديدة للعبور للمستقبل، الذى وقف ضد الطامعين الإسرائيليين فى تهجير سكان غزة إلى سيناء، وأعاد مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، حتى أصبحت القاهرة لاعباً مؤثراً فى سياساتها الخارجية.
بعد مرور 52 عاماً على النصر العظيم وبعد ما شهدته سيناء من مشروعات تنموية عملاقة فى الجمهورية الجديدة، لم تعد تلك الأرض مجرد صفحة من التاريخ، بل أصبحت شاهداً حياً على إرادة شعب لا يُهزم.
ستظل سيناء كما كانت دائماً مقبرة للغزاة، عصية على الاحتلال، منيعة أمام الطامعين، الصخرة التى يتحطم عليها الأعداء، مهما كانت التضحيات.
>>>
>> خلاصة الكلام:
> فكما انتصر المصريون فى حرب أكتوبر، انتصروا أيضا فى معركة البناء والتنمية الشاملة فى كل المجالات، بعدما تحدوا التحدى وعبروا الأزمات والعشوائيات التى عانى الشعب منها سنوات وسنوات، بالمشروعات العملاقة والإنجازات والتطوير.. وانتصروا أيضا على أعداء الوطن فى الداخل والخارج بالأفعال والأعمال.
> ستظل مصر قاهرة الأعداء دائماً وأبداً فى رعاية الله وأمنه.. وطناً منصوراً مصوناً مرفوع الراية، شاهداً على انكسارات أعدائه مهما تعددت أشكال الحروب وتغيرت أساليبها، رغم تآمر المتآمرين ومكر الماكرين.
> تحية إعزاز لقواتنا المسلحة بالانتصار المتجدد فى أكتوبر.. وتحية للشعب العظيم صانع المجد فى ميادين القتال والتنمية والعمران.
> تحية إجلال وتقدير لشهداء وأبطال القوات المسلحة وشرطتنا الباسلة أبناء الشعب المصرى، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن ومازالوا، حتى تحيا مصر.